يا البشير ادينا نحن المغتربين نص مليون فدان بث!! عمر الفاوق عبد الله [email protected] ريسنا الكريم رمضان كريم تصوم وتفطر علي خير بنفس كرمك الكافوري الذي جعلك تقترب من حاتم الطائي في الكرم ونخاف ان تبزه والذي بموجبه منحت السعودية 2 مليون فدان ومصر التي رفعت لها بمناسبة جلوس مرسي علي الكرسي المليون فدان الي مليونين وزي ما ديت قطر والامارات اجزاء من الخرطوم وبحري ياريسنا الكريم اكرمنا في شهر الكرم والجود نحن المغتربين والمهجرين والمهاجرين في اصقاع الدنيا بنص مليون فدان بس بدل ما تشيلوا مننا في جهاز المغتربين المشهور بجهاز القلاعين والجبايين ادونا نص مليون و لا زدتها مليون ما بطال وليك علينا نسويلنا شركة زراعية ذات مساهمة عامة نستثمر فيها ما تبقي لنا من دولارات وريالات ودراهم نفلحها ونزرعها قمحاً ووعدا حتي تخرج الأرض لنا زرعاً وخضرة ..وندعمها بالتصنيع الزراعي كفاية في الاجبان والألبان والأسمان والبيضان لبني الانسان في السودان ونشرك معنا الزراعييين والفلاحين والمتخصصين زراعياً من السودانيين المحرومين من استخراج خيرات ارضهم حتي يخرجها لنا أبناء مرسي!! قعدت تقسم فيها جنوب وشمال ساهمتم في فصل الجنوب بخيراته السياحية والمائية قبل النفطية وجاء الدور علي منح اراضي الشمال لجيران الشمال في شكل استثمار الأرض بدعاوي الخير لمصر وسودانها كما يزعمون نحن ليس سودان لمصر نعم نحن جيران ونعترف بفضل مصر علي السودان تعليما وأيواءً بل ونسباً ولكننا لن نكون تبعاً ولا جزءاً في منظومة أخوانية إسلامية تمتد من مصر وليبيا وتونس في شكل اتحاد كيزاني يراعي أهداف الكيزانية العربية لخلق أمبراطورية كيزانية عربية ولكن مفتحي ليبيا خربوا الرصة بدعمهم وإيصالهم للتحالف الليبرالي لسدة الحكم في ليبيا ما بعد القذافي والدور جاء علي ثوار السودان بدك حصون الكيزان في السودان مش لتخريب الرصة وبس ولكن لتشتيتها بعيداً عن السودان. ولا نظنك تقبل بأن تمنح بني السودان جزءً من أراضي السودان لإستثمارها بمعرفتهم وعلمهم وكوادرهم فهذا لا يسهم في نظركم الذي لا ينظر اكثر من القصر الجمهوري وغيره من مؤسسات الرئاسة في استمرارية السلطة الانقاذية سنين اخري في حكم السودان ولهذا السبب وغيره فهذه حقوقنا وقد حان أوان إنتزاعها إنتزاعاً بثورة تمهد لعودة السودان القديم مليون ميل مربع بوجه جديد البناء فيه بيد كوادر السودان والرخاء يصنعه شباب السودان والتقدم والعيش في مساواة وحرية وعدالة هو هدفهم فهم فاعلون والإنقاذ إلي زوال قريب بإذن المولي.
