بسم اللة الرحمن الرحيم ثورة طُلابية من أجل العدالة والحرية والديقراطي نهنئكم جمعياً و الامة الاسلامية بمناسبة عيد الاضحي المبارك أعاده اللةعلينا واليكم بالخير واليمني والبركات وعبركم نزف التهئنة لكل الرفاق الشرفاء والتهنئة والتحية لأهلنا المشردين في معسكرات اللجوء والنزوح والتحية للجنود البواسل الأوفياء الذين يعشون في أحراش الجبال والوديان و والتحية لاسر الشهداء الذين سقطت ارواحهم فداء للوطن والحرية والتحية لاسر المعتقلين الذين يعشون في زنازنين الظلم والقهر والتهنئة لكل المناضلين علي امداد الوطن الغالي . ليكن وفاءاً للشهداء في هذا العيد المجيد مواصلة الانتفاضة حتي أسقاط هذه العصبة . من أجل قلع الكيزان والمخربين "وكل عام وانتم بالف خير وكل سنة والجميع طيبين وانشاء اللة كلنا تاميين ما ناقصين وربنا يحقق كل الاماني الطيبة والعفو والعافية منكم جمعياً ،طلاب وشباب ، رفاق شرفاء ، اصدقاء اوفياء ، اخوان اشقاء .زملاء أجلاء جماهير القاعدة الطلابية الشرفاء. أنطلاقاُ من أهميتكم كقوة طلابية ودوركم الفاعل في كل القضايا الوطنية ،وايماناً منا بقدرتكم علي استيعاب متطلبات المرحلة المقبلة المتمثلة في البناء والقيادة والتوجيه وثقتاً الكاملة أتجاهكم كقوة شبابية طلابية يُستعان بها في اي مرحلة من مراحل النضال وفي اي ظرف من الظروف الحالية لأنكم أمل اليوم ومستقبل الغد نحي فيكم تلك الملحمة البطولية التي تفجرت يوم 23 سبتمبر بأرادة صاقة ضد النظام الذي أجرم في حق الشعب الذي قتل العزل وظلم الأبرياء ونهب البلد لتتصدوا له ولتعلنوا عن ميلاد فجراً جديد، ملئي بالحرية والعدالة والديمقراطية . ونحي فيكم أصالة الكلمة وقوة الأرادة الثورية الصادقة والمسيرة النضالية الظافرة التي سوف يكون لها الأثر الفعال لاقتلاع هذا النظام الفاسد الفاشل ، ونثمن حقيقة دورالقاعدة الطلابية في هذه الثورة وننشد المزيد منها ، لأن النجاح الذي نريده لا يتحقق بالسهل ولن يكون بين يوم وليلة ولن ياتي الأ بالصمود ،والعزيمة ، والأصرار، والوقوف بقوة، حتي تدخلوا الطمأنينة في نفوس الشعب وتثلجوا صدور الغلابة والمهمشين ، وتعطونا الثقة والقوة لمزيد من الجهد والعطاء علي الرغم من الظروف والتحديات التي تواجهنا لكن لا نستكين للظروف بل نلزم أنفسنا بان نعمل ونجتهد ونبذل أقصي الجهود بكل ما اتُوينا من قوة ونسخر كل الأمكنايات والخبرات والعلاقات لهذا الغاية النبيلة ثورةُ الشعب . فبرغم الأهمية الكبيرة لتغير النظام في السودان كخطوة عاجلة ومهمة ومرحلة اولي لوقف القتل والأعتقال والتدهور الأجتماعي والظلم والفساد. ليست هنالك كلمات تقال لتكون كافية لوصف حال بلادنا وأحزانها وفداحة خسارتها في الأيام الماضية غيرالأدانة و الصبر، وأن أردنا النصر لأبد من الصبر والتدبر والتخطيط السليم والأستفادة من التجارب المريرة السابقة حتي لا نقع في الأخطاء مرة أخري وتصبح مأساتنا أسوء مما عليه الأن . الرفاق الطلاب الاكارم. أن حكومة الظلم والفساد في مثواها الاخيرولا يغرنكم تشبس هؤلاء الظلمة وقتلة الأبرياء بالسلطة ، ولا يصور لكم احد أن ليس في البلاد خير من هؤلاء الفاشلين (حكومة المؤتمر البطني) والتي تسيطر عليها مجموعة من اصحاب المصالح تسمي (الجلابة ) فهي لا تريد أستقرارولا توحد لمن ياتي بعدها وتُوهم بعض ضعاف النفوس بأنها الأفضل وأن مايسمون الجلابة هم الأفضل علي مستوي الحكم في السودان .ونقولها بصراحة وبالفم المليان وليعلم الجميع من ابناء وطني العزيز أننا نعاني من هذه العصابة منذو فجر الأستقلال الي يومنا هذا. وبمذيد من الصبر والتكاتف والتوحد سوف تحقق الثورة نجاحها وسوف ترون في السودان رجالاً أقويا صادقين شباب وطُلاب من بينكم تفاخرون بهم . نحن نقدر جهد القاعدة الطلابية ونعلم أن الأغلبية من الطلاب الشهداء والمعتقلين والمصابين هم من الغالبية المهمشة التي زادت من مرراتها حكومة الظلم والفساد بقتل وظلم وتشريد أسرهم، ونحن جمعياً لا نستطيع تقبل ذلك ونعلم حجم المعانة والشقاء الذي تعيشنوه، صمود أسطوري لم يكن تتوقعه حتي عناصر المؤتمر البطني رغم توالي سقوط الشهداء وأستمرار أعتقال القيادات والكوادر الطلابية النشطة وحتي الأشخاص العاديين ، ولقد مارست حكومة الظلم والفساد منذو بداية الثورة وفجرها وانتشارها وعطائها، القتلَ والسجنَ والأعتقال على الطلاب والشباب وحتي الاطفال، فلم يزدهم هذا الظلم والطغيان إلا تمسكًا بثورتهم وثباتًا على مبادئهم، وتسابقًا للتضحية بكل ما يملكون حتى أنتشرت الثورة في جميع ارجاء السودان وتجذرت فى كل قرية ومدينة وبيت، وسوف تكون نهاية الطغاة ويذهبوا إلى مزبلة التاريخ بعد أن سجلوا صفحات سواد من الإجرام والقتل والسلب والاغتصاب ، مقابل صفحات النور والصمود والشهامة التى سجلها الطلاب وتضحياتهم وعطائهم الذى لا ينقطع، وليس كما توهم الموتمر البطني بانه سوف يصدهم أو يسنهيم عن مسارهم وتتطلعاتهم باسقاط هذه العصبة الانقاذية الغاشية الجاثمة . أن السجن والأعتقال لشباب القاعدة الطلابية والناشطين فى الحراك الإصلاحى الدائرالأن هو ظلم وعدوان وفيه أضهاد وحرمان، وقد ظن السجان أن السجن سيخيف الشباب الفاعل ويوقف حركة الإصلاح وفعالياته، وما علموا أن التحدى يولد التحدى، . فلقد مررت بتجربة هؤلاء الشباب وأنا فى سنهم وسجنت أربعة شهور على خليفة المطالبة بالعدل، والأنصاف امام الأنتهازين، وكانت والله بالنسبة لى تجربة ثرية غنية مليئة بالدروس فى مقتبل شبابى، ومفصلًا كبيرًا أثرت فى نفسى إيجابًا وصقلت شخصيتى وكسرت حواجز الرهب والخوف، ومدتنى بالإيمان العميق والصبر والثبات والتضحية، وتعلمون جيداً ان أجهزة المؤتمر البطني الفاشلة الظالمة الجائرة لا تسجن إلأ الطُلاب الأحرار، والأشراف الذين يرفضون الظلم والعيش بخنوع ومذلّة، ولكن المسلم المؤمن الواثق بنصر ربه وبعدل مولاه هو من يحول هذه المحن إلى منح، ويزرع من بين دفتى الشر والظلم فسائل الخير والعطاء، ويستثمر كل ظُلم وجور لصالح مشروع الثورة مشروع العدل والحرية والخير والنماء، كما جسد هذه المعانى شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- عندما قال: ماذا يريد أعدائى منى؟ إن سجنونى فسجنى خلوة (أى عبادة خالصة لله)، وإن تركوني فلي أرادة لا تنقطع ، وإن قتلونى فقتلى شهادة، فها هو شيخ الإسلام يحول كل أدوات القمع ووسائل الباطل الجائر إلى مشاريع تضحية وثبات وصمود. ونعلم أن جهاز الأمن مازال يعمل علي حجب وتهكير غالبية المواقع الأخبارية والأجتماعية ويركز بصورة مكثف علي مواقع التواصل الأجتماعي والأيميلات والصحف والمواقع مثل الراكوبة وحريات والي الاخر .فلابد من الحذر وأيجاد بدائل أخري أكثر أمن لتبادل المعلومات وتفادي الأخبار المفبركة حتي نحافظ علي سلامة أنفسنا وطُلابنا الاشاويس. فلابد أن تحافظ علي تماسك الوحدة الطلابية ونحميها من أيادي الغدر والخيانة ونحافظ علي دماءهم الخالية وأرواحهم الزكية الطاهرة ، بمزيد من التنسيق والتعاون والتكاتف ، فلابد من الأستمرار والتضحية فالثورة ثورتنا جمعيا أبناء الشعب السوداني الغبش المهمشين ، فنحن في حاجة ماسة للقاعدة الطلابية لتحقيق أمال وتطلعات الشعب السوداني .ونحن نعلم الثمن الذي دفعتوه مهراً للثورة ومدي المخاطرة بحياتكم في سبيل الوطن والمواطن، فلتكن الحرية ثمناً للتضحية . ونثني علي جميع أبناء الوطن من الشباب والطُلاب سواء كانوا داخل أو خارج السودان الذين تشرئب أعناقهم أملا ليوم سقوط النظام الفاسد الفاشل ،هذا الجهد العظيم من الحراك وهذا العمل القيم وهذا بدوره يقودنا بان نتواصل جمعيا حتي لا تنطفي هذه الشرارة التي بدات بأرادة وصدق ويقين، وصمود القاعدة الطلابية هو الذي يجبر هؤلاء الشياطيين للتنحي عن السُلطة وسوف يكون جزاءهم كاملاً غير منقوص كما حصل في دول كثيرة أستبد حكامه وكانت نهايتهم مشهودة للجميع . وأصدقكم القول بانه لا يتحقق أي نجاح لاي أنتفاضة شعبية أو ثورة سليمية دونة مشاركة القاعدة الطُلابية وعلي كل المستويات ،لان الطُلاب لهم دور بارز وفاعل في كل القضايا الوطنية وفي اي حراك جماهيري تشهده الساحة السياسية لانهم حجر الأساس في كل زواية ولانهم الأعمدة الأساسية لمستقبل الوطن والمواطن. ثورة الحرية والعدالة والديمقراطية تستحق التضحية وهي تسير نحو النصر والتغير الكامل لجزور ورموز وعناصر هذه العصابة . وسوف تظل نضالات القاعدة الطلابية محفورة في ذاكرة الأجيال كملامح بطولية لأبناء الشعب السوداني تتعلم منه الشعوب الاخري. دامت نضالاتكم ونضالات الشعب السوداني ونتمني الشفاء العاجل للجرحي والمصابيين الذين سالت دماءهم الزكية وقوداً للثورة وشعلة للتغير . وتحية فخراً وأعزاز الي المعتقليين والناشطين السياسين والطُلاب الذين يكابدون الأمرين في زنازين الظلم والأضهاد. وثورة ثورة حتي النصر فيصل عبد الرحمن السُحيني [email protected]