يا ربيع يا عبد العاطي اتيتك من دار الوثائق المصرية بان حلايب سودانية بعد المقابلة التي تلعلع وتلعثم وتخبط فيها ربيع عبد العاطي مع قناة اون تي في بعد ان عصرته المذيعة التي كادت أن تكون أكثر سودانية منه راح يحدثنا عن عدم اهمية حلايب للسودان ومن ثم مصر وبأن الحدود وهمية استعمارية ولابد من فتحها ليعيش السودانيين داخل مصر مصريين وبالعكس "ياخي دخلتنا في كستبان" الله يخيبكم ويخيب دولتكم "كوزخستان" وتاني يوم من تصريحات موسي محمد احمد اصلوا ناس الانقاذ ديل عاملين فيها ناصحين الكلام الفي نفس الكبار وما قادرين يقولوه يقوموا يدوه المساعدين يقولوه تاني يوم هاصت وجاطت وسائل الإعلام المصرية وقالت واتفقت بانه حلايب مصرية ودونها الموت والدم الأحمر في الوقت الذي نظر فيه ربيع ثم أدبر ثم تولي وكفر بسودانية حلايب وراح يحدثنا عن التكامل والوحدة. اليوم نهدي ربيع ورهطه من الكيزان وثيقتين واحدة من دار الوثائق المصرية تشهد بسودانية مثلث حلايب شلاتين ضمن الاراضي السودانية والأخري وثيقة باللغتين الفرنسية والإنجليزية تشهد بوجود المثلث داخل الأراضي السودانية والله المذيعة كادت ان تضرب الطاولة وتقولك مالك يا عبد العاطي مالك متطاطي ياخي قولينا حلايب سودانية ولالا؟ ياخي كلام اخوك مساعد الرئيس بأنه حلايب سودانية صاح ولالا تقعد تقولينا تكامل وحدة مافيش حدود وأيه وأيه " للدرجة التي جعلت توفيق عكاشة صاحب قناة الفراعين يقول: حلايب ايه يا بش ضيعت الجنوب وجاي تفتش علي حلايب.. حلايب مين يا عم انتو السودان ده كله كانت تبع التاج المصري من عهد الخديوي مش عارف مين لعهد الملك فاروق كويس كده يا عبد العاطي جبتو لنا الكلام خليتوا البسوي والمابسوي يتكلم علينا وآخرهم ممثل نكرة اسمه أحمد آدم يتمسخر علي السودانيين ويقول في واحد سداني قال هلايب بتاعتنا كويس كدة يا حكام الغفلة. نهدي الوثيقتين لاحرار السودان لنشرهما علي نطاق واسع للرد علي كل المتطاولين علي السودان وشعب السودان ولا نامت اعين الجبناء. خريطة من دار الوثائق المصرية تعود الي العام 1907 توضح ان مثلث حلايب يقع داخل حدود السودان بموجب اتفاقية 19 يناير 1899 .. حسما للجدل الدائر بيننا وبين الاخوة المصريين حول تبعية المنطقة * صورة (مهداة) الى وزارة الخارجية السودانية ومؤسسة الرئاسة السودانية خريطة من عام 1771 تظهر حدود مصر الواقعة جنوبأسوان مباشرة و تظهر أن مثلث حلايب واقع في السودان [email protected]