عبدالهادي أحمد [email protected] انا سعيد جداً بعد تسجيل المريخ للاعب الهلال المشطوب هيثم مصطفى لأسباب عديدة منها رياضية ومنها اجتماعية بل سياسية الكل افترض في هيثم الولاء وان هيثم مصطفى ولاءه فقط للهلال الكيان وابان تجديد عقد هيثم في العام 2005 ل 5 سنوات أخرى خرجت الينا المانشتتات تقول ( البرنس : لو وزنوني دهب ما بسجل للمريخ) وهذا كلام عار من الصحة الحديث عن أن هيثم مصطفى باع البرادو هيثم مصطفى لعب وضلعو مكسور هيثم مصطفى لاعب وولدو عيان هيثم مصطفى ,, هيثم مصطفى ,,, الخ وتلك الاحاديث المفتعلة الكاذبة التي يرددها آفة الرياضة في السودان (الصحافة الرياضية) وبعض السذج من المشجعين في هذا البلد المكلوم لا أدري لماذ تبادر الى ذهني ( بكرة التجمع جاي يملأ البلد ,,,,, الخ ) انكسر قائد التجمع واصبح لاهثاً خلف العقارات والاموال والاراضي الزراعية التي ( ورثها من جده الرسول عبر رعاياه في السودان) وتوظيف اولى القربى واشراف قوم لديه ذليلين أمام الشعب وجماهير الحركة الاتحادية العريضة ( عثمان عمر وحاتم السر وباقي المنتفعين ). امينه العام تتابعه اللعنات بعد ان كان بلدوزراً يقتدي به عدد من الشباب الطامح للاصلاح والمشبع بنهم القيادة ,, فهو ايضا استوهم بوجود كاريزما حوله وهرع الى احضان الاسلاميين وخرج منها ب الصفعة الشهيرة ( القروش دي بنشتري بيها الزيك ) وليس ببعيد انكسار السيد الامام ( ابو كلام ) حيث يحدثنا عن المعارضة نهاراً ويقتات ليلاً من قوت جهاز الأمن والجيش عبر ولديه وما زلت في ذاكرتي (عدد من الكامري 2005 ) التي تسلمها زعيم المعارضة ( هو في معارضة ..؟ ) وقليل من الملايين التي تسلمها من المؤتمر الوطني لكي يسقط بها النظام ..!! لذلك لا يتعجب اي متابع من لون الصادق الرمادي ( ده علاقتو بي هيثم شنو ) :- تحدث مرارا وتكرار مع اصدقائي عن اوضاع الهلال واعلنت لبعض خاصتي ان علاقتي بالهلال انتهت ولن ترجع الا بذهاب هيثم مصطفى ,, لاعب شطب بسببه خيرة اللاعبين على المستوى المحلي بسبب انه لا يروق لا هيثم او أن عرش هيثم في خطر والأمثلة كثير فقط يكفي ذكر صالح عبدالله ابن الموردة الذي كان يصاب فقط في التمارين ! تقديس الشخصيات السودانية وانزال هالة من الكاريزما الزائفة اذاقنا الأمرين فلا المقدسين استقروا على حالهم ولا هم قاموا بالتنحي لجيل جديد آت بل العكس ما زال مسلسل الانكسارات والهزائم النفسية لدى العامة في ازديات من جرّاء أفعالهم وما زلنا في حالة ذهول من افعال بعض ( المثقفين ) وحزنهم على ما قام به هيثم قمة الإستغراب ان يكون أحد مشجعي هلال الوطنية وكما قالها طه على البشير ( الالف اللام الهاء اللام الالف اللام الهمزة هلال الحرية والوطنية هلال الزهيم السيد اسماعيل الازهري ) ويبدون مثل ذلك التشنج والتعصب والغضب على ما قام به هيثم وكان الولاء لهيثم ليس للهلال ,, فليذهب هيثم غير مأسوفاً عليه ويبقى الكيان الام ( الهلال) هيثم لاعب محترف يبحث وراء رزقه كما ( زعماء) الأحزاب السياسة التي كنا نهتف بأسمهم يوما مثل هيثم ,, أضناهم التعب ومعارضة الفنادق ولهثوا خلف ملذات الحكم بأنفسهم أو ابنائهم . ارحمونا وارحموا انفسكم من التقديس الذي ما عاد علينا الا بالخراب الحديث عن الديناصورات عفّ عليه الزمن نحن في زمن التغيير والدماء الشابة هبوا عليها ينصركم الله عبدالهادي أحمد 21 ديسمبر 2012