و ثورة سبتمبر تدخل يومها الخامس نجد ان ديدن النظام هو وأد المسيرة السلمية في بدايتها و ان ادي ذلك لقتل المزيد من الشباب الغض عليهم رحمة الله لا لسبب الا لانهم قالوا لا لنظام القهر و التسلط .. ثم يأتي النظام الواهن الكذوب باسكات الصحف من نشر اخبار الضحايا و المسيرات مع تهديد النائب الاول بالمضي قدمآ في سفك الدماء و اشراك مليشيات الحزب المسلحة في قتل المحتجين علي سياسات النظام و فساده .. و طالما سعت الانقاذ لحتفها بازهاق ارواح اولئك الشباب في بداية المشوار فما من مخرج لايقاف نزيف الدم الا برد فعل مساو لفعلهم القبيح و ذلك باستباحة دماء رؤوس الفتنة و ليكن في البدء النائب الاول علي و النائب الثاني آدم و وزير الداخلية و مدير جهاز الامن عطا المولي و رآس الحية نافع .. علي ان يتم ذلك علي النسق الليبي واليمني و العراقي بقنصهم من علي البعد بواسطة الخلايا المسلحة النائمة لقوي الجبهة الثورية بالعاصمة .. و عندها سيتوقف ازهاق الارواح البريئة غصبآ عن اساطين الانقاذ الذين يحلمون بانهم باقون سنين عددا بواسطة بطشهم و جبروتهم .. اذ انهم اجبن من ان يقتلوا نملة و لكن غريزة الخوف من القادم و حب البقاء هي التي اوصلتهم لازهاق ارواح الغلابي الذين انتفضوا لدك عرشهم ..و اعدوا لهم ما استطعتم من قوة .. و العين بالعين و السن بالسن . [email protected]