لا يفرح الشعب السوداني باتفاق يتم توقيعه في عهد هذه الحكومة لان الاتفاقات التي تمت من قبل منظري ومخططي هذه الحكومة مخيفه لأبعد الحد وفشلها واضح وبل بعضها اتفاق علي اضاعة اجزاء من الوطن الحبيب وموارده وحرياته فقدت الدولة الهيبة والقوة فأصبحت الاتفاق في عهدها كزواج (العاهرات ) اللاتي يتزوجن وهن يمارسن الرذيلة فلا امل في نجاح زواج العاهرة فما ان يتم الاتفاق وتتم مراجعته توجد به ثغرات كبيرة لا يمكن سدها يقومون بفض الاتفاق فالشاهد ان الحكومة لا تملك محاور واحد يدير حوار لمصلحة الوطن وفي كل اتفاق يتم بتر جزء وعدد الاتفاقيات كثير في عهد هذه الحكومة امتلأت به دواليب الدولة وأظن اذا رجعوا لها سيجدونها مخجله خجلا يقسم الظهر . بدأت رحلة فقدان الهيبة للدولة من خلال تصريحات الرئيس والوزراء تجاه العالم والتغليظ في الحلف في اننا لن نفعل كذا ولن نفعل كذا")) وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلافٍ مهين) (( الحلف منفقة للسلعة ممحقة للكسب((البخاري ومسلم,.فكثرة حلف الرئيس وغيره من الوزراء وإكثارهم من القسم قبل كل اتفاق وبعده ومن خلال خطاباتهم هي التي امحقت اقتصاد السودان وضيعت سلعته في السوق المحليه العالميه فالأسواق السودانيه كلها اصبحت (made in out) فلا لنا شئن اكل منه ولا لنا شئ نقوم بتصديره فقط تصدير الوفود والإنفاق عليها وهي راجعه بالأوجاع علي الوطن فان لم ينتبه الشعب السوداني ويصحو سيصحي يوما ويجد بيته ملكا لصيني او مصري او ايراني او يمكنه ان يجد بجانب بيته مسجدا للشيعة والتشيع فقسم اولياء امورنا كذبا سيمحق ديننا وبركتنا في الارض ويقف ظللنا نسمع بالحلف عبر الخطابات الجماهيريه وغيرها من اللقاءات الرسميه ولكننا لم نسمع بكفارة قسم واحد كما الحلف فالاتفاقية التي وقعت بحضور وزير الدفاع و(منظارتية) الحكومة هذه ربما لن تستمر طويلا وليتها لا تستمر لان استمرارها قد يأتي بشئ لا نتحمله ويحول كل افراد الشعب الي متسولين ونازحين مخططي دولة الجنوب الوليد اشجع واذكي من مخططي الحكومة بألف مره وبما ان الحكومة دفعت بنفس المخططين فقد يكون الشعب السوداني ركب اكبر (ماسورة في حياته) الله اعلم لان العصا بيد مجنونه فلا ضمانات في الاتفاق ولا حقوق تكفل فالحكومة ظلت طول عمرها مشغولة بالمشاكل والحروب ونسيت ان هنالك مواطن يريد ان ينعم بالتعليم والصحة والعيش الكريم فلا انتصرت بالحرب ولا وفرت للمواطن حقوقه كغيره من العالمين فخسرت كل شئ خسرت الحرب والشعب وخسرت تراب الارض خسرت تراب الارض لان الاستثمار يحتاج لمخطط ذكي ولاقتصاديين مهره يدرون كيف يسير الاقتصاد ولاستثمار فأبعدت الخبراء وعلماء الاقتصاد وكل المجالات واتت بمن ينتمون للحزب فزجت بالطبيب في الاستثمار والمهندس بالاقتصاد والمبذر بالمالية ولذا كانت كارثة السودان التي لم تنتهي ولن تنتهي ما لم تعترف الحكومة بأخطائها وتقوم باسترجاع الحقوق التي تحولت لأرصدة التي تم ترحيلها للخارج والقصور التي بنيت بدبي وماليزيا والتي يملكها وزراء ومدراء وان يحاكم الشعب كل من تسبب في وقوع الكارثة فنرجو ان لا يباع الوطن اكثر مم بيع وبيعت هيبته وان لا يسكت الشعب اكثر مما سكت وصبر كما قال نافع علي نافع . ونردد مع القدال البيع بيعه عدوكا بعت الارض بترابا باكر تبيع ابوكا ان مت باكر بي تخمه ناس الشرق يبكوكا ناس الغرب يبكوكا ناس الشمال يبكوكا ناس الغرب يبكوكا يبكوكا يبكوكا مصعب الصديق [email protected]