تجولت في الصحف السودانية الورقية منها والإلكترونية ودلفت الي بعض المراجع علني اجد السبب الرئيس في بقاء نظام الإنقاذ طيلة هذه السنيين علي الرغم مما يحمل بين جنبيه للعديد من أسباب فناءه فيموت في العراء كما تموت العير الضالة في المعتاد مثل هذه النظم شانها مثل الكثير من النظم سياسية كانت أم اقتصاديه أو حتي كونيه لا تدوم طويلا لانها تنبت من فراغ بلا جدوي أو هدف يحفظ لها ديمومتها لماذا تسقط النظم؟ امن قلة نحن أم لأننا غثاء كغثاء السيل؟ نظام الإنقاذ فريد في نوعه. شانه شان كل السرقات دبر بليل ونفذ بليل حين غفلة من الناس. بلا هدف أو استراتيجية. مجموعة من حملة السلاح تواطؤا علي الانقلاب علي الشرعية وأهل الدار نيام. وفي فهلوة كما في الأفلام المصرية والهندية تواصوا علي ان يكون الدين الإسلامي هو المطية الظاهرة حتي تنطلي الفهلوة علي السابلة والدهماء من الناس فسقطوا وهم يظنون أنهم قد تمكنوا. وتلك كانت سقطتهم الأولي . النظم التي لا تحمل في أحشائها جذوة التجديد والتحديث ساقطة لا محالة. الإنقاذ ظلت تترهل من يوم مولدها مثل مولود نشاذ يعبر السنين الي ارذل العمر كلمح بالبصر. حسنا فماذا وجدنا في الصحف والمراجع من أسباب سقوط الإنقاذ؟ الفساد المالي والفساد السياسي والإداري طيلة سني الإنقاذ ملاء كل الأركان والمكان والزمان فلم ينجوا احد (الطرطشة والبهدلة)و الstall mate في كل منحي وعند كل قرار فاصبح يومنا كامسنا وغدنا أسواء من امسنا الحروب التي تنخر في جسد الأمة شرقا وغربا وجنوبا حتي صار تجار السلاح والحروب يشار اليهم بالبنان في إعجاب السلاح الذي انتشر في كل ربوع السودان البلد الذي كان يعرف بالسلام والوئام بين أهله التردي المقذع في الأخلاق والنخوة السودانية الأصيلة ودونكم الإعلان الرذيل الشهير وما كشف من سوؤات إذن في كل بيت وفي كل ركن وفي كل وزارة وعند كل ناصية يكمن فاسد أو مفسد أو مستفيد وهم جل الشعب السوداني المتبقي يعني بالمختصر المفيد حتي يطول عمر الإنقاذ لا بد ان يشرب الكل من كأس الفساد اللعين فيتساوي الناس ويغضوا الطرف عما يرون ويذهبون في سبات عميق ونامت أعين الجبناء وهذه فهلوة ما سبقهم احد عليها من العالمين [email protected]