الشارع فتران جدا ومذهول وحيران ويفتقد للقيادة الميدانية الكل مهتم بحاجاته .. نجدالقوى السياسية التى تعول عليها الجماهير كثيرآ فى قيادة العمل السياسى الناضج لوضع الحلول اللازمة للخروج من هذه الازمة التى تمر بها البلاد نجدها تهتم بمصالحها الحزبية والشخصية ولا تهتم لقضايا الجماهير التى تثق فيها كل الثقة وهذا ما خلق فجوة كبيرة بين هذه القوى السياسية والجماهير وهذا فى حد ذاته أزمة كبيرة لانو لا توجد قنوات اتصال مباشرة ما بين هذه الجماهير ورموز هذه القوى السياسة المعارضة وهذا ما افشل كل المحاولات التى كانت تقوم بها الجماهير من مسيرات ومظاهرات التى حدثت فى غضون الشهور السابقة .. المواطن السودانى اصبح مهتم يحياته اليومية وفى كيفية توفير لقمة العيش للعيال وحق اللبن ومصروفات الدراسة فى ظل ارتفاع الاسعار للسلع الضرورية وارتفاع اسعار المحروقات .. ياخ اى بيت سودانى بكون فيهو اطفال فى مختلف المراحل التعليمية تجد الروضة والاساس والثانوى والجامعة والخ ...؟ عشان كدا اى رب اسرة بكون بجاسف فى توفير لقمة عيش حلال لهؤلاء الاطفال وكمان المصاريف .. طبعآ ده غير حق الكهرباء والموية والنفايات لانو فى كل نهاية شهر تجد موظف تحصيل فواتير الموية فى الباب يفوت هو يجى بتاع النفايات وده كمان بكون لئيم خلاص لا ادرى لماذا يتم اختيار اشخاص مثل هؤاء اللئمة فى هذا العمل الذى هو اصلآ بكون ما شرعى اذا اتكلمنا من ناحية دينية لانو موظف التحصيل بتاع النفايات التابع للمحلية عادة بحوم فى وسط النهار عند الساعة 12 ظهرآ أو 1 ظهرآ وده توقيت غير مناسب لانو كل بيت بكون اربابه فى العمل تجده يتحاوم فى وسط البيوت ومرات بتكون هنالك سلوكيات غير حميدة من موظفى التحصيل بتاعين المحليات ديل كان بتاعين موية او نفايات هنا اتزكر حادثة حصلت فى احدى الاحياء فى شرق النيل وتحديدآ منطقة الحاج يوسف شارع (1) .. اتى موظف تحصيل رسوم النفايات الى منزل احدهم فى منتصف النهار وقام بطرق الباب وخرجت له ست البيت وقام بتوجيه سؤال مباشر لها بدون سلام بدون استئذان عاوزين قروش الشهر ودى الفاتورة .. ست البيت قالت ليهو سيد البيت فى الشغل بجى المساء تعال مر علينا تانى المهم بدل ما يسمع الكلام ويذهب قام بسؤالها مرة ثانية لازم تدفعوا ليا اسى قالت ليهو يا ود الحلال قلت ليك سيد البيت مافى فى الشغل الهم كتر الكلام بينهم واخيرآ قال لها امشى نادى لى زول كبير اتكلم معاهو .. فقالت له يا ابنى انا هنا ست البيت وام الاولاد كيف تقول لى كلام ذى ده المهم بتاع النفايات اتمادى معها فى الحديث وقام برفع صوته عليها دون مراعاة لفرق السن ودون مراعاة لانها امراة وكدا واستمر الحال الا ان تدخل بتاع الدكان الذى يقع بجوار المنزل وقام بفض النزاع وقام بتوبيخ بتاع النفايات وقال له كيف تجرؤ على فعل ذلك ياخ دى فى مقام والدتك وايضآ رع بتاع النفايا صوته على بتاع الدكان مما جعل بتاع الدكان يغضب ويثور فى وجه واخيرآ انتهى النزاع باخد بتاع النفايات كفين فى وجه ولاذا بالفرار .... المغذى من هذه الحادثة الواقعية اننا نتسال هل هذا تصرف سليم من موظف يتقاضى فى الشهر راتب وقدره مع المواطنبن .. وهل ان اختيار موظفى النفايات يخضع لمعايير محددة .....؟؟ ياخ موظفى تحصيل رسوم النفايات وتحصيل فاتورة الموية انا بعتقد انهم ديل نتاج لفاقد تربوى كما انهن بنطلقوا من بيئة جهل مزرية ديل هم موظفى المشروع الحضارى الذى تتبناهو حكومة الكيزان .. الشئ العاوزين نوصلوا للجماهير انو خلاث لقد آتى الآوان للخروج على الحاكم والتنديد بالتغيير وهذا يطلب منا ان نوحد صفوفنا .. وذلك عبر توحيد المجوعات الناشطة على برامج حد ادنى وتنظيم وتنسيق على مستوى الثانويات والجامعات لتحريك الشارع بالاضافة للاستمرار فى تنظيم الوقفات الاحتجاجية للنقابات وخاصة الاطباء .... أصبح الشعب مغيب تماما عن اعلام الشباب الثوار الذين يتناولون كل المواضيع التى تخص الشارع السياسى وذلك عبلر مواقع التواصل الاجتماعى من فيسبوك وتويتر وغيره من مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة .. هل الشعب يدخل الفيسبوك ..؟؟ قطعا 1% فقط هم من يدخلون الفيس من اجمالي شعب السودان .. السودان فيه اكثر من 32 مليون نسمة %60 دون سن ال 16 سنة .%45 نساء أميات %10 فقط لديهم القدرة على استخدام الموبايلات والدخول الى الانترنيت احيانآ يعنى بالمختصر المفيد وصلنا الى احصائيات تفيد ان عدد مستخدمى الفيسبوك الفعليين 260 الف نصهم كيزان ودجاج والباقى احرار ومعارضة %80 بالخارج و%20 بالداخل .. اسماعيل احمد محمد [email protected]