الطيب صالح .. وصف حال الكاتب المسرحي والشاعر النيجيري ، الحائز علي جائزة نوبل للآداب .... وول سونيكا .. عندما تم تكريمه من قبل المثقف محمد بن عيسي ، وزير الثقافة بالمغرب .. آنذاك .. قائلا .. نظرت إلي وجهه الطيب الصغير .. وهو يصعد للمنصة .. ورأيت فرحة طفولية كبيرة .. هكذا ..بالضبط .. كان الحال عندما تم تكريم الفنان التشكيلي الكبير بروفسير إبراهيم ألصلحي ، قبل أيام .. من قبل أبناء وبنات العباسية الأوفياء .. في حفل بهيج .. قل ما يوصف .. بأنه كان من أمسيات الخرطوم النادرة.. تداعي إلي هذا المساء الخاص.. جمع كبير من بنات وأبناء العباسية .. وجلسوا بحب وتكلموا بحب .. عن المحتفي به .. الكبير بالضبط .. كان وجهه الوقور .. يضج بزحمة ألوان ...لفرحة طفولية نادرة ... وجاءت كلمته للحفل بسيطة ومعبرة عكست ما بداخله وعبرت عن هذه الفرحة الطفولية .. بشدة .. ختمها بدعاء جميل للحضور ... في ذلك المساء الجميل أعجبني كثيرا الحشود الكثيرة من أبناء العباسية أصحاب المبادرة وبساطة الحفل .. وكذلك من شارك من الفنانين والمهتمين .. الذين شاركوا بحب .. في الاحتفاء بهذه القامة السامقة هذا المساء الفريد.. في اعتقادي.. أعاد للخرطوم بعضا من الالق القديم .. الله الكريم نسأله لطيب القلب الكبير .. بروفسير ألصلحي دوام الصحة والعافية .. وان يحفظه لأبناء العباسية الأوفياء وان يحفظهم له ... قولوا آمييييييييييييييييييييييييييييييين [email protected]