ذاع الخبر من أمس الأول بوفاة الفنان التشكيلي السوداني محمد بهنس بسبب موجة البرد القارصة التى تضرب مصر والشرق الأوسط هذه الأيام، وامتلأت صفحات الفيس بوك بالنعي والترحم عليه، إلا أن جثمان الفقيد لا زال بالمشرحة وفي انتظار من يستره بدفنه، الاخ العزيز الزميل الصحفي المصري ابراهيم طه أفادني قبل دقائق فقد بأن جثمان الفقيد لا زال في المشرحة منذ أسبوع، ولم تمتد إليه أيادي السودانيين بعد لإكرامه بدفنه. ومن هنا أناشد كل الأخوة السودانيين بالقاهرة أن يسرعوا لاستلام الجثمان ودفنه في الحال، والمكان مشرحة زينهم بمنطقة السيدة زينب، وهو مكان معروف لمن يعيشون في مصر. وللأسف بعض الاخوة المصريين من الزملاء الذين عملوا معنا في دول الخليج والذين نرتبط بهم منذ سنوات طويلة ومعهم بعض النشطاء قد اتصلوا بالسفارة السودانية بالقاهرة ورفضت أن تتدخل في هذا الموضوع حسب معلومات الزملاء في مصر، كما رفضت كل النداءات التي وجهت لهم من أخوة مصريين لإكرام جسد المرحوم، لكن كل المحاولات باءت بالفشل. وان اليوم تم اتفاق مجموعة من الصحفيين ونشطاء مصريين قرروا أن يستلموا الجثمان ويدفنوه لكنهم لم يجدوا من يساعدهم في استلام الجثمان من السودانيين. وأكرر النداء لكل الاخوة السودانيين المتواجدين حاليا في مصر الذهاب للمشرحة المذكورة لاستلام الجثمان ودفنه. خالد ابواحمد [email protected]