في تطور وتصعيد خطير قام نظام المؤتمر الوطني بتحريك مليشياته التي ارتكبت جرائم الابادة الجماعية والجرائم ضد الانسانية في دارفور في هذه الايام وهي الان تعيث في الارض فساداً فكانت احداث كتم وفتا برنو وابو زريقة ومعسكر كساب للنازحين ...الخ وما تم فيها من جرائم ضد المواطنين الابرياء العزل. اليوم وجه النظام مليشياته الموجودة في مليط بالتحرك وهي الان تعيث في الارض فساداً حيث ارتكبت في الايام الماضية الجرائم الاتية : 1/في يوم 27 يوليو المنصرم قتلت مليشيات الجنجويد المواطن يس عبد الرحمن وجرح شقيقه في منطقة ماكسي بريفي الصياح بعد محاولة اجبارهم علي دفع ضرائب القطعان بالقوة وعندما رفض المواطنين ذلك تم اطلاق النار عليهم . 2/في يوم 13 اغسطس قامت مجموعة من الجنجويد بشراء اشياء من السوق ورفضوا سداد المبلغ وعندما اشتكي التجار للبوليس تم اعتقالهم ولكن استنجدت المجموعة بقواتها فجاءت واعتدت علي البوليس والمواطنين بالضرب المبرح واطلقت سراح المجموعة واطلقت نار كثيف في الهواء وهدمت خيمة البوليس في السوق وعادت الي قواعدها سليمة. 3/في يوم 14 اغسطس هاجمت قوة مسلحة تابعة للجنجويد المواطن احمد ابراهيم (صاحب كارو) قادم من منطقة دبا تقا واطلقوا عليه النار وعندما لم تخترق رصاصاتهم جسده تم دحسه بسيارة عدة مرات مما أدي الي استشهاده علي الفور. 4/في يوم 15 اغسطس قامت مليشيات الجنجويد بقتل المواطن تيراب موسي في منزله في حي المقرن بمليط وجرح احدي قريباته . هذه جزء من جرائم الجنجويد وهي غيض من فيض الاحداث الموثقة في الايام الماضية لاننا لدينا ملف كامل لجرائمهم منذ 2003 الي حتي هذه اللحظة لا تسع المجال لذكرها الان. وازاء كل هذا يود التجمع قول الاتي: 1/نحمل المؤتمر الوطني وقبيلة الزيادية المسؤولية كاملة علي هذه الاحداث التي تمت والتي سوف تتم لاحقاً . 2/ نحذر هذه المليشيات ونظام المؤتمر من مواصلة الجرائم في حق المدنيين ومن مغبة تكرار الفوضي الخلاقة التي تم في كتم ومناطق اخري واي عمل عدائي سوف يواجه برد فعل مزلزل ويكون عواقبه وخيمة . 3/نناشد محكمة الجنايات الدولية بالقيام بدورها لطالما ملف دارفور ما زال في اختصاصها منذ احالته اليها من قبل مجلس الامن الدولي وعليها بان تلحق هذه الجرائم فوراً. والظلم ليلته قصيرة المكتب الاعلامي
