كثيرة هي الآلام والجراح والمآسي والمظالم والمفاسد التي ظلت تؤرق حال شعبنا وأهلنا في أصقاع السودان المختلفة أبطالها لصوص لبسوا ثوب السلطة واستظلوا بالشجرة بعد أن أكلوا ثمارها وأوراقها وأي ثراء ذاك الذي يبني علي أجساد الغلابة وحقوق الأيتام يقول تعالي (إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا) القصة تعود أيها الأخوة الي بلطجي سارق ولص حريف تدرب جيدا في حقول المفاسد الحكومية وأستمر ينهب من أموال الفقراء حتي استطاع شراء الناقلات والشاحنات وتحويل أموال نحسبها كمسلمين من العار أن تتطاول عليها يدا مهما بلغت سرقتها ولصوصيتها وانعدمت فيها الثقة والأمانة ..أنها أموال الزكاة بمحلية غبيش بولاية شمال كردفان فمدير الذكاة بالمحلية والمدعو "صلاح صديق" قد استمرأ التلاعب بحقوق البسطاء وغفلة الجهات الرقابية والتي يتعامل معها بالرشاوى خلف كل تيم عمل يأتي للمراجعة وهو حال البلد لا نذاهه ولاضمير ولا وطنية فقط عين القائمين علي أمر الجهاز الرقابي علي المظروف والحافز الرشوة الذي يقدمة المدراء في الاماكن الطرفية .المدعو صلاح لدية ملفات فساد متعددة أبرزها ملف الخلاف الذي بدأ منذ عهد الوآلي الأسبق لشمال كردفان د.فيصل حسن ابراهيم حيث كان المزكور مديرا للذكاة بمحلية النهود فسرق من خزانتها ماسرق وكان قد أجري دلالة ذائفة وكبري لممتلكات الديوان بالنهود حتي أستحوز علي شاحنة كبيرة مما جعل فيصل آنزاك يستدعية ويبعده عن الذكاة حيث لا أمانة له تؤهلة علي تولي مؤسسة إسلامية مبنية علي الصدق والنزاهة ومساعدة الضعفاء والفقراء والأيتام ..وبعد رحيل فيصل من الولاية عاد بطريقة أخطبوطية لعلاقته ببعض اللصوص من أمثالة لينهب مجددا أموال الذكاة بمحلية غبيش ويحولها إلي مصلحته الشخصية وهذة المرة استخدم أقاربة واصحاب مصلحتة لجمع الذكاة (ككتبة )حتي يتثني له أكل وسرقة أموال الذكاة من التجار والأنعام والمحصولات التي يتعب فيها الغلابة مستغلا في ذلك (صهره) الذي يتزوج من قريبتة التي يدعي النسب الي أسرتها ولاعلاقة له بهم البتة حيث اننا نعلم جيدا من أي المناطق ينحدر وكيف سولت له نفسة ان يتلاعب بهذة المؤسسة التي يغيب عنها الرغيب والمحاسب من الجهات العليا للذكاة بالمركز والولاية وهو ما جعلة يثري ثراءا فاحشا ولا يخجل لما يفعل بل يافخر بجمعه اموال الغلابة وتوظيف أقاربة لنهب البسطاء والفقراء وهو يدري ان ما يقوم به من محسوبية لتقنين الفساد يعلمة اهل المنطقة كلهم ولكن لا يعنية سختهم أو رضاهم عما يقوم به أننا حقا في زمان يجد الفاسدون فية الحماية والسطوة والسلطة ماذنب هؤلاء الذين حرمتهم من الذكاة وأكلت اموالهم بالباطل وحولتها الي سيارات كروزر وشاحانات تدر عليك الملايين من أين لك هذا.؟ وكم تتقاضي من المرتبات.؟ حتي تكون لك هذة الثروة وأنت لم تتجاوز الاربعين وهناك من قضي عمرك في الخدمة ولم يستطيع شراء بيت ملكا أنها حقا مناطق النهب المصلح واكل اموال الدولة والمساكين . أن صمت أهلنا في محلية غبيش علي هذا السارق واللص خصوصا معتمد المحلية نعتبرة جريمة كبري يسؤلون عليها امام الله عز وجل يوم لاينفع مالا ولا ولد ..وهناك تحقيق يجري بالوثائق لكشف فساد هذا اللص سينشر قريبا في الصحف اليومية وكيف انه أعاد صهرة الفاسد والمرتشي الي الخدمة بعد ان قام موظف نزيه وشفاف ورجل صادق بفصلة لتورطة في جرائم تزوير ورشوة مفاخرا بنجاحة بعد أن سبب خلافات عديدة لزملائة بمناطق أخري .........نؤكد له انا هناك حادبون لن يتركوه يواصل عملية سطوة علي ممتلكات الذكاة بهذة المحلية المنكوبه من قبلة والحركات المسلحة وهناك اجراءات عاجلة لمحاسبتة رغم تخفية بالمركز لإغراض التدريب.. [email protected]