وقفنا كثيراً ننادي بنبذ العنف واذا قرأنا هذه الاخبار سنعلم الى ماذا يقود العنف. اعتقال متهم عاشر في قضية قتل الجندي بالساطور بلندن مفكرة الإسلام في تداعيات جديدة لقضية الجندي البريطاني الذي قتل بالساطور في لندن، أوقفت الشرطة متهما عاشرا... ويبلغ المتهم الذي اعتقلته الشرطة مؤخرا 50 عامًا , وتم اعتقاله في "ويلينغ" جنوب شرقي لندن. وقالت الشرطة إن منزلا في جنوب شرقي لندن قد جرى تفتيشه أيضًا, وفقا للبي بي سي، وأفرجت السلطات البريطانية عن خمسة من أصل عشرة كانت قد اعتقلتهم على خلفية القضية. واحتفظت الشرطة بالمتهمين الرئيسين في الهجوم قيد الاعتقال, وهما البريطانيان المسلمان من أصل نيجيري, مايكل أديبولاجو ومايكل أديبوالي. وأفادت السلطات بأنهم لن يباشروا التحقيق مع المتهمين قبل أن يخلي المستشفى سبيلهما، وان الوقت الذي قضياه قيد الاحتجاز حتى الآن لن يحتسب من ضمن المدة القصوى التي يمكن فيها احتجازهما دون تقديم لائحة اتهام ضدهما. وكان صديق لأحد المتهمين الرئيسيين قد أكد أن المخابرات البريطانية أرادت تجنيده للعمل معها. وأشار الصديق إلى أنه رفض العرض وتعرض لمضايقات شديدة من أجهزة الأمن. وأثارت القضية حركة عنصرية قوية ضد المسلمين في بريطانيا. وشن متطرفون 140 هجوما استهدف مسلمين ومساجد ومراكز إسلامية. ورغم إدانة المسلمين للعملية إلا أن أجهزة لإعلام المختلفة وجهت انتقادات عنيفة لهم نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية صورة كبيرة لنك غريفين، زعيم الحزب القومي البريطاني، أثناء وضعه باقة زهور في موقع الاعتداء علي الجندي البريطاني، جاء عنوانها الرئيسي "زعماء مسلمون يحذرون من رد فعل اليمين المتطرف العنيف بعد وولتش"، بحسب اللافتة. وركزت الإندبندنت في تغطيتها على التحذيرات التي وجهها زعماء مسلمون ضد ما يقولون إنها محاولات اليمين المتطرف استغلال الجريمة "المقززة والبربرية" بمقتل لي ريغبي لتأجيج الكراهية العرقية. وتقول الصحيفة: إن جرائم الكراهية المرتبطة بالإسلامفوبيا قد تضاعفت 10 مرات عن معدلاتها المعتادة مع تسجيل أكثر من 140 حادثة خلال 48 بعد اعتداء وولتش. ومن بينها تسع هجمات على مساجد واعتداءات وإساءات عنصرية وكتابات مضادة للإسلام على الجدران، كما رميت، حسب الصحيفة، عبوة ناسفة على أحد المساجد في ميلتون كينز خلال صلاة الجمعة، فضلا عن تقارير عن هجمات في مدن أخرى. وتوقفت الصحيفة عند تغريدة زعيم الحزب القومي البريطاني على موقع تويتر بعد زيارته لوولتش أثارت اشمئزازًا على مستوى واسع والتي قيل: إنه دعا فيها إلى لف القتلة في "جلد خنزير" وإطلاق النار عليهم ثانية. كما أشارت إلى المظاهرة التي تسيرها السبت رابطة الدفاع الإنجليزية في نيوكاسل للإحتجاج على فتح مدرسة إسلامية، فضلاً عن المسيرة التي ستنظمها الاثنين وسط لندن، حيث تقول الرابطة: إن اعتداء وولتش يظهر أن بريطانيا "في حرب" ضد التطرف الإسلامي. ملحوظة: هذه الاخبار نشرت في الشهر الماضي... والتطرف الاسلامي لا يعني سوى العنف. والله من وراء القصد د.عبداللطيف محمد سعيد [email protected]