إن الاستفتاء المزمع قيامه على منطقة أبيي والمحدد له في أكتوبر لعا2013 من قبل محكمة لاهاي يعتبر حل أعمى البصيرة لم ولا يكون في مصلحة الغريمين مسيرية ولا دينكا نقوك للاسباب التالية . أولا : إن منطقة أبيي فهي سوق فقط في حالة قيام إي إستفتاء إستثنى بقية القرى والفرقان الاخرى ستكون لاهاي جنت على بنيها دينكا نقوك براغش ستكون عزلتهم وحاصرتهم في مكان ضيق جدا بإستثنائها لمشاركة المناطق الاخرى حيث يصبح قاطني أبيي محصورين فقط في دائرة سوق أبيي لا يستطيعوا الذهاب شمالة ولا بقدر قيد نملة فالمحيط الشمالي والشرقي والغربي لابيي هو حزام أهل بدو المسيرية فبالتأكيد من لا تسمح له ان يشاركك الاستفتاء لن يسمح لك بدخولك لمحيطه ثانيا : أبيي شمالية الهوية حيث الان اللغة العربية هي الرابط الاول بين خليطها وعملة السودان الشمالي هي العملة المتداولة وكل مصادر الاستيراد الغذائية تأتي من الشمال لاطعام أهل المنطقة وعن طريق منطقة ابيي يقوم بعض التجار بإدخال البضائع في العمق للدولة الجنوبية الوليده صاحبة المصادر والدخل الشحيح ثالثا : الخيار الاخر هو قيام دويلة ذات سلطة خاصة لا تتبع لدولتي الشمال والجنوب فهذا الخيار بعيد المنال لان الرابط الاخوي للقبيلتين لا يستطيع جمع كل الفسيفساء السكانية لتنصهر في بواتقة واحده بين ليلة وضحاها حيث مثل هذا العيش المزعوم يحتاج لامة ذات ثقافة وتعليم عالي ومدة طويلة للانصهار .......الحل الامثل لمعضلة قضية أبيي هو بناء قوة من دولتي الشمال والجنوب تقوم بنزع السلاح من المواطنين وحراسة المكان وأهله بعين ساهرة تقوم بمعاقبة كل متعدي فورا مع تثقيف وتعليم المجتمع المحلي من الطرفين منها سيصبح لاحقا هناك رابط يجمع الاجيال القادمة سيذوب او تذوب بينهم البغضاء ويصبحوا بالتعليم والثقافة اخوة متحابين بمرور الزمن .....الموارد . للمنطقة موارد جمة من بترول لغاز لثروة حيوانية يجب ان تصرف في تنمية المنطقة لكي تكون منطقة جاذبة للعيش دون تناغم بين الشعبين مع تحديد الهوية والتعداد للقبيلتين أما المنطقة للحلول الاهلية هو صرف للزمن والموارد دون جدوى فهذا قد يعمق حلول القضية لان أي طرف من القبيلتين. يريد باخذ المنطقة والاتجاه بها حيث يرغب ......الهوية إن إنسان المنطقة من الطرفين لا يعي القوانين العالمية حيث تقول القوانيين العالمية أي مكان انت تقيم فيه لاكثر من ال5 سنوات فانت تعتبر منه وتنسب إليه فاليوم المسيرية لها أكثر من 300 سنة بالمنطقة والدينكا لهم 150 سنة فكل القومين لهم الاحقية بالعيش حيث هم موجودين . ...فاليوم لا الحرب ولا السلام الهش يحل قضية أبيي المطلوب هو توافق بين الدولتين بوضع قوانيين قوية تحمي الضعيف من جور المعتدي الاثيم بفرض سلام حقيقي بالقوة . بتكوين قوة تمسك بالعصى والجزرة في المنطقة وتؤطر بالتنمية والثقافة للمجتمع المحلي لكي يكون مجتمع مسالم محب للسلام . .... فنظرية أغتلك أغتلني اليوم لا تكون ذات نهاية ستمد دوامة الحرب في المنطقة وستكون دومةإحتراب للابد وما يصرف في دوامة مساومات السلم غن تكاليفة المادية هي اكثر كلفة من ما يصرف في إتجاة زراعة سلامها .... فتبعية أبيي اليوم لاي من طرفي الدولتين لا يكون وإلا على أجساد احد القبيلتين وهذا لن يكون أبدا المجتمع الدولي اليوم لن يسمح لك بإبادة ألوف من البشر لتصل لمبتقاك للعيش في منطقة لوحدك فلا يصدق الدينكا ولا المسيرية سيبيد الاخر لينعم بإبيي لوحده الحل إلا اليوم في توافق اخوي يحمى بقوة تحمى سلامه من قبل الدولتين لتكون ابيي منطقة سلام مشترك بين الدولتين .... اذا سالني أحد هل ستقبل يموت كل الدينكا لتكون أبيي لك لوحدك ساقول له كلا واذا غتلتهم كم من الزمن ساعيش. واذا رغب الدينكا إيضا بأبادة المسيرية لتحلوا لهم أبيي أقول لهم لن يستطيعوا لان كفة العددية الزائده ليست في صالح الدينكا ولن يكون في مقدورهم ذلك . ...فالوصية يجب على الدولتين إبعاد مشاكساتهم الخاصة بهم بعيدا عن منطقة أبيي لانها منطقة خاصة وذات قضية شائكة لن يحلها إستفتاء ولا حرابة فالحل كما أشرنا هو تنمية مستدامة للشعبين وفرض قوانيين صارمة لحماية المجتمع من كل الطرفين ونزع السلاح من القبلتين وشكرا باخت محمد حميدان [email protected]