الجبهة الثورية برافو... العدالة ....الحرية...والتغيير مطلب جماهيري . امروابة , ابوكرشولة, ...الخ. عندما تضج المدينة بالهتيفة واصوات الاناشيد الجهادية فاعلم بان الجبهجية في امرا ضيق , وكلما كثر البلطجية وسماسرة المركز ومرجفي المدينة فتاكد بانهم يبحثون عن ضحايا جدد من الاحياء الفقيرة وعن المهمشين للتضحية بهم مقابل استقرار جماعة النهب المصلح واسرهم , مع علؤ وهبوط نبرات مسئولي الحكومة يتم حشد جحافل المهمشين باسم الدين ومرة باسم العروبة , وياتي دور احزاب التوالي التي تلعب دورها باتقان علي نفس سلم الكذب والنفاق لتغطي النار بالعويش . مع علم الجميع بانها حرب عبثية من المؤتمر الوطني تجاه الهامش , ان الجبهة الثورية ظلت تسحق كل القوات من مليشيات او قوات مسلحة وابو طيرة في جميع المواجهات حتي لوكانت جوا فانها اسقطت من الطائرات ما لم يتكبدة سلاح الجوا السوداني طوال عمرة العامر الذي لم يقاتل فية عدوا خارجيا غير حربة علي المدنيين من السودانين المقضوب عليهم من المركز. من يملك الحقائق الي الشعب ليس هناك من يتجراء بالاعتراف بانة القئ بشباب وابناء البلد الي المحرقة وقد ضحي بالشعب من اجل بقائة في سدي السلطة , هكذا وضعهم ولكن لما لا يفكر هولاء المهمشين في اوضاعهم المعيشية الضنكة ومن المسئول عن تدهور اوضاعهم المعيشية المزرية والفقر والعطالة .؟, من الذي قتل اهالي كجبار والنيل الابيض في قرية الاعوج ..؟ من باع اراضي امدوم وكيف تم ذلك ..؟, وماذا عن تدمير مؤسسات التعلم ومرافق الصحة ومستشفي ابن عوف للاطفال ومن المستفيد الاول والاخير..؟ هل هو الحركة الشعبية قطاع الشمال ام الجبهة الثورية .؟ القوات المسلحة لقد تمت ادلجتها وتغيير عقيدتها الي عقيدة اخوانية عنصرية وهي في طريقها الي الزوال بعد التصفيات والتدمير الممنهج لاستبدالها بجيش اسلامي يعتمد علي الغنائم والفيئ ( الاستيلاء علي املاك المواطنييين , نساء واطفال الهامش بعد الانتصار عليهم في الحروب المقدسة) وهو الجيش الاسلامي في القرون الوسطئ . ليس لنا غير ان ندعو الجنود وضباط الصف بالهرب او الانضمام الي الجبهة الثورية لان دعوتهم هذة تعني التصفية المبرمجة وذلك بالذج بما تبقئ من الجيش السوداني في حروبات عبثية بقية تصفيتة حتي يتحول الي جيش الغنائم الاسلامي علي حسب نظرية الاسلاميين للجيش الاسلامي , ليعلم الجميع بان الجبهة الثورية تتكون من جميع مكونات الشعب السوداني وانها ليس لديها مشكلة مع مواطن او قبيلة اثنية محددة انما العدو المشترك هو الحكومة والمؤتمر الوطني , سبب كل الحروبات والفتن , فيجب علي المهمشين اتخاذ احد الخيارات الاتية : اما الانضمام الي الجبهة الثورية . او احزاب المعارضة الاخري. ومن المهم عدم اتاحة الفرصة للنظام بالذج بكم في الحرب لانها حرب احترافية لجيوش ذات كفائة احترافية في القتال , ولديها عقيدة قتالية عالية غير مؤودلجة لا تصلح حروب المليشيات معها, ولا تاتي بنتيجة في صالح النظام , وهو يعرف نتيجة اي مواجهة عسكرية ويكفي كل المعارك السابقة هل سمعتم يوما بانتصار مليشيات علي الجبهة الثورية .؟ لم ولن يكون . انكم غير معنيين بالدفاع عن تجار الدين وسارقي قوت الشعب , وغير مستفيدين من بقاء النظام , فيجب عدم الوقوف امام الجبهة الثورية لانها من اجل الجميع من غير تحيز او تميز اثني ديني جهوي . [email protected]