لكي لا نصاب بعين الحسد وحكم الظن بالاخرين فيما يقدمون ... في جعبتنا بعض المشاهد التي تستدعينا الوقوف عليها ومن هذه الاشياء الجوائز والهدايا التي تنهال على نساء قادتنا في النظام فجأة بدون اي مقدمات ، وبعض هذه الجوائز كسر حاجز العرف السياسي الدولي أوالمحلي ، وحتى العرف الدبلوماسي المعروف، والباب مفتوحا لكل من له الرغبة في أن يكرم بالتأكيد لا حجر ولا مانع من ذلك ، طالما يعمل ويتعب سراً وجهراً وبدون ملل أو كدر تجاه مواطنيه ومساعدتهم بدون منن ولا أذي. قبل أقل من شهرين كرمت زوجة الرئيس البشير ، وداد بابكر بما تقدمه من أعمال خير وبركة ومساعدتها المحتاجين والمعوذين من ابناء الشعب السوداني الفضل من خلال موقع عملها كرئيسة لمنظمة سند الخيرية ، وقبل أيام كرمت زوجة الفريق محمد عطا مدير المخابرات السودانية ، الدكتورة مها بابكر الشيخ ، على أن الزوجتين من أفضل رائدات ، للعمل الخيري والتطوعي في المحيط العربي والافريقي ، الاولي كرمت من قبل قادة العمل الطوعي العربي والاسلامي. والثانية كرمت كرائدة للعمل من الاتحاد العربي الطوعي ، ولان اذني الوسطي بها تلف ليس حميدا ، تسمع بعض الاشياء الغير نظامية كأنها منثورة نثراً وتجعلني دائما أتخيل نفسي في سوق مواشي أو مواسير. ولكن عندما تقرأها كتابة جملة وتفصيلا ، أتأكد تماما بأن أعطالي الخلقية كثرت تستدعي المعالجة الفورية ، ولما ربنا يفرجها ونتأمل ونستشرف معالم النجاح الحقيقة لأبناء السودان والكفاءات العظيمة والتي تبتكر أشياء يحتاج إليها العالم بأسره وليس أنا فقط ، مثل الاكتشاف الذي جاءت به الدكتورة ليلي زكريا ، وإن المادة المكتشفة تشكل بديلاً طبيعياً لمادة (البوتكس)، التى تستخدم فى الصناعات التجميلية، وتستخدم هذه المادة فى تصنيع مواد طبيعية خالصة مضادة لكل أمراض الشيخوخة والتجاعيد، وتعمل على تمديد فترة الشباب، وهي من قبل نالت براءات اختراع لاكتشافات علمية أخرى والتي لها مردود اقتصادى ينعكس علي البشر بدلاً من تنصل الحكومة من التزاماتها تجاه المواطن ال 3/4 عاطل ، وهناك دول كبرى مثل الولاياتالمتحدةالأمريكية، اليابان، كندا، أستراليا، روسيا، والصين، وغيرها تستفيد من اكتشافات عالمتنا الجليلة – وبالرغم من هذه المجهودات الجبارة هوجمت عالمتنا من قبل بعض المتشددين الذين لا يهمهم في الدنيا شيء ، غير مبادئهم وكأنهم وصيون علينا و على دين الله عز وجل ، يتحججون بدون دراية علمية ، على أنها تغير من خلقة الله التي فطر الناس عليها أو من باب ، تبديل خلق الله، وهل يصلح العطار ما أفسده الدهر ، ورب الكون هو الوحيد الذي يستطيع تغير سنته ليس البشر .. الي اخره وأن هذا الاكتشاف (فالصو و ماسورة كبيرة) أما إذا كانت التكريمات لأناس أخرين يشايعونهم الهدف والمصير، فرب البيت هم له يصفقون ويحتفلون ويأكلون التمر ويشربون ما لذ وطاب حتى الكافييين والفرق بين هذا وذلك كبيرا جداً ، لأن الاخيرة كرمت من واقع استشعارها للعلم الذي تعملت به بصورة جيدة واتبعت المناهج البحثية العلمية المعروفة واستحقت التكريم عن جدارة ليس الا... أما الاخريات يستشعرن واقع النظام الذي يردن أن يحسنا صورته تجاه الاخرين داخليا أو خارجياً لكي ينفد من مزالق اقتصاده المنهار يوما بعد يوم. وهيئة علماء السودان ،إذا قادره بأن تحكم وتقر ببطلان هذا الاكتشاف العلمي فعليها أولاً مراجعة قراراتها ...وثانيا عليها الذهاب لمراجعة الفتاوي التي صدرتها لبعض القروض الربوية للمشاريع المختلفة. مع تقديري واحترامي ،،،،،،،،، [email protected]