نكشح تواريب الغضب حسن العمده [email protected] تحية صمود للصامدين والقابضين على جمر القضية، متحدين زمرة الاوباش والرباطة والامنجية المتشبسون بظهر السفينة الغارقة. ام درمان تستعيد مجدها التليد وتجدد العهد بالثورة والصمود بانصارها الميامين وهذا مايذكرني بابيات للشاعر عمر البنا: قد حاز هذا الافتخار جميعه صحب الامام السادة القادات قوم اذا حمي الوطيس رأيتهم شم الجماجم للضعيف حماة ولباسهم سرد الحديد شهدت به يوم اللقى القارات تحية خاصة جدا للدكتورة مريم الصادق المهدي المرأة التي شهدت لها الساحة السياسية مواقفا صلبة وواضحة تجاه النظام القمعي وكانت دوما في مقدمة الصفوف. وكذلك اسماء محمود محمد طه ولبابة الترابي ونجلاء سيد احمد واخريات من نساء بلادي الصامدات . التحية ايضا للشهيد بلندية الذي اغتاله صناع الموت في بلادي ليجعلوه اسفينا بين الثوارو الثوار عله يكون طوق نجاة يخرجهم من عنق الزجاجة الذي هم فيه عالقون والثوار يقفون شامخين ولا فكاك. نكشح تواريب الغضب نوبة وزنوج وبجا وعرب رطانة عربان ومولدين جئنا من كل بيت وكل جرح وكل مظلمة قمت بها من رحم هذا الشعب الذي علم الشعوب كيف تكون الثورة حمراء في وضح النهار جمعة شذاذ الافاق صارت وسام على صدر كل سوداني مؤمن بالحرية وحتمية التغير وانهاء هذا العهد الغيهب. كأني بالانصار يحاصرون مرة اخري الخرطوم يبغون راس غردون وكلهم يمني نفسه بان يقوم بما قام به محمدودنوباوي البلد الان في عز الشباب الثورة لا تبغي سوى التغيير بمفهوم اشمل للثورة على كل المستويات العلمية الثقافية الاقتصادية الصحية .......الخ فكثير مادمرته الانقاذ. البديل الديمقراطي خطوة جدية للامام وموفقة ولابد من وضع الشباب في قمة الاولويات ليكون له دور فاعل في مرحلة الاصلاح والبناء في مرحلة مابعد الثورة. لن تسرق الثورة مرة ا خرى فالحرية تروى بالدماء وتصان بالدماء ايضا التحية للجماهير التي خرجت من مسجد السيد علي الميرغني فهذا مؤشر لان الثورة تكتسب كل يوم دماء جديدة واضافات نوعية لمسيرتها الميمونة الواصلة الى غاياتها باذن الله الثورة مستمرة يبقي دوما بيننا الامل في التغيير والبناء,,,,,,,,,,,,