اخي تاج السر حسين تحياتي لحرصي علي الا توضع في خانة المحرضين من قبل المجموعة الرقابية لحقوق الأقليات والجماعات ،، أردت ان ارسل إليك نسخة من ردي علي ألتعليقات او التصحيحات في موضوع نشر من قبلك بموقع الراكوبة اليوم تحت عنوان "أكذوبة الإسلاميين ،،، الاسلام هويتنا"". والتي تهاجم فيها الإسلاميين بمختلف تياراتهم وجماعاتهم ،،،والحقيقة التي أريد ان ابينها لك هو انك تكتب عن بلد اخر ليس من ضمن انتمائك وهو يعد تدخل في شؤون الغير. وتناول جماعة او جهات في دولة لا تنتمي اليها أيضاً يعد تحريض علي تلك الجماعات بل استهداف عرقي وسياسي وحهوي تمنعه وتحرمه المعاهدات والمواثيق الدولية في حقوق الأقليات والمسميات الأخري واري انك في الآونة الأخير مصري أكثر من المصريين. ونعرف ان هويتك (لتستعمل مصطلحك) سوداني وكاتب في شان عام وهذا لا يعطيك الحق في ان تستهدف الدولة ومواطنها وحكمها والتاليب علي أضداد والوقوف مع فرقاء لهم شانهم في بلدهم ولست اتو بك مصلحا عليهم يجب يا اخي ان تعمل علي إرساء السلم والمصالحة الوطنية والاجتماعية في اي بقعه من العالم في حق من حقوق الانسان والشعوب ويجب العمل علي تحقيقها واكثر المعنيين بهذا هم الكتاب والمؤلفين والمثقفين والسياسيين والناشطين علي مستوي العالم وليس إقليما فقط او محليا فارجو اخي تخفيف حدة نقضك ونقدك علي الجماعات الإسلامية وتياراتها ومشاربها المختلفة في مكون أساسي في جميع المجتمعات الإسلامية والعربية ومناطق تواجدها،، لذا أرفق لك ردي علي تفسيرك وتوصيفك الي الهوية والتي تصفها بصفة منقوصة وتسمية ليست في محلها،،، واعلم ان هوية اي دولة هي العقيدة لذا تحده في أولي مواد الدستور وبعده يأتي نوع الحكم في التعريف،، مثلا تجد. بريطانيا دولة ديانتها المسيحية وحكمها ملكي وتوجهها السياسي علماني ،، هكذا تعرف الدولة وعليه تحد هويتها في عقيدتها وليس فيمن يحكمها وطريقة حكمها،،فتوصيفك لمعني الهوية وان شارتك الي ان الإسلاميين ،، يريدونها إسلامية في استهداف يا اخي فاني بنفسك عن مثل هذه الكتابات التي تثير حنق الاخرين عليك أرفق لك التعليق """" الأخ الأستاذ تاج السر حسين تحياتي يا اخي هل انت شخصيا لديك مشكلة في الدين؟ وخاصة الاسلام؟. مالك يا اخي تحشر الدين الإسلامي في كل كتاباتك،،، وكما آري انك اصبحت هويتك مصرية أكثر من المصريين في شانهم الداخلي السياسي وكما أوضح انا أيضاً بخصوص. (هوية). فهي ليس كما تقول آري انه (هوي) لا انت ليس الذي يقول أني آري. فهذا الذي تراه حقيقة وضعه قبلك ،، فكان يجب ان تقول ان ذلك هو من اصل هوي لمرجعية اصل الكلمة فان تعريف إثبات الشخصية الهوية من تصريف الفعل والاسم المصرف. فهو ثلاث. (ه و ي) فعل وبما ان توجه الشخص او ما يحب(يهوي) ويرغب. حيث يصبح التوجه أيا كان سياسيا او عقائديا من حيث الذهن والسلوك الاجتماعي،،، وهوية هي اسم آلة او شيء مخصص لغرض وفي علم القيد والتسجيل توصف بإثبات الشخصية او المستند الشخصي ولها عدة اسماء. منها. البطاقة الشخصية و جواز السفر. وشهادة الجنسية وعند بعض الدول العربية دفتر العائلة او صك العشيرة ،،، وقد شاع استخدام هوية لإثبات الأصل او الجنس البشري المنسوب لمكان علي الأرض اي. المواطنة او البلد الذي ينتسب اليه الإنسان إذا كان طلب الإثبات او التعريف خارج البلد الذي ينتمي اليه الفرد فعندما يسأله الشرطي عن هويته يقدم له دليل مواطنته الدولي او مسماه بين الامم ،، اما حينما يكون طلب الهوية كما تقول داخل الدولة التي ينتمي لها الذي يتم سؤاله قطعا يعني هنا إثبات الشخصية اي البطاقة التي تحتوي تفصيلات الاسم والميلاد ومكان السكن والحالة الاجتماعية او المدنية فما تكبر الحاية يا اخوي وتحشر موضوع الدين في هذا فلا احد يسال احد هل انت مسيحي ام يهودي ام مسلم ،،، ويبدو انك مصر دائماً علي حشر واقحام العقيدة والهوية الدينية كما تسميها الان في كل ما تكتب،، وحسب التعريف الدولي للاستهداف والمنصوص عليه في بروتوكولات حقوق الإنسان حسب لوائح الاممالمتحدة فان اي شخص يستهدف جماعة او مجموعة عرقية كانت ام دينية او سياسية او اجتماعية بوصفها بصفتها والتحريض عليها باي شكل من أشكال الإشارة او الزج بها في عنف لفظي او بدني او اجتماعي او سياسي او تحريري او إعلامي فانه يعتبر توجه واستهداف عنصري ويدخل أيضاً في توصيف وعريف الإبادة ،،،. واري انك اخي الأستاذ تاج السر حسين من منطلق نشاطك كصحفي وكاتب نجد انك تستهدف جماعة إسلامية ذات توجه إسلامي معين (الاخوان) (السياسيين) والجماعات الأخري بالانتماء المذهبي او التوجه العقائدي المذهبي مثل السلفيين وآل محمديين والوهابيين وكافة اهل السنة وتعمل علي التحريض عليهم وضد انتماءاتهم والطعن فيها من منطلق مخالفتهم لتوجك وانتماءك العقائدي والمذهبي،،، فإنني أحذرك من هذا التوجه والنهج في كتاباتك من منطلق نشاطي في مجال حقوق الانسان وحماية الأقليات الأخري سواء بحكم توجههم او انتماءهم العرقي او الديني او السياسي ،، وبصفة اخ يسدي النصح ليس الا. بالإضافة الي انك زميل في الكتابة والنشر """"". انتهي"""" فلك مني التحية والتقدير خضر عمر ابراهيم - بريطانيا باحث وناشط سياسي وحقوقي ****** مع الشكر [email protected]