مايحدث الان بمشروع الجزيرة من دمار لايرضي صليح ولا عدو منذ ان تم تطبيق قانون 2005 وألان لسان حال المزارعين الذين أصبحوا يعانون الأمرين يقول لماذا لا تطل علينا مشاكل التقاوي الا بعد قانون 2005م بعد ان تم حل مصلحة اكثار البذور والتي كانت تنتج البذور وتجري عليها اختباراتها اولا قبل توزيعها للمزارع ولماذا تكسرت (مبخرتها ) و بيعت (غرابيلها) وحتي ميزان (التركان) ايضا بيع كل هذا في غفلة من البحوث الزراعية ثم كانت ام المصائب بذور زهرة عباد الشمس التي تناولتها الصحف فلم تكن هي الأخيرة حتي ارتفع صوت المزارعين هذه الأيام لتظهر مشكلة تقاوي القمح العينة إمام والتي وصفت بعدم الإنبات بعد أن مضي عليها ( ريتين او سقيتين ) دون أن تنبت فكانت المفاجأة أن نسبة الانبات حسب حديث المزارعين تراوحت مابين 0 25 40% وعلمت (السوداني ) ان العينة إمام التي يدور حولها لقط تم استلامها نهاية الموسم السابق بعد انتهائه في ظل فشل سياسات الدولة استيرادها في بداية الموسم الماضي وبعد التخزين تمت نظافتها واستبعاد التقاوي التي أصيبت بالإمراض وغربلة ما تبقي منها وتم تعفيرها بالمبيدات ومن ثم منحت شهادة تؤكد أن نسبة الانبات 85% من إدارة التقاوي الخرطوم لذلك لم يجد المزارعين تعويضا عما حدث من عدم انبات لتقاوي القمح مما حدا بإدارة المشروع التدخل لحل المعضلة ووعدت المزارع تسليمه التقاوي الجديدة . فشل المزارع علي حسب افادة المزارعين انها في طريقها إليهم من حلفا وجاءت معالجة المشروع علي الملأ وتناست أن ميعاد الزراعة الشتوي قد مرت فيه أسابيع في ظل تسليطها لسيف الإقرار بنزع الحواشة حال فشل المزارع في تسديد رسوم مدخلات الإنتاج لتتجدد جملة من الأسئلة من قبل المزارعين موالمهتمين بالشأن الزراعي متى تجنح هيئة البحوث الزراعية للطرح العلمي وتتجاوز محطة إنتاج بذور الأساس لتدخل في شراكات حقيقية مع جهات لإنتاج بذور محسنة وذات إنبات عالي وقال جاد كريم الرضي عضو تحالف اتحاد مزارعي مشروع الجزيرة والمناقل بالقسم الشمالي ل(السوداني ) ان هناك 200 فدان زرعة بمحصول القمح بترعة الشوبلي بالقسم الشمالي ري الترابي ولم يحدث انبات والبعض فيها نسبة الانبات ضعيفة جد تصل الي 10 % فقط وطالب ادارة مشروع الجزيرة بالاستقالة الفورية بعد ان تاكدت الادارة بان تقاوي القمح فاسدة وقال ان مايقوم به مدير مشروع الجزيرة بمعالجة الامر باستجلاب تقاوي من حلفا ماهو الا تاكيد بان البذور التي استجلبت فاسدة وقال ان المزارعين اعلنوا احجامهم عن زراعة القمح وذلك بانعدام الثقة مابين المزارع وادارة مشروع الجزيرة واستبدال العروة الشتوية بزراعة الكبكبي والفول المصري والكسبرة في ظل تهديد البنك الزراعي بنزع الحواشة في حالة استلام المزارع لمدخلات الانتاج من البنك في حالة عدم تسديد المبالغ وقال ان الغرض من نزع الحواشة من المزارع الغرض منه تجويع المزارع وخروجه من المشروع قائلا ان المزارع ليس له وجيع مطالبا بتكوين اتحاد للمزارعين لان الاتحاد الموجود الان فاقد للشرعية منذ العام 2009 .فيما شكا عدد من المزارعين باقسام الهدي والمنسي وطابت بالمشروع من ضعف انبات تقاوي القمح عينة (امام ) تطمينات من الادارة باستجلاب تقاوي ذات انبات عالي وانتاجية عالية ولكن لم يتم تسليمها للمزارعين حتي الان وقالو ان المزارعين الان اتجهوا الي زراعة محاصيل شتوية اخري للحاق بالموسم الشتوي . كارثة اقتصادية فيما وصف الامين الصديق الهندي وزير الشباب والرياضة بولاية الجزيرة ل(السوداني ) مايحدث الان في العروة الشتوية لمحصول القمح يعتبر كارثة اقتصادية واحد الاخفاقاتا الحكومة وادارة مشروع الجزيرة وكذلك الاخفاقات العلمية المتمثلة في تلك البحوث الزراعية التي قبعت داخل الادراج وما يحدث الان في بعض اقسام الري بزراعة محصول القمح والمفاجأة كانت كبري للمزارعين بعدم جودة التقاوي وغير قادرة علي الانبات وفي بعض الاقسام نسبة الانبات ضعيفة وكذلك التزام بعض المزارعين مع البنك الممول حول انتزاع الحواشة في حالة فشل المزارع في الانتاجية المستهدفة فقد احدث هلعا في اوساط المزارعين والبعض اعتبره ذلك استهداف واضح للمزارع الذي بصم علي اقرار النزع دون مشاركة الجهات المسئولة واضاف الهندي غياب دور البحوث الزراعية والتي مناط لها استنباط تقاوي محسنة بعد التجارب جعل الباب مشرعا لبعض ضعاف النفوذ وذلك باستيراد تقاوي من دول مناخها ليس كمناخ السودان قائلا : انني اري بان هنالك حيلة مدبرة لاخراج المزارع من مشروع الجزيرة والذي في الاصل هو ان المشروع خارج عن دائرة الاقتصاد السوداني والحديث عن عودته الي سيرته الاولي اصبح استهلاك ليس الا . واشار الهندي الي ان المزارع هو ضحية كل مايحدث الان بالمشروع وذلك لعدم وجود جهة قانونية للدفاع عن المزارع من اتحاد وادارة اضافة الي عدم الكفاءة والخبرة العلمية كما كان يحدث سابقا في اكثار و استنباط التقاوي قائلا الموجودين الان يفتقدون للخبرة والكفاءة وشن الهندي هجوم علي موظفي البنك الزراعي وقال ان الاختيار الذي يتم في حسب الولاء لذلك يدفع الموظف فاتورة الولاء محل الكفاءة متسالا لماذا لم يتم تامين للمزارع علي الانتاج رهن الظروف الاقتصادية وطالب الهندي بثورة اصلاحية بمحاسبة كل من شارك في جريمة مشروع الجزيرة من الاحياء والاموات والموجودين الان وقال ان الذي حدث لمشروع الجزيرة يعتبر جريمة ضد الدولة وضد الانسانية . [email protected]