*النص المكتوب: الغفاري في سماء اللازورد -الى شاعرنا أبي ذر الغفاري الذي خرج ذات يوم قبل سنوات ولم يرجع - ******* وما أخفوكَ، ما أخفوكَ، ما أخفوكَ، لم تأبهْ بهمْ، ها أنت َ تسطع في سماء اللازوردْ وما أخفوكَ، ما أخفوكَ، ما أخفوكَ، عتّقك الهديل ، فجئت تسكننا حنيناً قُدّ من ناي ٍ ، ومن نأي ٍ، ومن هزج ٍ، ومن رجز ٍ، ومن سأم ٍ ، ومن نغمٍ ، واطلاق ٍ، وايراق ٍ، وشهدْ وما اخفوكَ، ما أخفوكَ، ما أخفوكَ، موسقك الكمال ُ، فجئت تسمعنا مديحاً صاهلا ً في وصف حالتنا ، وحال ِا لوردْ وما أخفوكَ، ما أخفوكَ، ما أخفوكَ، عمّدك الرنين ُ، فجئت توصينا بأن ْ نبقى كبارا ً في تفاؤلنا، وتعلن ُ انّ صمتكَ ثورة َ البركان ِ في زمن ِ الكمدْ أحدٌ أحدْ أحد ٌأحدْ أحد ٌأحد ْ أنت النهار ُالغائب ُ ها نحن منتظرون ْ أنت النشيدُ الصاخب ُ والشعرُ حِرْز ٌ للضنى و البينْ أحدٌ أحدْ أحدٌ أحدْ أحدٌ أحدْ ها أنت تدفعُ صخرة َ الأحزان ِ، تكسرُ جرّة َ النسيان ِ، تبذ رُ شِعْرك َ الكوني َ في حقل ِالأبدْ وتعبرنا لتعتقنا، ففي أعناقنا ضُفرت ْ حبال ٌ من ْ َمسَدْ أحد ٌ أحد ْ أحد ٌ أحد ْ أحد ٌ احد ْ ها نحنُ نسمو فوق َ حُرقتنا ، ونخرجُ من تشاؤمنا ، وقوقعةِ الزبد ْ وننقش ُ في مدائحنا: "سلاما ً يا أبا ذرِّ الغفاريِّ المكلّل ِ بالحصافةِ والرهافةِ ، سوف َ تبقى توق َ شهوتنا الى ألق ِ الحياة ِ، و روح َ حكمتنا ، ونبض َ العاشقات ِ الحالماتِ/ العاشقينَ الحالمينَ، المرهفاتِ/ المرهفينَ ، اللاجئاتِ/ اللاجئينَ ، الصاعداتِ / الصاعدينَ الى مداراتِ الزُّمرُّد ْ" ******************************* - فيلاديلفيا في الرابع من أ كتوبر 2003 – _________________________________________ *النص الملتيميدي: http://www.youtube.com/watch?v=rppH6Dymn50&feature [email protected]