الهوة كبيرة خلاس والمقارنة منعدمة نهااائي!!! الفرق بين الخال الرئاسي وخال فاطنة فرق الليل للنهار،والمسافة بيناتهم بعد السماء من الأرض! خال الرئيس الشيخ التعيس رغم إنه طاعن في السن ، لكن شكيته لي الله لم ولن يتعلم شيئا من خصال خال فاطنة،الرجل الشهم زول الحارة مقنع الكاشفات ضهر البنيات وضلهن في كل الأوقات .. خال فاطنة معروف في عرفنا السوداني، شهامةالرجل الأصيل الحر،البفدي كل بنوت البلد, كل بنات السودان عنده فاطنة. يتحزم ويتلزم ويتسدر لي حارتهن، يفديهن بي روحو ويقيف سد منيع من أجل عزتهن وكرامتهن. البرشهن بالموية برشو بالدم, يعيش وسطهن مرفوع الرأس ويعيشهن عزيزات مكرمات مطمئنات و متوكلات على الخالق وعلى سندهن خال فاطنة. لكن حليل الزمن الدعاش،الودع ختر خلانا بلا رجعة !! زمن فيه الصغير يحترم و يقدر الكبير والكبير يهدي ويوجه الصغير. فيه راجل الحلة والفريق كلمته مسموعة ونهرته مبلوعة وشورته مشروعة!!الصغير يتدبأ يستأذن المرقة وفي مشيهو الحياء والأدب! والكبير سلامه بي طيبه وكلامه بي هيبة !! جانا الزمن العلالة، صغيرو يرفع صوتو بي بجاحة وقوة عين!والكبير ضهره مكسور وشايف العوج ويطأطأي رأسو لا تحت , ضارب الطناش! لا عرفناهم مذلولين من العدم! لا عرفناهم غلبهم اليسوهو في عهد حكومة السجم!! زمن أغبر فارد عضلاته وسط الغلابة من عينة الخال الرئاسي، هؤلاء الذين جلبوا لنا الذل والهوان وأفشوا الفساد في كل مكان!! بي تصريحاتهم وتصرفاتهم الرعناء ، وعباراتهم التي تتبرأ منها كل منابرنا المحترمة، سواء كانت سياسية ام أدبية وحتى في ونساتنا العادية. الفاظ على شاكلة الزارعنا غير الله يجي يقلعنا, ويلحسوا كوعهم! تطاول و تحدي على الغلابة و الضعفاء! وإستهتار وعدم إحترام لكبارنا من امهاتنا وابواتنا!! فرضوا علينا الفاظهم النابية وسط اطفالنا حنى ترعرعوا وشبوا عليها!! في المدارس والشارع ،وكل نوافذ الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية. حتى في خطاباتهم السياسية الرسمية وفي الإعلام الخارجي وفي منابر الجامعات في كل خطاباتهم العنجهية والفهلوة والبلطجة!! كأنه حاكمننا متنطعين الشوارع ( الله يكرمكم) . الزارعكم الله ومؤجل عذابكم لحين إن شاء الله إنتو ما تفتكروها رجالة جيتكم دي للحكم لا شهادات ولا شطارة! جيتو بخج الإنتخابات وتلتبوا زي الحرامية ليلا!! الله لو ما اراد ان تكونوا في سدة الحكم،ما كان جيتوها براكم فهلوة وعنترية يا جهلاء! اراد الله أن يكشف خبثكم وفسادكم ويترككم في الأرض تعوثوا فسادا لكي يكون عذابكم عسيرا في الدنيا والآخرة إن شاء الله! هيهات ما بين هؤلاء وبين رجالنا أخوان الحارة وخال فاطنة!الكانوا معمعمين بعمامة الرضا والقناعةوالأدب والخلق الرفيع. وملفحين بالشهامة دوما مرفوعي الرأس! التعليم ساسهم والفهم تاج رأسهم،عزةالنفس والكرامة ديدنهم في الدنيا الزايلة،لا يهابون في قول الحق لومة لائم. معروف السوداني للبعيد والداني في كل دول العالم بالمعدن الدهب الذي لا يصدأ ابدا, السوداني معروف بالأمانة، والأمانة بوصفوا بيها السوداني في كل مجال! رجال الدين قبل عهدكم يخافون الله ويحافظون على تعاليم ديننا السمحة، سيماههم في وجوههم، والهيبة والوقار في طبعهم و ملامحهم. جيتونا إنتو زي آفةالجراد واسوأ منه بكتير!مسحتوا ملامحنا وهويتنا وقسمتونا وبغرتوا بطون الشعب وهردتوا أحشائه ! يحلنا منكم ال لا نام ولا أكل الطعام... حسبي الله ونعم الوكيل عليكم جميعا,,, متاوقة لو فضل خال فاطنة واحد في البلد ما كان قدل الخال الرئاسي بذيل الثعلب! لكن إنكسر المرق واتشتت الرصاص ابكن يا أخوات وبنوت فاطنة وكندكن الروسين بالرماد!! كتلنا فيك يا خال فاطنة كتلنا فيك وإنحرق الجوف والحشا!!! يمهل ولا يهمل أسماء الجنيد [email protected]