لوفتهانزا ، رفع الدعم عن المواسير ، ملف زيادة الاجور وحكاية بيزنس الامريكان في بلاد السودان تحدثنا في الجزؤ الاول من هذا المقال عن محن سيدنا ووالينا (الخدر) الذي قال فيما يشبه قول النائم (سهرجةً) ان تكلفة ماسورة البيت تساوي ستين جنيه وخشينا كل الخشيه ، وخفنا حد تطاقش ركب الجيوب من ان يفكر احد عباقرة الحكم في بلادي في رفع الدعم عن المواسير و.... ودي تبقي عوجي . ومن بعد تحدثنا عن القصة الخبرية الاكثر ايلاماً وهي حجوة ام ضبيبنه زيادة الاجور و(دغمستها) ولولوتها حتي كره الناس وملوا سيرتها وكان مجلس وزراء (الجن) هذا قد وُلد اليوم او ان هذا البرلمان (الاخير قلو) ده او هو عندي (زريبة المستانسين الكبري) لو يكن موجوداً عند (المقرفه) رفع الدعم والحاجات ديك .. وختمنا قولنا ب (هو زاتو برلمان شنو الانت جايي تقول عليه .. يلا بلا برلمان بلا برلمانيين بلا لخمه) . واللوفتهانزا .. شركة الخطوط الالمانيه .. توقف رحلاتها الي السودان .. ياربي .. ما هذا .. (لا حوله ولا قوة الا بالله) واللفتهانزا لمن لا يعرفون هي الشركة الاوربية الوحيدة الباقيه والمستمسكه في تسيير رحلات منتظمه الي بلاد النيلين هذه ومباشره .. هذه الاخيرة "أي مباشره" والاولي "منتظمه" هاتان يجيب الضغط عليهن أين ومتي قرأت عن هذا الخبر .. مباشره ومنتظمه و(القادمه أضغط عليها اكثر او ان شئت البكاء او ترك مواصلة قراءتك) والشركة التي ستوقف رحلاتها من والي السودان في يناير القادم أكملت في تسيير رحلاتها تمام ال (51) عام .. أيي واحد وخمسين سنه عديييل والان تضع نهايةً لهذا التاريخ .. الللله يجازي اللّي كان السبب .. وذهبت اللفتهانزا كما وقفت الاخريات .. وانسحبت كما انسحب (خط هيثرو) .. وستمضي بدوننا ولن تعبه ارباحها وعوالم حساباتها لمن خرج .. ولن تتواضع مكاسبها علي واقع ان هناك وضعاً غير او تقوقعات بدايه جديده بدون كائن مؤثر إندثر .. سيمضون بدوننا وربما يكون الواقع (واحد + واحد) عندهم يكون افضل بدون رحلات ونداءات (نحن علي بعد كذا من مطار الخرطوم الدولي) و (نعلن عن وصول رحل...) . نقطه سطر سودانير متاخره .. اقصد نقطه سطر جديد . وكنانه تهوسنا ب الشركات الامريكيه .. والايثانول السوداني الفي السوق الامريكيه .. والري بالتنقيط .. وشنو ما عارف .. وقبل ذلك (لا نتسمع) ولكن خبر المستثمرين الامريكيين الذين زاروا بلادنا في الاسبوعين الاخيرين يزاحم الاخبار التي تتوارد علي مسامعنا .. وزيارتهم للموقع الفلاني ، ونزولهم عند هذه ، وطلوعهم عند تلك ، وسؤالهم وحديثهم عن تجريب او قل امكانية تجريب سقاية الجزيرة بالري (المن فوق) ، ومكوثهم في السودان لكم من الزمن ، ومقصدهم (والشئ الجابم) بل و .... (آخ .. نقط ما تنفع) وخبر استثمارهم في مشروع الجزيره زااااتو .. بي كملوا .. يجوا الامريكان يمسكوهوا لينا (والله تضحك دي) .. بركاتك يا..... (دي برضوا النقط ما بتنفع) وعشان ما يقول لي واحد اني ما قاصد الله (وصحي ما كتا قاصدوا) لكن ها دا بقولا .. ياااااالله . [email protected]