اعترف نافع على نافع يوم 13 6 / 2013م بأن القوات المسلحة الحكومية ليس لديها القوة القادرة على الردع، ودعا إلى دعمها بالاستنفار، مؤكدا أن قوات الجبهة الثورية التي تخوض حربا ضد حكومته ما زالت تتمركز حول منطقة أبو كرشولا، وقال في كلمة له بثها التلفزيون الرسمي في المجلس التشريعي لولاية الخرطوم "حسب الشرق الاوسط " إن القوات المسلحة ليس لديها قوة قادرة لردع متمردي الجبهة الثورية، مؤكدا حاجتها الماسة للدعم الحقيقي والاستنفار وسط الشعب، وأضاف «أي حديث غير ذلك ليس صحيحا ولا بد أن نكون واضحين في ذلك»، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع تدرس البدائل وتتحسب لسد الثغرات، وقال إن الجبهة الثورية لديها رغبة قوية لإسقاط النظام الحالي، وتعتبر أن معركتها فاصلة. ومضى قائلاً الجبهة الثورية تصر على أن لا تتراجع إلى الخلف إطلاقا وما زالت قواتها متمركزة بالقرب من أبو كرشولا في جنوب كردفان وتقوم بعمليات تجميع لقواتها لتحقيق أهدافها»، مشددا على أن القوات المسلحة والدفاع الشعبي - وهي قوات ميليشيا تقاتل إلى جانب القوات الحكومية - جاهزة لمواجهة المتمردين، لكنه عاد وقال إنه لا يستبعد أن تدخل قوات الجبهة الثورية أي منطقة أخرى في البلاد ضمن الخطة (ب) . وعاد نافع على نافع يوم 16 / 6 / 2013م ليقول : أن المعركة الآن ضد اذيال العمالة والارتزاق معركة فاصلة للاجتثاث والتطهير وان كل أهل السودان إحتشدوا في معسكرات التدريب من أجل حماية الدين والوطن ودك حصون البغي والعدوان والمرتزقة من فلول ما يسمي بالجبهة الثوريه وجيش الحركة الشعبية قطاع الشمال . جاء ذلك لدي مخاطبته حشد من الحضور بمنطقة ود النعيم بمحلية جنوب الجزيرة بولاية الجزيرة - وقال ان السودان ماض في نصرة الدين واعلاء قيمه وسننه بالتكافل والتراحم ونصرة الضعيف واحياء سنة الزواج والاحصان والاستقامة وسط الشباب . واضاف حسب وكالة سونا - ان السودان قادر ان يقاتل في كل الجبهات ويبني ويعمر، وتقديم الخير في مقابل الباطل والتربص من الامبريالية والصهيونية العالمية لهدم هذا البنيان والغرس الطيب لاهل السودان . وأعلن مساعد رئيس الجمهوريه بمدينة مدني ان المرحلة المقبلة ستشهد نفرة جهادية كبرى اضافة لنفرة نوعية لدعم القوات المسلحة تتقدمها رموز الحركة الإسلاميه وقيادات المؤتمر الوطني لمنازلة قوات الجبهة الثوريه ودحرها في أي موقع تلجأ اليه واكد ان هذه المعركة هي الفاصلة لدك حصون اعداء الله والوطن وهي المنازلة النهائية لدحر كل من تسول له نفسه استهداف عقيدتنا ووطننا ..
