[email protected] ناس الخشم بليلة والحيلة قليلة، قلعوا لينا بي فهم جديد وفكرة نادرة. قالوا البلد مافيها تكنلوجيا تمكن الحيكومة بت اللذينة من شوفة صواريخ إسرائيل. مع إنه وزير دفاع البلد الهاملة قال بدافع بالنظر ! ولي هسه امخاخ الناس السمعوه مدورة سبعة لفات في قصة الدفاع بالنظر دي كيف ؟؟ ما عرفوا قصدوا شنو !! لكن رغم تصريحه العبقري ده ، برضو ما لقى ليه مخارجة لي ناسو من صواريخ العدو إسرائيل. اهاانا عندي ليكم فكرة احسن من دفاعكم بالنظر القلتوه ده .. الفكرة هي تصنيع رادار محلي ، قليل ، التكلفة قوي المفعول، يشوش على كل الشبكات الخارجية والمحلية ، ده إن كمان ما عمى ليكم عويناتكم الما بتشوف غير ضرر بلدها واهله الغلابة. اها الرادار ده اصلو دخاني , يعني دخان كثيف وابدا ما بكلفكم مليم واحد, البلد تحمد سيدها ملااااانة كوش (جمع كوشة ) مش كوشة العرسان ,, لا أبدا .. كوشة ملاااانة قمامة الله يكرمكم وملانة اكياس فاضية . اها مع المغارب جهزوا ليكم كم ركشة فيها ناسكم الما عندهم شغلة، كنتوا مجندنهم ايام المظاهرات يجمعوا ليكم لساتك العربات، خوفا من شباب المظاهرات. اهاناسكم ديل مهمتهم يتلبوا في الكوش ويشختوا فيها كبريتة, والدخان يقوم والأكياس تتفرطق في رأس البلد ، والريحة تطفش الذباب الساكن الكوش . في أقل من نص ساعة البلد دخاخينها تصل الجيران من الدول, وبما إنه الأكياس في كل زاوية من الكوشة ، والكوش في كل شارع في الحي, والأحياء مكنزة في العاصمة المثلثة، البقت بي قدرة قادر مدورة ومحوطة بي ميس كبير ملان قاذورات ومستنقعات وحشرات مائية وبرمائية، مشوه الواجهة وكل العاصمة. رغم ذلك حسنتها الوحيدة في قباحة المنظر ده إنه حافظة لينا البلد من شر العين الحارة والحسد. نحمد الله وشكر فضله.. وبعد الحريقة تقوم والنار تصل الأكياس ' تبدأ المتفجرات و تتصاعد الأصوات للأعلى بفضل فرطيق ألأكياس، وطبعا الأصوات تخوف إسرائل وروسيا زاتها, إنتو قايلين روحكم هينين ولا يعني هينين؟ كمان لو نزلتوا جمب الكوش دي ومارستوا هوايتكم المعهودة، هللتوا وكبرتوا تكبيرة نفاقكم المعروفة,ورقصتوا ليكم كم رقصة تكون تمت الناقصة. لأنه الشواطين بسم الله الفي الكوش كلها بتمرق عليكم تحييكم وتصفق ليكم،وتبشر معاكم،وتنحني تقديرا لي جهودكم الجبارة الفاتت شياطين الدنيا كلها. وبما إنه شبهكم الشياطين وياهم رفقتكم في الدنيا دي. يبقى لا إسرائيل ولا غيرها بتجيكم مارقة . صوتوا صواتتكم وعوسوا عواستكم وخلوا شعبكم ينعم بي نوموا الطويل ... وكده تكونوا انجزتوا عملين مهمات بي فد حريقة. منها شوشتوا على صواريخ العدو، ومنها كمان نضفتوا البلد من الوباء المكندك العاصمة والساكن في الكوش الما ليها حد. ومحمد معانا ما تغشانا .... متاوقة دحين هسه بتقدروا تشوشوا على تلفزيونكم القومي ده ؟؟؟ خلي تشوشوا على صواريخ العدو!!!! غايتو يوم بتجننوا الشعب الفضل ده بي محنكم دي!!!!