السلام عليكم ورمضان مبارك عليكم جميعا ، نسأل الله ان يجعله شهر توبة وغفران وراحة من الكيزان اللهم آمين يا رب العالمين ___________ نسأل الله ان يتربس الكيزان في هذا الشهر الفضيل ويجعل كيدهم في نحرهم ويبعدهم من العباد والبلاد ويكفي الخلوق من شرورهم . بما إنهم هم اباليس العصر الغلبوا إبليس ذات نفسه بي حيلهم وخبثهم ! إذن هم محسوبين مع الشواطين الربنا أمر بربطهم وحجزهم في الشهر المبارك من المسلمين! لكي لا يشغلوا المسلمين من صومهم وعبادتهم وتقوتهم! نتمنى من الله يسمع دعوات كل المظاليم و يربط اي كوز متأسلم . اربعة وعشرون عاما من الهم والوجع ،واربعة وعشرون رمضان من الفقر والبؤس لكثير من بيوتات اهلنا المطحونين! كيف يكون حال اهلنا في هذا الشهر الفضيل ؟ ابسط متطلبات الحياة اليومية والوجبة البسيطة في تلتلة والحال لا يعلمها إلا الله! ولسة الناس ساكتة !!! في كل السنين المضت يأتي رمضان بخيره الكثير الوفير رغم غلاء المعيشة ، التي لم تصل الحال لما وصلت له الآن!! ورغم إرتفاع اسعار بعض المواد الغذائية ، لكن يستغنى الناس عن بعضها بوجبات اقل تكلفة وفي متناول الجميع. الطقوس العادية في كل البيوت السودانية وتجهيزات الشهر الفضيل معروفة بتجهيز ( الآبري والحلو مر ) وبما إنه الآبري والحلو مر تكلفتها يفترض تكون اقل من عادية وفي متناول الجميع، لكن في زمننا الأغبر هذا صعبت بل إنعدمت كثير من مكونات الحلو المر والآبري أو بالأصح إرتفعت اسعارها بحيث تكون شبه مستحيلة لكثير من الناس! المائدة الرمضانية البسيطة بطقوسها الجميلة كانت تتوسط كل بيت مهما قل مستوى الدخل! توجد صينية رمضان الأساسية من ( عصيدة أو قراصة مع التقلية والبليلة والبلح ) بالإضافة للآبري وعصير الليمون على اقل تقدير مع القهوة والشاي ! والجميع مبسوط ومرتاح . بعد ان تحكر هؤلاء الأبالسة في سدة الحكم، اصبح كل شيء ماشي من سيئ لاسوأ ، صعبت الحياة واضحى الوضع لا يحتمل ولا يطاق! واصبح من سابع المستحيلات ان تتوفر مثل هذه الوجبة الأقل من بسيطة وعادية للكثيرين بسبب الإرتفاع الجنوني للأسعار ومحدودية الدخل!!! لا يوجد صاحب دخل متوسط ودخل بسيط! ولا توجد بدائل اقل قيمة! كل شيء شبه معدوم رغم توفره في الأسواق ! لكن فقط لبعض الناس!! ضيقوها على العباد داخل وخارج البلاد! حتى المغتربين في إجازاتهم تطاردهم عيون الحكومة وتتربصهم بالذكاة المقطوعة من نافوخهم والضرائب التي تمشي في مصلحة الحكام ومن حولهم! المغتربين المكتويين بنار الغربة والفراق والبعد عن الأهل والوطن ، اصبحوا كالساقية كلما ارتفعت الأسعار زادت منصرفاتهم التي يرسلونها لذويهم ! واصبحت السنين تدور بهم كساقية جحا! تمشي السنين والهم مطبوق إتنين!! والحال في حاله!! هل إستمرأ اهلنا الصمت على العوج لهذه الدرجة ؟ كيف يصوم الغلابة من اهلنا والأسعار واصلة السماء السابع؟ لماذا يستكتر الكيزان على اهلنا البسطاء ابسط مقومات الحياة اليومية ؟ حتى في شهر الخير والبركة؟ السوق حصريا على الكيزان منهم وفيهم, الطمع والجشع عمى بصائرهم! لا رقابة على الأسواق ولا على التجار، الكل يطحن من أجل نفسه بدون اي وازع ديني ولا اخلاقي! والخاسر هو الغلابة الذين لا حول ولا قوة لهم! زرع الكيزان صفات دخيلة على مجتمعنا ،وطلقوا كلابهم في الأسواق مثل النار في الهشيم! هل يصوم هؤلاء القوم ويفطرون بما لذ وطاب وغيرهم من المطحونين من شعبهم متوسدين الجوع والفقر؟ هل يتذكر هؤلاء القوم ان هذا الشهر الفضيل شهر توبة ومغفرة وعبادة؟ هل يهنأ البشير ونافع وعلى عثمان وزمرتهم بملء بطونهم من دم وعرق المطحونين الغلابة؟ و البسطاء من هذا الشعب الطيب يصومون ويفطرون وبطونهم خاوية ؟ فالتعلموا جميعا ان الله سوف يسألكم من رعاياكم يوم لا ينفعكم مال ولا جاه ولا سلطة! حسبي الله ونعم الوكيل عليكم جميعا، يمهل ولا يهمل .... متاوقة في الشهر الفضيل ومن نعم الله علينا ( حبس وتكبيل ) كل الأباليس والشواطين ، نسأله تعالى ان يبدأ بالكيزان في السودان ويوديهم في خبر كان,, اللهم آمين,, يمهل ولا يهمل [email protected]