* هتلر كان «ديمقراطياً» جداً وهو يحتكم إلى قواعد اللعبة الديمقراطية، حتى إذا ما فاز في الإنتخابات أغلق صناديق الإقتراع بالضبة والمفتاح..... * صار «دكتاتورياً»بامتياز....... * والإسلاميون في الجزائر يكشف منشق عنهم أنهم كانوا ينوون فعل الشيء ذاته عند إعلان فوزهم في الانتخابات.. * قال إن ما هو (مستتر) من فقههم أن الإسلام هو (الغاية) فما من داع - إذاً - لانتخابات من بعد (تمكُّنهم) أصلاً. * وسلفي كان حليفاً لجماعة مرسي يقول - عبر قناة (العربيّة) - إن إخوان مصر (أضمروا) شراً للديمقراطية من منظور (ملهاش لازمة!! ) بعد أن أتت بهم إلى الحكم .. * وإسلاميو تونس - الحاكمون- يثور الشعب ضدهم هذه الأيام بعد أن بدا لهم منهم ما لم يكونوا (يحتسبون!!) من مظاهر الدكتاتوريّة.. * ومن لدن هتلر (النازي) وإلى زمان مرسي (الإسلاموي) هذا تظلُّ الدكتاتورية هي الدكتاتورية.. * تظلُّ هي هي سواء كانت بشعارت (لا دينيَّة) أو (دينيَّة!!).. * تظلُّ (مقيدةً للحريَّات!! ) و (مُقصيةً للآخر) و (ممكِّنةً للموالين!!) و(متسترة على الفساد) و (مُكنكشةً في السلطة!!).. * ولا فرق بين دكتاتورية (ملحدة) و أخرى (موحدة) إلا في الشعارات .. * ومن يقع عليه شر من شرور الدكتاتورية هذه - من أفراد الشعب - لا يهُمُّه إن كان الذي (يؤذيه) كافراً أم مسلماً.. * فالربيع العربي - إذاً - الذي ظنه مصطفى إسماعيل ربيعاً (إسلامياً) صرفاً إذا بدكتاتورية الإسلاميون الحاكمين هؤلاء تجعله (خريفاً) لما يعرف ب ( الإسلام السياسي!!) .. * فقد افتضح الإسلاميون هؤلاء أيما افتضاح جراء تكشيرهم عن أنيابهم (الدكتاتورية)، ولما تزٌل بعد أحبارُ صناديق الإقتراع عن أصابع الناخبين .. * وفضلاً عن ذلك فقد أدخلوا الرعب في نفوس الناس بنزوع مخيف نحو (التمتُّع!!) بخيرات (التمكين).. * نزوع لا يتلاءمُ وما كانوا يرفعونه من شعارات الدِّين.. * نزوع ينم عن شهوة (لا دينية!!) إزاء (طيبات ) حياتهم الدنيا.. * فجماعات نهجها في الحكم هكذا.. استغلالاً لأدوات (الديمقراطية).. يبقى السيسي وأمثالُه هم (المنقذون) للشعوب من براثن (دكتاتوريتهم الإسلامية!!).. * ومن يؤمن بالديمقراطية (حقَّاً) عليه أن يظلَّ (وفياً) لها إلى نهاية المطاف.. * أي حين تقفز به إلى سدة الحكم..... * سواء كان هتلر - الشخص هذا - أو مرسي أو الغنوشي!!!!!!!! آخرلحظة