[email protected] عادت الى الحكومة بعض الطمأنينة وبدأت تتنفس الصعداء، كيف لا، وعائدات البترول ستداعب اناملها الملساء بعد قليل، بعد ان قال امبيكي كلمته الامريكية النهائية، فلتوقعوا، ودعونا الآن نتصور ما دار في خلدها، الحكومة حسبت المتوقع من الدولارات، وجدت ان المبلغ لا بأس به، سيتيح لها ان تشتري معارضين ذوي وزن يستهزأ بهم الجاز، ومعارضين دون ذلك ستتركهم يتشايلون في ردهات الحزب الحاكم، وسيمكنها من توقيع اتفاقيتين أو ثلاثة مع حركات مسلحة أو احزاب سيادية لتلعب بها في اوقات فراغها، ومن ضخ مبالغ في شراين اتفاقيات ميتة شرقا وغربا. الحكومة، بكل أسف، لن تتذكر من انتظر التوقيع على أحر من الجمر، الشعب