يا قرضاوى ، يا بتاع الدجل ، يا مفتى احلى ناتو عبدالرحيم محمد سليمان [email protected] قد لا يختلف اثنان ، ان الشيخ القرضاوى الحائز عن جدارة على لقب مفتي الناتو ، يعتبر واحداً من علماء السلطان القلائل ، الذين اثارت اراءهم الفقهية الكثير من الجدل والملابسات حول علاقة الدين بالسياسه ، فهو ميكافيلى فى فتاويه ، مما تسبب فى القتل والتشريد لكثير من المسلمين فى الوطن العربى ، وهو ايضا الافه والابتلاء الحقيقى الذى يحيق بالامه ، فنظرته لشكل الاسلام السياسى ، نظرة متشدده تقوم على وقائع تكفيريه مجرده ، " وان كان يحاول بشتى السبل اخفاء ذلك " ، الا ان الواقع هو رجل دين فاسد يجسد النفاق فى قمة مراتبه العلياء ، ويختزل ادوات التبشير بالاسلام فى البندقيه والمدفع ، ويرى فى الجهاد ،( الا ليت شعرى لو كان جهادا ضد النصارى واليهود ) ، الوسيله الفاعله فى حسم ملفات السلطه لصالح الثوار الذين هم نتاج الفتاوى المغرضه التى تتم بناءا على رغبة بعض الحكام الذين يتصدقون بالطعام على القرضاوى ، فجلالته ومنذ ان هاجر تاركا مصر ، فارا بدينه كما يقول ، ووجد فى الدوحه الملاذ الامن والحضن الدافى ، مما جعله يتسبب فى الكثير من الاشكاليات الحاسمه التى ساعدت بصورة او اخرى فى وضع الملامح العامه للمستقبل المظلم الذى يهدد الوطن العربى ، فأول فتواه التى اصدرها بعد ان اطمئن قلبه وطاب له المقام بقطر ، كانت بطلب من ولى العهد ، وتتلخص فكرة المساءله حول ، هل يجوز للانسان اذا كان ابيه ملك او سلطان ولا يدير مملكته بما انزل الله ، ان ينقلب عليه وينتزع منه مقاليد الحكم ؟ فكانت الاجابه الصادمه نعم يجوز ، لان الله يقول فى الايه الكريمه ( ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون ) ، ومن حقوق المولد على الوالد الطاعه الا فى ما يختص بحق الله الذى يتجسد هنا بالحاكميه المفترض ان تكون مطلقه لله ، ... افتى بذلك وتسببت فتواه فى حدوث اول واخر انقلاب عسكرى على مدار التاريخ فى منطقة الخليج العربى ، ثم دارت عجلت الايام ، وافتى بجواز مشاركت النصارى واليهود للمسلمين فى الحرب ضد صدام حسين ، لانه اعتدى على الكويت وروع الامنين ، واستند فى فتواه على انهم اصحاب توحيد ، والنصرانيه واليهوديه كلاهما اديان سماويه ، وقوض المنهج الاسلامى العادل فى ( وان فئتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهم بالعدل ، فأن بغت احداهم على الاخر فقاتلوا التى تبغى حتى تفئ الى امر الله ) ، فكان العدوان الثلاثين وما ترتب عليه من فراغ على كل الاصعده ، ... فضاع العراق وبذلك اصبح القرضاوى من اهم العلماء فى الخليج ومن افضل المراجع الدينيه التى يعتمد عليها العرب فى تحليل قتل المسلم لاخيه المسلم ، وتأبى الاقدار الا وان تصنع منه معجزه دينيه كبيره ، فهبت رياح الثورات العربيه وكانت البدايه بتونس ، وبأشاره من اصبع امير قطر اصدر فتوى مفادها يجب على كل المسلمين ان يؤيدوا مطالب الشعب التونسى فى عزل الرئيس بن على ، ومن لم يؤيد فهو فى منزله ما بين الكفر والشرك ، فخاف الجميع من تلك الدائره ، ووجد الشعب التونسى مسانده غير متوقعه بدرجه مربكه جعلت حتى الغرب وامريكا يساندون الشعب التونسى ولا يدرون لماذا ؟ .. وايام قلائل ، وتحرك الشعب المصرى واصطدم المتظاهرين بحماة السلطه ، فأفتى فتواه الشهيره فى قناة الجزيرة بأن كل قتلى التظاهرات فى مصر الان ينعمون برحيق الجنه وهم شهداء ، ؟ فكانوا ثلاثه وفى اليوم الثانى استشهد عشره شباب فى محاوله جسوره منهم للحاق بجنة القرضاوى التى وعدهم بها ؟؟؟.... وبعدها انتقل الربيع الى ليبيا ، وهذا ما كان ينتظره بفارق الصبر ففى هذه المره سيفتى ليس من موقعه كعالم سلطان خليجى ولكن من منصبه الجديد بوصفه المفتى العام لثوار الناتو ، فأفتى هذه المره بكل احقاده القديمه ضد القذافى ، وقال فى معرض فتواه ان الجهاد فى ليبيا فرض عين ، وان القذافى طالما من اصل يهودى ، فهو ضد الاسلام والمسلمين ، وكل مسلم لا يتبرع للثوار فى ليبيا فهو مع القذافى ؟ ومن يتبرع بنفسه فهو فى جنه مضمونه ، فتدافع الجهادين من كل حدب وصوب ، والتقى المسلمان بسيفيهم ، فأنتصر القاتل على المقتول ، وبارك القرضاوى مجهودات الجناة فخصص له حلف الناتو طائرة خاصه ، حضر بها الى ليبيا فأما الشعب الذى تبقى وصلى بهم صلاة الخوف من امريكا وركعتى الحاجه المأسه لبركات الناتو ، وانصرف على عجالى ، ليلحق بتحريك المؤامره ضد سوريا ، فنشط بدرجات محرقه فى اصدار الفتاوى، فتاره يا خيل الله اركبى ومن لم يركب فقد سبقه القطار الى الجنه ، واخرى ان ما يحدث فى الشام حرب بين الحق الاسلام والباطل الشيعه ، فحين الشيعه فرع من فروع الطوائف الاسلاميه ؟ وعبى كل العالم ضد الاسد ، وافتى بجواز الاستعانه بالناتو ، ولكن هذه المره ، اتخزت روسيا والصين مواقف اسلاميه مشرفه ، نعم اسلاميه مشرفه ، تسببت فى حرمان فضيلة مولانا القرضاوى من حقه الغير مشروع فى ان يكون خليفة المسلمين الخامس ، الذى يأتى بعد سيدنا على رضى الله عنه ليملئ الارض فسادا بعد ان اوشكت ان تمتلى عدلا ؟؟؟؟