عدت لمواصلة رصد وتجاوزات التربية والتعليم بشمال كردفان واليوم وافى بوعدي !! رصد هذه التجاوزات ليس استهدافنا شخصيا ولكن اثنا الرصد نحدد مسؤليه كل فرد في ارتكاب ما نعده تجاوزنا , إذا كانت هناك أقلام نشطة في الإشادة لتدافع عن هذا أو ذاك فإنها تضر أكثر مما تنفع . مستشفي المعلمين بالأبيض ألان الأوراق لدي المحامي !! نسأل باسم من كانت مسجلة ؟ أين الحقيقة ؟ عندما يقول إسماعيل مكي مدير عام التعليم رقما سبعمائة مليون 700000000 جنية ويقول رئيس الاتحاد المهني للمعلمين جار النبي عطية الله المنتهية ولايته برائاسه الاتحاد ومستمر في منصبة بقوة التمكين إن الرقم هو مائة وستون مليون 160000000 جنية , نسأل هل قانون النقابات يسمح لمن ذهب للمعاش بالاستمرار في موقعة ؟ ويزيد بتعين خريجة ليست من خريجات التربية ويصرف لها مرتب بينما ثلاثمائة وخمسة وعشرون معلم ومعلمة لم يصرفوا مرتباتهم للأربعة شهور ' فالأول مدير عام الوزارة والثاني رئيس اتحاد المعلمين وقضية عدم الصرف لا تعنيهم كثيرا مطبعة الوزارة أين هي ؟ وهي من احدث المطابع وقيل أنها اختفت في الأوان الأخيرة هل تم بيعها أم نقلها لمكان لا نعلمه ؟ وكل المعلمين يسألون أين مطبعتهم ولماذا يضرب ستار من الصمت حولها ؟ المدير العام في زيارة لمدرسة الأبيض الثانوية بنات فقط اصطحب معه بعض الصحفيين لماذا هذه المؤسسة بالتحديد ؟ واقعة التهديد والتوعد اسألوا عنها معلمي تلك المؤسسة وصوب حديثة للمعلمة (ن ح ا) لأنها حسب قولة هي الوحيدة الموجودة عندما تم الحديث عن موضوع تحويل الداخلية الموجود بها اتحاد معلمي الأبيض الثانوية بنات لسنوات خلت ,وألان بعد نشري لمقالاتي ربما تكون رجعت الداخلية اقصد اتحاد معلمي الأبيض الثانوية بنات للاصحابها الشرعيين . نسأل لماذا عمت حالة من الصمت عندما وجدته المديرة ان لا مفر من قول الحقيقة ؟ وكلنا يعلم إن تهديدات المدير العام لنقل المعترضين للزرنخ وود بنده حدة من حرية المعلمين والمعلمات من قول الحقيقة !! الصحفيين الذين أكن لهم كل الاحترام هم يعلمون ذلك ! أين كانوا عندما تمت محاولة الاستيلاء على داخلية بحر ؟ وأين كانوا عندما مضت أربعة أشهر على المعلمين والمعلمات ولم يصرفوا مرتباتهم ؟ هل كتبوا شيء في صحفهم الورقية أو المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي ؟ عودة لاجتماع مدير عام الوزارة وأسرة مدرسة إسماعيل الولي الثانوية ظهر المدير كشخص لا يقبل الأخر المختلف معه في الانتماء السياسي , واطلب من الصحفيين إن يعودوا لسماع الحوار الذي دار بين المدير العام ومعلمة شهدا الجميع با أخلاقها وتفانيها في عملها . وان لم يجدوا التسجيل للحوار الدار بينهم إني أتبرع لهم بنشرة في اليوتوب ومواقع التواصل الاجتماعي والصحف الالكترونية خاصة حبيبتي الراكوبة !! بالمناسبة بعد وصول التسجيل واستماعي له تبين لي إن الحرب على الفساد والمفسدين لن تتوقف أبدا مهما كانت هناك رجاءات وعلاقات قربى تربطنا ببعض المسؤلين ولا يتوقع احد توقفنا عن الكتابة ! فالمدير العام مثلث سلطات وهو ثلاثي الإبعاد 1/ مدير عام الوزارة 2/ أمين عام النقابة 3/ أمين أمانة العاملين بالحزب الحاكم وهنالك صفه أخرى لا تذكر صراحتنا ونحن لا نملك دليلا ماديا لتلك الصفة واللبيب بالاشاره يفهم !! وحملت التشكيك في كل العاملين بالوزارة والمؤسسات التعليمية بحثا عن من سرب المعلومات المؤكدة التي قمنا بنشرها لن تفيد '' ولدينا الكثير من الوثائق والتسجيلات الصوتية وبعض هذه المعلومات معلومة لكل الناس يتداولونها صباح مساء. !!!! مهما تكن عند امرئ بالخليقة وان خالها تخفى عن الناس تعلم ادم علي ادم فضل الله [email protected]