منذ مجئ حكومة الانقاذ الي السلطة عملت علي اضعاف الادارات الاهلية واضحت كلها الان تخدم اجندات السلطة المركزية في الخرطوم ولم تسلم حتي المناصب السيادية في الدولة من التقسم علي الاساس القبلي وحسب الولاء للنظام مما ادي تفكك المجتمع السوداني وانتشار القبلية فيه، استنادا الي ماذكر انفا فقد انعقدت قبل بضعة ايام في مدينة ام جرس التشادية مؤتمر باسم قبيلةالزغاوة ،وكان برعاية الرئيس دبي والسفاح البشير وكان الهدف من ذلك اختزال كل الثورةالمسلحة وكاريزما الحركات الثورية التي تقاتل نظام البشير اليوم في قبيلة الزغاوة ،وقدمو مساومة للقبيلة لانضمام كل ابناءها الي وثيقةالدوحة ليظفروا بالمناصب السيادية والدستورية وتقوم حكومة دولتي السودان وتشاد بتنمية قري ومناطق الزغاوة في دارفور وهم يظنون ان ابناء الزغاوة ثاروا من اجل قبيلتهم فقط ،ولا يعرفون معدن هؤلاء الساده القوميون الذين ثارو من اجل كل الشعب السوداني وليس من اجل قبيلة او جاه او سلطة هل يظن الانتهازي وزير العدل دوسة باستطاعته ان يقنع القائد مناوي اوجبريل ابراهيم لحضور مثل هذه المؤتمرات التي تفوه منها رائحة المؤامرة ضد انسان دارفور ،وفي نفس الوقت الذي تتحالف فيه حكومة دبي مع نظام البشير ضد شعب دارفور تقوم حكومة البشير بتدريب عناصر من المعارضة التشادية(حسب خطاب اكتمال استعدادات تدريب مقاتلي مالي والمعارضة التشادية الذي تسرب للمواقع الاسفيرية) وكان التدريب بدعم من دولة قطر للاطاحة بادريس دبي شكرا للقائدين مناوي وجبريل لمواقفهم الشجاعة بعدم تلبية دعوة حضور المؤتمر مما ادي الي افشاله. [email protected]