د. علي أبو وضاح [email protected] بموضوعية فلنسمي قيادات للمرحلة القادمة انا وغيري كثر غير راضين عن حكومة الانقاذ وعن اداءها واداء وزراها ووزاراتها ومديريها واداراتها وولاتها وولاياتها ..... نهائي. كذلك غير مؤيدين بل ضد احزاب الحركة الاسلامية بمؤتمريها الوطني والشعبي وبنفس القدر لا ننتمي ولا نؤيد ولا نتمنى ان يستولي على الحكم ايا من الاحزاب القديمة المترهلة المتهالكة المتحجرة الواقفة عند زمن الجنيه ابوجمل اتحاديها بفروعه وامتها بفروعه ويسارييها من بعثيين وشيوعيين الذين اثر فيهم تحلل الاتحاد السوفييتي وتشرذم العراق وسوريا وأيضا لا نستطيع الركون الى حركات دارفور المتأرجه بين قطر وجبال العطرون يحاربون الحكومة ثم يتفق رئيسها مع الحكومة حتى يدخل قصرها مستشارا فتلفظه جماعه وتؤيده اخرى ويهنأ له العيش هنية نجده بعدها متمردا راحلا ومعه من أيده منضمين لمن لفظوهم سابقا ليجدوا منهم كل ترحيب وكذلك نحن غير مقتنعين بالمعارضه المتمثله في الحركة الشعبيه وتوابعها لأنهم هم ذااااتهم غير مقتنعين ببعضهم كما قال الشاعر أزهري محمد علي: بطولها بتستبيح في عرضها وبالمقابل نحن مقتنعين ان حواء السودان ليست عقيمة ولا كل ولادتها سقيمة والوضع يحتم علينا ان نسمي شخصيات من غير هذه المنتمية لهذا الهلام قيادات جديده لم تتلوث ربحا او خسارة نسمي شخصيات تنطبق عليها شروط النزاهه والحياد وعدم الموالاة لجهه غير اخرى ولا لقبيلة ولا لركن من اركان السودان ولا للون من الوان السودان شخصيات تكون تمباكا يزرع في الفاشر ويستعمل في الخرطوم وسنار ودنقلا كالتمر يحصد في المحس وكريمه ويؤكل في الجنينه وطوكر كأغاني وردي تصدح في اكشاك الابيض كما تصدح في اكشاك عطبره شخصيات كنشيد انا سوداني انا يردده محمد احمد كما يردده آدم اسحق ويتغنى به أوشيك وأدروب وتيه وبلنجه كما ردده معنا شول ومريم في زمان ما شخصيات تؤمن باننا أمة كباقي الأمم وشعب كباقي الشعوب نحمل بداخلنا المسلم والمسيحي واللاديني كما فينا اللسان العربي واللسان الراطن مثلما فينا الاعمى والبصير والناطق والابكم والصحيح والمريض والمتعلم والامي والغني والفقير والمزارع والطبيب والتاجر والغفير شخصيات تؤمن بأن الوطن لحمة رأس حتى لا تعامل بعضنا معاملة الكبده والبعض الآخر لحمة مفرومة نسميهم ونفرض عليهم اداء واجبهم تجاه هذه الامه ولا نقبل منهم اعتذار ، نكلفهم ونراقبهم يعرفون اننا أتينا بهم ونستطيع ان نأتي بغيرهم ليحل محلهم ان حادوا عن جادة الصواب نأتي بهم من حيثما كانوا داخل وخارج الوطن وكيفما كان وضعهم فنحن نحتاج اليهم ومما لاشك فيه ان جلهم ان لم يكن كلهم قد تمرغوا في خير هذه البلاد عندما كان فيها خير ودرسوا في مدارسها وجامعاتها عندما كانت بالمجان وتركوها لخير اكثر او اخرجوا منها فإن كانوا قد تركوها لخير اكثر فكفاهم ما نالوه فنحن نحتاجهم وان كانوا قد أخرجوا منها فقد آن لهم ان يرجعوا ليدخلومها آمنين كفاهم فالسودان يناديهم ليأتوا لأن اهلهم ينادونهم ،نحن نناديهم وبلادهم تناديهم وهم دون شك يذكرون النشيد القديم القائل بلادي بلادي فداكي دمي وهبت حياتي فداً فاسلمي نعم فلنسمي قيادات نرتضيها فالثوار كثر لكنهم غير مقتنعين بالموجود على الساحة فهو بلا شك حشفا وسوء كيل د. علي ابووضاح