*تحرير السودان مناوي / ما يحدث في نيالا مذبحة تضاف الي ملف عمر البشير البشع ونظامه في محكمة الجنايات الدولية.* * وعلي المجتمع الدولى كسر صمته الطويل على الجرائم التى يرتكبها عمر البشير من قتل المواطنين الابرياء وفق برنامجه الممنهج .* * لندن : 01/08/2012 تمر اليوم الذكري الحادي عشر لقيام ثورة التحرير في السودان ، مكتب حركة جيش تحرير السودان بالمملكة المتحدة وايرلاندا ينتهز هذه الفرصة ليزف التحية*لابناء وبنات الشعب السوداني وهم يتعرضون لكافة اشكال القمع والبطش والابادة والتمييز ومصادرة الحريات . التحية للمناضلين الشرفاء والمعتقلين في زنازين نظام الإبادة الجماعية والرحمة والمغفرة للشهدائنا الأبرار من العجزة والنساء والاطفال والطلاب, الذين قدموا أرواحهم *مهرا لقضية الحرية والديموقراطية فى جميع مدن السودان في نيالا ، *الخرطوم *، مدني ، عطبره *، كسلا وكما نحي الشعب السوداني خاطبة وبالاخص الطلاب والشباب الذين يطاؤن الجمرة في مواجهة النظام الذي وظف موارد الدولة لتمزيق البلاد ونهب ثرواتها لصالح قلة تفتقد الوطنية والأخلاق والقيم السودانية النبيلة .* والتحية للقائد ومؤسس حركة جيش تحرير السودان مني اركوا مناوي ولجميع القادة وأعضاء الحركة بالداخل والخارج . تاتي ذكري *قيام ثورة التحرير *في دارفور, تحت لواء حركة جيش تحرير السودان/ مناوي, والنظام الفاشي قد امتدت جرائمه الي المدن وهذا ما حدث في نيالا والتي تعد مذبحة حقيقيه ضد المدنيين الابرياء وتضاف الي ملفات *عمر البشير البشع *في محكمة الجنايات الدولية * تاتي هذه الذكرى والحركة مازالت متمسكة بمبادئ وثوابت الثورة من أجل هزيمة نظام الإبادة الجماعية. وقد قدمت من جل ذلك ارتالا من الشهداء ومازالت تقدم من أجل قضية دارفور العادلة *العديد من أرواح الشهداء, وذلك من أجل بناء سودان علي اسس جديدة ومتعدد الأعراق والديانات, والثقافات ومحاكمة مجرمي الحرب وتقديمهم للعدالة الدولية. *تأتي هذه الذكري وشعبنا لايزال صامدآ في وجه نظام الإبادة الجماعية وهي تقدم كل يوم شهيد تلوا الشهيد من اجل اعادة الدولة السودانية المنهوبة * ففي مثل هذا اليوم من شهر اغسطس, 2001 اندلعت الثورة في إقليم دارفور تحت قيادة حركة جيش تحرير السودان بقيادة مناوي. *وتاتي هذه الذكرى والوطن مازال محاطآ بازماته السياسية والإقتصادية والإجتماعية . وذلك نتاج لهيمنة نظام المؤتمر الؤطني الفاشي على مقاليد السلطة وسياسة التعسف والإستبداد وعدم الاعتراف بالاخرين . إن سياسات الإقصاء و التهميش الإجتماعي والسياسي والإقتصادي, والجهوية وهيمنة المركز في إتخاذ القرارات بشكل أحادي, و الإستغلال التاريخي والمادي من المركز للأطراف, عملية الإسترقاق القومي والهيمنة الثقافية , كلها من العوامل التي ساهامت في ميلاد حركة جيش تحرير السودان وذلك من اجل إرساء قيم العدالة والحرية والمساواة ودولة المواطنة , وبناء المؤسسات الدستورية والحقوقية, وإعادة بناء الوعي الذاتي من خلال تجاوز الوعي الطائفي والقبلي.* فبرغم الأزمات والمنعطفات التاريخية التي صاحبت الحركة في تاريخها النضالي, إلا أنها صمدت أمام هذه التحديات لانها حركة ولدت من رحم الشعب السوداني ومعاناته وتعبر عن تطلعاته واشوقه و تتسم بالشفافية ؤترسيخ مبادئ الديمقراطية والنقد الذاتي ، تأتي هذه الذكري وقد اصبحت الحركة هي الحلم والامل لتطعات وتشوقات الملايين من أبناء الشعب السوداني بصفة عامة وأبناء دارفور بصفة خاصة *الذين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء. *بهذه المناسبة التاريخية تدعوا الحركة المجتمع * الدولى لكسر صمته الطويل على الجرائم التى يرتكبها عمر البشير ونظامه من قتل المواطنين وفق برنامجه الممنهج للابادة الجماعية وإرهاب المنظمات الدولية العاملة في *السودان.* أخيرآ تؤكد الحركة أن معركتها مع نظام ألإبادة الجماعية *لن تتوقف إلا بإزالة هذا ألنظام وبناء الدولة السودانية وفق أسس جديد تستوعب تنوع الشعب السوداني العظيم *وإعادة هيكلة المركز . ** * الكفاح الثوري مستمر والنصر أكيد* امانة الاعلام مكتب حركة جيش تحرير السودان مناوي بالمملكة المتحدة وايرلاندا*