+ إنسحاب الحزب إذا تم سيحدث ربكة لأن كثيرون من وزراء الإتحادي بالولايات سيرفضون الإنسحاب ، وسيظهر حزب (إتحادي) رابع وخامس إذا أصر الميرغني الكبير على الإنسحاب + هل سينسحب إبن الميرغني (جعفر) مساعد رئيس الجمهورية ، من الحكومة أم يقدم إستقالته من الحزب مثلما فعل نجل الصادق المهدي العقيد عبد الرحمن + إنسحاب الإتحادي الديمقراطي الأصل في هذا التوقيت يوضح أن حزب الوطنية وصمام أمان السودان والحزب الثاني في آخر ديمقراطية قد فقد بوصلته + لماذا يناور الإتحادي بالرحيل من الحكومة وهو الذي نال الكيكة كاملة صبيحة إنتهاء الإنتخابات ..؟؟ + هل سحب الدخان والحرائق التي طالت طلمبات الوقود والأسواق ودور الوطني هي التي جعلته يقدم علي هذا الخيار ..؟؟ + إنسحاب الحزب أو تلويحه بالإنسحاب في هذا الوقت يجعلنا نطرح عشرات الأسئلة .. هل سفر الميرغني عليه الرضوان كان مقصودا أم لعلة مفاجئة ..؟؟ + علينا ان نعلي من قيمة وقامة الفرد السوداني لانه عملتناالنادره ووجهنا المشرق وممثلنا في محيطنا العالمي + قراءة : معتصم طه محمد أحمد أكثر من خمسة صحف من صحفنا التسعة عشر، أوردت خبر إنسحاب الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل وهو حزب مولانا محمد عثمان الميرغني، من الحكومة .. وقد أوردت الصحف الخبر بصيغ مختلف .. فبعض هذه الصحف ذكرت إنسلاخه من الحكومة ، وأخرى ذكرت فض شراكته وذكروا بعضا من الأسباب ، فقد أورد الناطق الرسمي المناوب وهذه أول مرة أسمع بها فكيف يكون هناك ناطق رسمي مناوب ..؟؟ .. فأين الناطق الرسمي الحقيقي ..؟؟ .. هل في إجازة ..؟؟ .. أم أقيل ..؟؟ .. أم كلف بمنصب آخر ، ولم يسلم مهامه ..؟!؟!؟! أحمد سعد .. وتاج السر .. فقط المهم .. وهذا لايهم فقد أورد محمد سيد أحمد بقوله : ( أن الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل فض شراكته لأنه تمومة جرتق ، ومشاركته ضعيفة) .. وفي مكان آخر يختلف القول لتطل عبارة إسترشدت الهيئة القيادية بقرارات قطاعات ومكاتب الحزب ، وأصدر قرارا بالإجماع ، وإعترض شخصين هما أحمد سعد عمر وزير رئاسة مجلس الوزراء ، والأستاذ تاج السر محمد صالح وزيرالدولة الأسبق للخارجية في عهد الديمقراطية الثالثة. لم يستشر في الزيادات الأخيرة ويشمل قرار الحزب حتي ممثلوه في حكومات السبعة عشر ولاية .. وفي حيثيات قرار الإنسحاب أن الحزب لم يستشر في القرارات الإقتصادية الأخيرة ، الخاصة بحزم الإصلاح الإقتصادي ، ولذلك أعلن الحزب فض شراكته مع المؤتمر الوطني ، وسحب جميع وزرائه من الحكومة الإتحادية والحكومات الولائية. ليست مقدسة الشاهد أنه إذا رجعنا للوراء لشهر نجد تصريحات لمولانا الميرغني زعيم ورئيس الحزب الإتحادي أدلى بها في حوار أجرته معه صحيفة خليجية ، حيث جاء في ذلك الحوار ضمن ما قاله أن الشراكة مع المؤتمر الوطني ليست مقدسة. سفر الميرغني وإذا ربطنا ذلك بسفر مولانا الميرغني خارج السودان إلى العاصمة البريطانية لندن بعد أحداث التخريب التي طالت عدد من المرافق العامة ، وراحت فيها أرواح عزيزة نعتبرهم شهداء للوطن ، لأن الوطن يسع الجميع. ومثلما ذكر الرئيس ومثلما ذكر الرئيس في تخريج الاكاديمية العسكرية بأن هؤلاء شهداء فعلينا ان نعلي من قيمة وقامة الفرد السوداني لانه عملتناالنادره ووجهنا المشرق وممثلنا في محيطنا العالمي. لكن لماذا يناور الإتحادي ولكن لماذا يناور الإتحادي بالرحيل من الحكومة وهو الذي نال الكيكة كاملة صبيحة إنتهاء الإنتخابات ..؟؟ .. هل سحب الدخان والتخريب الذي طال طلمبات الوقود والاسواق ودور الوطني هي التي جعلته يقدم علي هذاالخيار ..؟؟ .. كنت سأقدر الحزب واحمله في حدقات العيون لو كان انسحابه عشية اتخاذ قرار الزيادات وكنا حينها سنردد هتاف الجماهير في الديمقراطيه الثالثة أبو حريرة مع التسعيرة ، ولكن انسحاب الحزب او تلويحه بالانسحاب في هذاالوقت يجعلنا نطرح عشرات الاسئلة هل سفر الميرغني عليه الرضوان كان مقصودا ام لعلة مفاجئة ..؟؟ .. والسؤال الثاني كان بإمكان الحزب عبر وزرائه في مجلس الوزراء ان يرفض هذه القرارات او ينسحب من جلستها اويوضح رايه فيها بعقد موتمر صحفي ..؟؟ فقد بوصلته ولكن انسحاب الإتحادي الديمقراطي الأصل في هذا التوقيت يوضح ان حزب الوطنية وصمام امان السودان والحزب الثاني في اخر ديمقراطية قد فقد بوصلته ! وإنسحاب الحزب إذا تم سيحدث ربكة لأن كثيرون من وزراء الحزب بالولايات سيرفضون الإنسحاب ، وهذا يضر الحزب ، وسيظهر حزب (إتحادي) رابع وخامس إذا أصر الميرغني الكبير على الإنسحاب. أودعوا إستقالاتهم في منضدة الميرغني الشاهد أن هناك مقولة راجت قبل أساييع أن وزراء الحزب قد أودعوا إستقالاتهم في منضدة الميرغني في ديار أبو جلابية ليعتمدها في الوقت المناسب .. و السؤال الذي يطرح نفسه هل سينسحب إبنه (جعفر) مساعد رئيس الجمهورية ، هل سينسحب من الحكومة أم يقدم إستقالته من الحزب مثلما فعل نجل الإمام السيد الصادق المهدي العقيد عبد الرحمن. النشوف أخرتا .. وعلى رأي عجرم على رأي الشاعر والأديب سعدالدين إبراهيم النشوف أخرتا ، فالمؤتمر الوطني لن يخسر شيئا فبامكانه اكمال السبعة عشر شهر المتبقيه من الحكومة بترفيع وزراء دولته بالحكومة الاتحادية مثلما فعلها عشية انفصال الجنوب وعلي رأي نانسي عجرم في أغنيتها (إنت أكيد خسران) . نواصل معتصم طه محمد أحمد ملف اليوم الثامن السياسي صحيفة أخبار اليوم [email protected]