الرئيس السوري بشأن. الأسد تعلم وتخرج من جامعات بريطانيا وهو طبيب عيون ولكن لا أظنه يري بعيون الطيبب او الانسان شعبا يموت جوعاً ويقصف يوم عيد الاضحي احدي الشهور الحرام،ً، ولم تأخذه بشعبه الذي يحبه كما يدعي في يوم عيد وغفران يقول وزير خارجيه الأسد المعلم الذي لا تكاد أرجله تحمله من التخمة والسمنة وأطفال ومسنين سوريا يموتون جوعاً بعد ان أكلوا ورق الشجر ويصر المعلم بان الشعب السوري مع الحكومة والرئيس ؟ اين هذا الشعب السوري أيها المعلم؟ لم نر شعبا يملأ ساحات البلاد بصلوات العيد لم الرئيس بشار فاتحا قصره لاستقبال الزوار كسائر رؤساء الشعوب في يوم عيدهم رئيس يقبل ان يري شعبه يبحث في الأنقاض عن الجييف والنافق من الحيوانات ليظل حيا بعد ان نجا من القصف ،،رئيس هكذا لا يستحق اسم إنسان ماذا ستقول لطفل او كهل او مريض أكل قطا او كلبا او حمار نافق او دجاج فطس اذا سالك يوما هل تذوقت انواع هذه اللحوم؟ ومع ذلك كله في مقابلة تلفزيونية مع محطة تركية يقول بشار الأسد اذا الشعب طلب منه الترشح مرة اخري سيفعل وإذا طلب منه او اعترض علي الترشح فسوف يفعل،،، وأقول للرئيس بشار الأسد الجواب علي ان لا شعب سوري قد تبقي هو الفتوى التي صدرت تجيز للشعب السوري الذي يحاصره رئيسه ليقتله جوعاً ،،الفتوى تحلل له اكل اي شيء يبقيه علي قيد الحياة ،،، فكيف لرئيس ينتظر شعبا يفني وشعبا ميت ليرشحة ويصوت له لدورة رئاسية قادمة،،، اللهم الا اذا أراد ان يحكم ما تبقي من القطط والكلاب والحمير والنافق من الطيور اذا ما انقرض الشعب ولم يأكلها جميعها ليحيا ويعيش هو،،، وان تبقيت هذه الحيوانات فدليل علي ان الشعب السوري قد انقرض ،،، لا احد مبررا في ان يحاصر الرئيس شعبه ليموت جوعاً ويقصفه في يوم عيد الاضحي عيد الفداء،، فهل يريد ان يفتدي بهم الوطن بدل الخراف ؟ لك الله أيها الشعب السوري ،،، حقاً لك رئيس يحبك ،، لدرجه ان يريد ان يفنيك حتي لا يحكمك غيره،،، فهذا دليل علي المحبة لدرجة الفناء [email protected]