احمد هارون يمر هذه الايام علي مواقع تكليفه, وهو واحد من اثنين اما يكون كلف بتنفيذ مواضيع محدده كالماء والطريق وسيقبض كامل المخصصات كما والي الشرق او انه ارسل هكذا كوالي لكردفان , كالعظم المكدود الذي القي به المنكبون علي القصعة , خلف ظهورهم وهو في هذه الحاله كرت يراد له ان يحرق--مؤشرات الحالة الاولي ان يزود بكوادره من العاصمه, وبعض الاخيار من البلد وهم بالضرورة اناس حزبيون في الغالب , يراد لهم ان يلمعوا بالانجازات القادمه بغية انتخابات او منافسات حره قادمه--اذ ان الحزب في كردفان رزأ بكل الاخفاقات السابقه والسلوكيات الحاده باستغلال السلطه من قبل بعض عضويته , اوصلته هذه التصرفات ان يفشل في تكليفه الاساسي في الولايه وهو تامين العاصمه , وذلك بعد ان اجتاحت قوات التمرد ام روابه-- ففقد تكليفه الشعبي ظاهريا والمركزي حقيقيا -- ولا احسب ان تقوم له قائمه عل هياكله القديمه- اما مؤشرات الحالة الثانية هي ان تتضح عدم رؤيته وخططه للفتره القادمه وسيتضح ذلك بتنقيبه وسط الكادر القديم المتهالك الذي كنا نقول علي الدوام انه لا يملك شئ غير الشراكة في الثروة والسلطة لنفسه , لكن غير مطلوب منه رائ ولا رؤيه, هؤلاء مثل ورق الكشتينه القديم يخلط مع شده جديده كما يقول الفلسطينيون--اوحو علي الدوام , انه لا يوجد شئ اسمه المؤتمر الوطني كفكره في كردفان انما هياكل لمصلحجيه قبليون في الغالب , يسهل عليهم حشد مجموعه من البسطاء لحظة الحاجه اليهم, واذا وصل , عليه ان يستعمل السلطه لجمع الثروه وهي مهاره يجيدها في الغالب بقايا الاتحاد الاشتراكي فى المؤتمر الوطني ونفر من عضوية الحركة الاسلامية من المتنفذين الذين اتخذوا السلطة وسيله لاستباحة اي شئ , هذا لا يعني البته ان هنالك من الاخيار الذين يخافون الله لكنهم ليسو تيارا بل بركة تتناقص لصالح اولائك .وفي الحالة الاولي لا خيار للحكومة غير ان تكون اللجنة الماليه لطريق ام درمان بارا وهو مؤشر للبديه الفعلية للطريق لتستلم الشركة الصينية العمل, وان يشرع فورا في مد المياه , واحسب ان الكلام المرخرخ القالوا اخونا احمد ابراهيم الطاهر بصفته الشخصيه في الابيض والمبلغ الهزيل الذي ذكره كمبلغ مرصود لاصلاح الشبكة الداخلية لمياه الابيض كلها مؤشرات توحي ( لا قدر الله ) ان حكومة الخرطوم موقفها غير واضح من احمد هارون الي الان.وان الامر في مجمله سيدخل في اطار المعالجة العامه التي يعكف عليها الرئيس ,كنا نريده52ا قطعيات واضحه في شان المظالم البينه لاهل كردفان وان كان الامر غير ذلك فان علي احمد هارون ان يقود اهله في اتجاه مصالحهم ولا يتواني.فان جمع كردفان الذي خرج محتشدا لمقابلة الوالي لهو شرعيه اكبر من شرعية الانتخابات, حسب اتجاهات الديمفراطية العالميه الاخيره. جبريل الفضيل محمد [email protected]