قال تعالي: (إذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله علي نصرهم لقدير) باسم بالجبهة الثورية وباسم شعب دارفور وبأسمكم جمعياً يجب ان نقر بان التنمية والاستقرار هما الغايتين النبيلتين لكل الشعوب ودائماً ماتقهراً الظروف والوسائل في الوصول اليهما. شعب دارفور الابي الرفقاء الاماجد الاخوة الثوار نقول لكم بكل صدق وبالفم المليان ان حكومة المؤتمر البطني الان تحتضر الي مثواها الاخير . لذلك ندعو كل الرفقاء الاماجد في الداخل والخارج بمواصلة النضال والكفاح الثوري حتي يسقط هذا الكابوس والي الابد. وعدم خضاعكم بان الوضع في ودارفور والسودان جيد هذا كذب وفراء وحقيقتاً الوضع سيئ للغاية.... لان الخطاب المتناقض لقيادات المؤتمر البطني لاتحكمه استراتجية انما هو خطاب يصنع وفقاٌ للاحداث الجارية وليس هنالك برنامج سيايسي واضح للمؤتمر البطني انما هي اجتهادات لبعض افراده وايضاً رسالة خاصة ابعثها للرفقاء في حركة التحرير والعدالة بالخروج جمعياً لمواصلة الكفاح لانه الطريق الوحيد لتحرير اهلنا وشعب دارفور من سجن معسكرات النزوح واللجوء. وقد علمنا بان في مقبل الايام القادمة سوف يكون هنالك مؤتمر لتقيم اتفاقية الدوحة لسلام دارفور ويقول ريئس حركة لتحرير والعدالة تجاني سيسي بان هنالك عودة طوعية للنازحين في دارفور نتحدي هؤلاء جمعياً بان في دارفور لم يعد ولا نازح منذو بداية الاتفاقية الي الان والوضع سيئ سيئ للغاية خاصتاً جنوبنيالا .. هذا تضليل للراي العام وتضليل لشعب دارفور . لذلك علي شعب دارفور مقاطعة هذه الاتفاقية لان اهل دارفور احوج الي الاكل والي العلاج والي الاستقرار والي الامن بدل المؤتمرات الفارغة وضياع الوقت لانه لا فائدة من تلك المؤتمرات فقط الهاء الناس من الاشياء الحقيقية . ونقول لشعب دارفور الابي وللرفقاء الاماجد ان اتفاقيةالدوحة لسلام دارفور (التحرير والعدالة ) وهم كبير وخدعة كبري وقعنا فيها لكننا الحمد لله رب العالمين تداركنا الموقف في الزمن المناسب . وهذه الخدعة والوهم شارك فيه تجاني سيسي والؤتمر البطني بقولهم ان الاتفاقية توقف الحرب وتجلب التنمية والاستقرار لاهل دارفور وهذا هو اس البلاء ..... وكانت قراءت الاخوة الشرفاء والرفقاء في حركة تحرير السوان بقيادة الجنرال مناواي وجزء من العدل والمساواة وبعض الفصائل الاخري كانت قراءات صحيحة بان هذه الاتفاقية لا تلبي طموحات اهل دارفور وان هذه الاتفاقية انبوبة فارغة وبيع لقضية دارفور . وكانت مواقفهم صادقة تعبيراً عن صدقهم وحبهم لاهل دارفور وعن ثباتهم في المبادئ والمرتكزات التي يبشرو بها والان اصبحو اقوي من ما كانو عليه نحيهم من هذا المنبر بانهم خيرة الرجال الشرفاء الانقياء الذين انجبتهم بطون دارفور . ورسالتنا للبشير ان يسلم السلطة في اقرب فرصة ممكنة بدل البهضلة والجري من نجييريا والهروب من القمة. ويقدم نفسه لمحكمة العدل الدولية هو والذين شاركو معه في قتل الابرياء والابادة الجماعية في دارفور وان يغتسل بماء التوبة عسي ان يغفر له بعض الخطايا. (اللهم قد بلغت فاشهد في شهر رمضان المعظم) لان هنالك فساد كبير استشري في كل المجتمع وسوء اخلاق منحط اصبح في السودان. والمتابع للاحداث هذه الايام يلحظ ان حكومة المؤتمر البطني تعاني شدة المرض وتريد الشفاء لنفسه وان الدواء الذي يستخدمه ليس له اثر فعال وانه يفقد قدرته علي تجديد ذاتهي لاسباب موضوعية متعلقة بالنظام وبقيادات الانقاذ انفسهم (الصراع من اجل البقاء ). ورغم الاصلاحات التي ينوي النظام القيام بها في مقبل الايام كم نسمع في وسائل الاعلام هي ليست ذات جدوي والتغير نفسه يعني الازمة التي يعشه فيه هذا الكابوس البطني وهي ازمة لايمكن الخروج منها الا بمشروع وطني جديد وهذا لا ياتي الا بالتغيييير. لذلك اناشد كل الذين ينشدون التغير ويريدو ن تحقق دولة العدالة والمواطنة والحرية. والاحزاب التي تؤمن بالتغير وقوي الشعب بالالتفاف والانضمام للجبهة الثورية من اجل الترابط والمتانة والقوة وان المؤتمر البطني خطر كبير علينا نريد توحيد كل الجهود وتنظيم كل الصفوف وربط كل الاحزمة حتي يتحقق النصر باذن اللة. لأننا عاهدنا الشعب وأنفساً باننا لن نتراجع ابداً هذه المرة بل نرمي قدام لاننا نعلم ان الشعب والوطن في محطة الانتظار لاخراجهم من هذا الوضع الكارثي . والتغير قادم قادم لا محال .........وثورة ثورة حتي النصر.. فيصل السُحيني [email protected]