عندما هبت رياح ثورة ابريل عام 1967 عاتية وبدات تخلع خيمة السلطة لم يفكر عبود لحظة في زيادة اوتاد الخيمة . ولم يستنفر جيشه من كل فج عميق لحمايتها ولم يقمع الشعب كما فعلت ياريس وانما احترم خيار الشعب وتنحي عن السلطة عندما سقط اول شهيد في الثورة (القرشي )لان مقتل طالب مقتل امه قائلا :كيف احكم شعبا لايريديني وكيف اجلس علي صدره عنوة فخرج من القصر ليدخل مدن الاحترام كيف تسمح لك نفسك بقتل نصف الشعب وحكم نصفه الاخر من غير ان يدمع لك طرف . فمهما بطشت فلا بد لك من يوم ان تسقط وحينها يقبضك الشعب ذليلا كم فعلت شعوب اخري في انظمة اكثر منك قوة وبطشا وجبورة وبوليسية . ارجع ياريس للزمن مرة واتذكر القذافي معاك تلاقي القصة جد مروه يا الما رايت ارواح المتظاهرين. علي السنوسي [email protected]