شاهدت بالأمس على قناة الجزيرة ما قام به مئات من المواطنين الغاضبين من هجوم في إحدى قرى الجيزةجنوبالقاهرة على أحد المنازل لرجل مصري يدعى حسن شحاته تشيع ومعه (34) من المصريين الذين اعتنقوا المذهب الشيعي فتم قتل رئيس المجموعة ومعه (4) وتم سحلهم فى الشارع وهدم المنزل وإحراقه مما يدل على شدة الصراع الذي يحدث ويحشد له بين المذاهب خصوصاً المذهب الشيعي والسني بعد أن بدأ التشيع ينتشر بصورة لافتة داخل الدول السنية وما تقوم به إيران من محاولات لنشر المذهب الشيعي بكافة الوسائل ابتداء من الدعم المادي واستغلال الظروف الاقتصادية السيئة لبعض البلدان الإسلامية السنية أو عبر التعليم وما تقدمه من منح للطلاب للدراسة فى إيران كما تنشط المراكز الثقافية الإيرانية المنتشرة فى بعض البلدان والسودان واحد منها في نشر اللغة الفارسية ومنح المتفوقين من الطلاب الذين أجادوا هذه اللغة من منح للدكتوراه والماجستير وبالتالي يتم التأثير عليهم . ومؤخراً بعد اندلاع الحرب في سوريا ودخول حزب الله إلى سوريا للقتال إلى جانب قوات بشار الأسد ومعه المليشيات الشيعية من العراق والحوثيين الشيعة في اليمن وغيرهم أصبحت المعارك بين السنة والشيعة على أوجها وزادها تدخل إيران فى شؤون دول الخليج واحتلالها لبعض الجزر الاماراتية وتدخلها السافر فى البحرين وتحريضها للشيعة البحرينيين على التمرد على الحكومة وغيرها من الأزمات التى تثيرها إيران إضافة إلى برنامجها النووي المثير للجدل والذي يهدد المنطقة بأسرها كل هذه الأسباب وغيرها جعلت الصراع بين الشيعة والسنة يقفز إلى السطح مجدداً وإن كان الصراع قديماً كما هو معروف. نحن كمسلمين سنة نختلف مع الشيعة في الكثير من الأشياء الأساسية بل بعض العلماء أخرج الشيعة من الملة بسبب سبهم للصحابة أبى بكر وعمر وعثمان وشتمهم لأم المؤمنين السيدة عائشة رضى الله عنها أيضاً يؤمن بعض من علمائهم بتحريف القرآن الكريم بل أضافوا سورة كاملة للقرآن الكريم وغيرها من الأباطيل والأكاذيب. يمضي التشيع بصمت في السودان وينتشر في العاصمة وبعض الولايات بصورة كبيرة مستغلين الأوضاع الاقتصادية والحروب لنشر هذا المذهب وهذا ينبئ بشر كبير فما حدث في مصر قد يحدث في السودان وقد يتكرر السيناريو بصورة أكبر فالسودانيون شديدو التعصب للمذهب السني وشديدو الحب لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولزوجاته أمهات المؤمنين وبالتالي فإن من يتطاول عليهم ويسبهم لن يكون له وجود معهم على هذا التراب لا ظاهره ولا باطنه. بكرى خليفة [email protected]