ولنسال انفسنا ماذا فعل النوبة بدانيال دانيال كودى اجد نفسى محتاراً ومستهجنًا لعبارات والكلمات التى ظل السيد اللواء دانيال يطلقها كلما ارادوا له ان يؤدى الدور المكلف به للقيام بادوار لا يليق به كقائد ومناضل ونوباوى اصيل كان يوما ما بطلا واسطورة ما زال الاطفال يتآنسون به وبنضالاته وانا استمع اليه فى برنامج اكثر من زواية وكانه واحدا من اعلامى المؤتمر الوطنى الذى يعكس المشروع الاحادي الجانب واريد به طمس الحقائق وتزيين الاباطيل وليصبح الباطل حق والحق باطل فى عالم يقول القوى من يملك الاعلام وقد استمعت اليه وهو يتحدث عن قضايا النوبة والحركة الشعبية وحتى وهو والى ووزير فحديثه يغلب عليه الحقد والكراهية واللاموضوعية فى طريقة طرحه لحل قضية المنطقتين وسبه لتنظيم هو كان عضو فيه وكان له الفضل فى توظيفه واليا ونائب والى ومستشارا ولم يكن ليحلم به وليسال نفسه ماذا قدم لاهله وتنظيمه الى ان تم عزله ويعلم رفقائه بما كان يسعى للقيام به ولنترك هؤلاء ليتحدثوا عن خياناته لتنظيمه والعمل المؤسسى وهذا كله لا يهمنى ولا دخل لى بذلك طالما هناك تنظيم هو من مؤسسيه ويجب محاسبته ضمن العمل المؤسسى. فى حديثه عن الجبهة الثورية وكانه فى عالم ثانى ويتسال ما الذى يجمع الحركة الشعبية وحركات دارفور ويقول ان هناك اختلاف فى العقيدة الحربية للطرفين وطبيعة الحل يختلف من منطقة لاخرى وانه ضد الجبهة الثورية وضد مشروع اسقاط الحكومة فى الخرطوم لانهم ليسوا مكلفين بالقيام بذلك و لا حق لهم بالتفاوض عن قضايا السودان ولا بد من تجزئته وفق الاولية. وانى اتسائل ماذا فعل النوبة بدانيال انه اخ وصديق واب وكلنا نحبه كواحد من ابناء النوبة ونؤمن بان لنا قضية عادلة ومن حقنا المطالبة بحقوقنا باى ثمن ولسنا ضد احد ولكنى اعيب عليه اختزال قضية النوبة فى اشخاص وسب جم غضبه فى عرمان والحلو وابناء دارفور وتبنى خطاب الجبهجية ونسى قضية اهله الاساسية وكنت اتمنى ان يدين عمليات الابادة الممنهجة لاهله وعشيرته بقاذفات الطائرات والموت الجماعى لابناء وبنات النوبة يوميا من الجوع والمرض ومنع الدواء من قبل الحكومة ومادفاعه عنهم بانهم نفذوا ما طلب منهم بواسطة المجتمع الدولى فى تسهيل مهمة الاتيام لتطعيم الاطفال فى مناطق الحركة الشعبية الا قول زيف وباطل ومع علمه ان آلة القتل لم يتوقف يوما وتشريد النوبة اليس له قلب ولا احساس وبصفتة عسكريا ايعقل ان يسمح لاستخبارات العدو لدخول معاقل جيوشك ولجمع المعلومات عنك وعن قواتك ليتم القضاء عليك ام قيل لك ان تنفذ ما اؤمرت به وانصحك اخى ان تاكل اكلك وتمسح خشمك وتبعد عن النوبة طالما انت اخترت طريقك واتخاذلت ورضيت ان يقتل البشير اهلك صباحا ومساءا مقابل تخصيص نثريات لك للاعاشة وللترفية والله يرضى عنك ولا تخلق لنا مشاكل ونحن فى غنى عنك وامثالك. اما بخصوص كراهيتك لابناء دارفور والجبهة الثورية اذا كنت لاتفهم السياسة او متابع لما حولك فانت اذن ضايع فاذا كان سيدك البشير يصرح ويقول اننى فى هذا الصيف سوف اقضى على المتمردين فى دارفور وجبال النوبة وسوف اطارد النوبة جبل جبل وكركور لكركور لكى اقتلهم اليس هؤلاء اهلك ام انك تبعت بطنك ونسيت ان لك اهل واصبح القاتل ومطلوب العدالة صديق حميم لك وهو يقتل ويستبيح اخواتك وامهاتك ام ليس لك اذن وبالله راجع نفسك وقيم نفسك قبل فوات الاوان وسوف ياتى يوم يقذف بك فى براميل القمامة والتاريخ لا يرحم . فالجبهة الثورية تنظيم قومى وقضية النوبة جزء لا يتجزأ من قضايا السودان ونحن نريد حل قضية السودان ككل وليس مجزأة كما فى دارفور وبل نريد حل القضية السودانية نهائيا واذا كان همك بقاء حكومة البشير ليبقى مخصصاتك فهذا شئ يخصك والتغيير ات لا محالة. [email protected]