قصة وسيناريو وحوار : حسن عمر العطبراوي : فقد عنتر عمله في شركة دال للخيول فرع تهامه بعد أن قامت عبله بعمل سحر له في عصير مما جعله يجلس بطبليه امام خيمة عبلة حتى يراها كل لحظة. . . شاهد عنتر بن شداد عبلة وهى تقف امام خيمتها وقد كست وجهها علامات الحيرة والذهول فأتكأ على طبليته وهم بأن ينشد لكن جات زولة قالت ليهو حول لى رصيد بى درهمين فصاح فيها عنتر تبا لكى ايتها الجاريه أغربى عن وجهى ما في تحويل، كروت بس، ثم اتكأ تانى على طبليته، وأنشد قائلا : ريدك جوه في قلبى وبى ريدتك بقيت مكتول خايف عبلة تنسينى وريدتك انتى تفنى تزول آكحل عينى بى شوفتك واسمع لى كلام معسول وتبقى معاى يوماتى زى مافى الفطور الفول نزلت من عبلة دمعة ساخنة على خدها حزينة على ماأل اليه حال عنتر، واسرعت ودخلت خيمتها وجرت موبايلها من الشاحن بعنف واتصلت بصديقتها الخنساء وقالت اريدك في امر هام ارجو انتظارى في خيمتك الان. . وارتدت عبايتها سريعا ولحسن حظها وجدت ركشه امام خيمتها وكان سائقها يقوم بشراء سجاير من عنتر فاستقلت الركشة بعد ان ودعها عنتر بابتسامه عريضة وعند وصولها لخيمة صديقتها وجدتها جنب الباب فصاحت فيها مجرد ان رأتها . . ماذا دهاكى يا عبلة لماذا طلبتى مقابلتى في هذا الصباح الباكر ؟؟ فحكت لها عبلة الذى حدث لعنتر ثم دخلت الى الخيمة وختت موبايلها في الشاحن وأنشدت قائلة: خنساء الفارس المغوار في باب خيمتى صار مربوط لمن شفتو جسمى برد واتوترت جانى هبوط يبيع مرات لبان شكلت ومرة امواس ومرة صعوط حليلو الكان بشاكلنى وبدون اسباب فينى يجوط فردت خنساء بسرعة ويحك يا عبلة لماذا انت نادمة ألم يصبح عنتر بعدما رطب ما شغال بيكى وعينو زايغه ؟؟ اها اخير يقعد ليكى كده ولا يديكى شاكوش؟؟ فردت عبلة لا يا خنساء لابد للذهاب للفكى الادهم حتى يفك هذا السحر وكيف تسمح لى نفسى بأن يشتغل عنتر بن مالك في طبلية وهو زمان موقف الرجال على رجل واحدة . . . وبعد ساعة كانت عبلة وصديقتها في ديار بنى قليص حيث الفكى الادهم بن الجعفرى فوجدتا زحمة امام خيمته والنسوان ديل دى تخش ودى تمرق . . . وبعد أربع ساعات جاء دورهما وكانت والدة عبلة قد اتصلت بها مستفسرة عن سبب تأخيرها فقالت لها عبلة لقد اصيبت صديقتى الخنساء بداء الملاريا اللعين حتى اغمى عليها ونحن الان في الحوادث حتى ما سامعة جوطة الناس دى. . وعند دخولهما على الفكى الادهم وجدته جالسا على فروة الذئبه أم ماوكلى بالرضاعة الفى قناة اسبيستون فوضعت البياض امام الفكى وانشدت قائله: فك عنتورى يا الادهم يرجع ويبقى لى فارس يمين لجنتو خليتو في باب خيمتى بس حارس سويتر حتى ما عندو وبراك عارف البرد قارس بس أعمل لى عمل تانى يخلى عرسنا في مارس وبعد خروجهما من الفكى الأدهم رفعت عبلة رأسها فجحظت عيناها من هول المفاجأه فقد شاهدت عزام شمارات جار خالة عنتر وهو يقف امام شجرة مسكيت وهو ينظر تجاهها في خبث . . فأمسكت بيد صديقتها الخنساء وصاحت سجمنا يا الخنساء ده حيشيل شمارنا لعنتر مدقووووق ومغربل.