مازال الوضع المأساوي يسيطر على الحياة في بلادنا الحبيبه بسبب وجود متسيطرين ومتسلطين ومهيمنين على شهيق وزفير المواطن السوداني . كل عام ومنذ اكثر من عشرين عاما يعاني الشعب السوداني من امكانية الحصول على خروف الاضحيه واعتاد القائمين على امور وشئون البلاد تسكين الالام من دون علاج الى ان استفخل المرض وماذال التلفيق والتلتيق مستمر . وفي تصريح لاحد منسوبي النظام الحاكم قال أمين علاقات العمل آدم فضل في تصريح ل(المركز السوداني للخدمات الصحفية) إن مواقع توزيع الخراف تضم مركز غرب سباق الخيل بالخرطوم ومركز سوق قندهار بأم درمان، مبيناً أن موقع بحري سيتم تحديده لاحقاً، واستعجل فضل العاملين باستلام الخراف خلال الأيام القليلة القادمة، مشيراً إلى أن الأقساط ستبدأ من شهر نوفمبر المقبل لمدة (10) أشهر، وأضاف أن سعر الخروف (45) كيلو (1,235) جنيهاً ووزن (35-45) كيلو بسعر (1,115) جنيهاً، وأشاد فضل بالاتفاق الذي تم بين اتحاد عمال الخرطوم وحكومة الولاية وبنك العمال في إطار تخفيف العبء المعيشي على العاملين وتمكينهم من شراء خراف الأضاحي دون عناء. تخيلوا المواطن السوداني الذي تمتلك بلاده اكبر ثروه حيوانيه في العالم لا يستطيع شراء خروف للاضحيه؟ تخيلوا ان الحكومه تمن على الشعب السوداني بان يدفع الشعب السوداني مالا في استطاعته ويحسب عليه فضل ؟ تخيلوا ان الخروف السوداني يتم تصديره الى دول معينه لكي يستمتع باكل لحمته شعوب تلك الدول بسعر اقل من السعر الذي يشتريه به المواطن السوداني . ياخي المثل بقول (الزاد لو ماكفى ناس البيت يحرم على الجيران). ماذا تقول يا ادم فضل ؟ هل سبق لوالدك او لمن عاشوا في عهد سبق الانقاذ ان اشترى خروف الاضيه بالاقساط؟ هل هان عليكم المواطن السوداني الى هذا الحد؟ من منكم يشتري خروق الاضحيه بالاقساط؟ وهل السعر الذي تطرحونه يستطيع المواطن الذي يعاني من غلاء اسعار المواد الاستهلاكيه الاساسيه ان يوفره؟ واذا سلمنا بانكم تودون ان تخدموا الموااطن السوداني وتوفرون له الاضحيه . هل سوف تكون هذه الاسعار خاليه من القبانات وتدخل السماسره وفرض الرسوم والجبايات؟ كفاكم انتهاك لحقوق الانسان السوداني الاصيل . واحترموا هذا الانسان الذي يحترمه العالم اجمع وتحبه كل الشعوب وتهابه ولكن للاسف صيرتوه زليلا منكسرا ويستهزئ به الغاشي والماشي . نحن اهل كرم وجود منذ القدم الان صرنا نقيف صفوف لنيل الصدقات والحسنات من من يجبرونا على ذلك . هههههه وحتى الصدقات والحسنات يدفع المواطن السوداني فاتورتها . (ان الله في عون العبد ما دام العبد في عون اخيه) وربنا يعينا ويعينكم [email protected]