عمت المجتمع السوداني ظواهر لم تكن منتشرة في السابق , منها ظاهرة الذهاب للسحرة والدجالين وتصديقهم , وفي الغالب يذهب اليهم لصناعة الشر بخصم ,وغالب من يرتادهم من النساء لقصد هلاك الضرة او جلب العريس وهم يصنعون التمائم او الحجبات وهناك اعتقاد جازم ان هذه الحجبات تقي من الرصاص,وحكي لي احدهم ان المعارض ذائع السيط لم يقتل الا عشية يوم ان سلم احد المرده من الجن حجابه لاحد الدجالين في الخرطوم,وعفريت الجن موجود وقدراته غير محدوده وسرعته متناهيه قد يطوف العالم عدة مرات في الساعة ,وقد قال لسيدنا سليمان انا اتيك به قبل ان تقوم من مقامك هذا , يقصد عرش بلقيس, ويمكنهم ان يكونوا سخرة للبشروالسحر هو قدره حاصه من قدراتهم يعلمونه للناس فيضرون به من يشاؤن ومن افعالهم التي يتدولنها النسوة الان في الخرطوم ان الساحر يصنع لك ما يسمي بالوتد يدفن داخل المنزل ليقتل قدرات الرجل ويذهب شهوة المراة ويذهب التوفيق لكل من في البيت, يعني الزول يكره شغله ويكره صداقاته وهكذا ويعمل الان للشحص المنافس في العمل او المراد تطفيشه من موقع يطلبه الاخرون, وتحكي حقيقة كثير من الفواجع التي تمت بواسطة هؤلاء السحرة,والغريبة انه يقال عندما تذهب اليهم يخبرك باسم من صنع لك السحر والحالة التي صنع من اجلها , ومن الذين يؤمنون به ويرتادوه اهل الكورة, واحيانا اهل السلطة , ينشا فى الغالب في الاوساط قليلة اليقين لان القران يقول ماهم بضارين به من احد الا باذن الله ولاتقائه ان يصلي الانسان صلاة ليريح بها نفسه لا ليرتاح منها كيفما شاء دا اذا كان من المصلين, ويقرا الاخلاص و المعوذتين دبر كل صلاه بقية التحصين, اما فغل الشيطان فان كل امور الفساد والهوي والتعدي علي حقوق الاخرين بفعل ضلال الشيطان ويفهم بعض المفسدين خطا ان يصنعوا ما يريدون ثم يذهبون للحج ليغفر الله لهم . فى السعودية يقطع راسه حدا بلا ادني رحمه او تردد لانه مفسد وقد قطعت رؤوس كثير من السحرة السودانيين. جبريل الفضيل محمد [email protected]