اولا:اهتمام الدولة بابناء الشهداء واراملهم: لا مراء من ان اي امرئ ذو حجى, انعم عليه الله بالهرمان, يعمل من اجل الخلف من بعد,لا من اجل مصلحته الشخصية الانية.وهذا الامر جلئ سفور الذكاء في كبد السماء,في حرب الجنوب والهامش ضد المركز في الخرطوم.في هذا النقس مات الكثير البثير من ابناء جنوب السودان والهامش السوداني, وما كان هؤلاء الابطال ليقبلوا الزهف هذا ,لو كانوا يعرفون ان الاجيال والعيال والابناء من بعد حمامهم سيتولى الاحياء ظهورالمجن عنهم.والسؤال الملح هو, هل طاح هؤلاء الشهداء الشرفاء الكرماء سعيا وراء المصلحة الفردية والشخصية ام ماتوا في سبيل الاجيال من بعد؟؟ اسال هذا السؤال ليس حبا في طرح الاسئلة ولكني اود ان استخلص ما اريد تاكيده.وهو ان من محفزات القتال في اي طحون كانت,هي قناعة المقاتل بعدالة قضيته.وابناؤه ان كان شخصا متزوجا بعد رحيله سيجنون خيرا ورعاية وهتماما لا الا وسرابا.بمعنى اخر اي عسكري في الوغى ان مات يكون على علم تام ان فلذات اكباده سوف يهتم بهم الدولة,ان هو فارق الحياة.وبالتالي يكون لا فرق له ما بين ان يكون موجودا في الحياة يرزق,وعدم وجوده حيا.لان ابناءه يجدون ما يحتاجون اليه من اكتراث,سواء اكان هو موجودا او غير موجود.ومن هنا دعونا نسال هكذا السؤال ما هو الاشياء التي تفترض من الدولة توفيرها لابناء وارامل الشهداء ان وجدوا؟؟ وهاكم بعض النماذج: 1- تامين الغزاء والعلاج لابناء وارامل الشهداء:ان الغزاء والماكل لمن متطلبات الحياة والبقاء.ولا يمكن لاي كائن كان ان يعيش من دون الغزاء والتغزية.ومما فطر الله البسيطة لم نصغ بانسان تمكن من الحياة اياما طوال دون الغزاء والشراب.والانسان الوحيد الاوحد الذي عمل ذلك هو السيد المسيح يسوع الذي صام اربيعن يوما دون اكل وشراب.وقد فعل ذلك بجدارة لانه كان الها حقا وانسانا حقا ايضا.فمن ينطبق عليه هذه الصفات اليوم خلاف المسيح؟؟ ولذا من العسير جدا ان يحيى ابناء الشهداء دون اكل وشراب,هذا امر عجاب.ومن اوجب واجبات دولتنا ازاء افلاذ اكباد الشهداءنا, هو الاستمرار في تقديم المرتبات(المهايا) لنسائهم الى حين تاسيس نظام الحقوق والمعاشات في جنوب السودان.اما قبل تاسيس هذا النظام فلابد الا تقطع المرتبات عنهم بمجرد موت الشخص بشهرين او ثلاثة ,وست لمن له واسطة كبيرة.من اي جهة تعتقد دولتنا ان تتلقى منها هؤلاء الارامل وابناءهم المساعدة ؟؟اليست الدولة دائما حاميا للضعفاء والضعيف؟؟ ام مصرنا عكس ذلك اي حاميا للاقوياء واصحاب الصولجان والشوكة ؟؟الم يتمرد الدكتور جون قرنق وقيادة الحركة الشعبية,بما فيها القيادات الحالية من اجل الضعفاء والمهمشين؟؟ ام الامر عكس ذلك ,حيث ثاروا من اجل المهمشين بكسر الشين.وهل الروح الرفاقية ينتهي بغول الرفيق؟؟ وهل هذا الفعال سيشجع الاخرين من الجيش الشعبي للذود عن الوطن والموت في سبيله؟؟ لا اجد منطقا في قطع مرتبات الشهداء من الجيش الشعبي بعد ثلاثة شهور واحيانا في اقل فترة من الزمن الذكور, في حالة غياب نظام الحقوق وغيره من الانظمة كما هو اليوم.اذ لا يتلقى مرتب الشهيد بعد المدة التي تشرت اليها الا من له (ضهر) في بعض الاحيان.وفي جنوبنا من ليس له ضهر بينجلد في بطنه او يقع البحر كما يقال احيانا.وهذا الضرب من التصرف لمؤسف وظلم بائن في حق شهدائنا الابرار وحاموا الاسرار.الذين دفعوا ارواحهم رخيصة في سبيل هذا الوطن الغالي, جنوب العز والكرامة. انني لافرق ان يتراجع ويهبط معنويات الجيش الشعبي لتحرير السودان,او تقل معنوياته التي نودها ان تعلو وتتصاعد ,بعد ما غدونا دولة ذات سيادة وريادة.ايها المسؤولين انا لكم داع وناصح ,ان تولوا ابناء الشهداء العزاز الاهتمام الكافي,وقدموا لمشاكلهم الحل والعلاج الشافي.وتحت الحصحاص يكون شهداء التحرير رقاد بقلوبا صافي.فهل لهذا النداء اذنا صاغيا من اصحاب الحل والعقد؟؟ارجو ان تقع هذا النداء في اذن صاغي,وتتغير السياسات الحالية مع التعامل مع ابناء وارامل الشهداء.حتى يكون كل فرد من افراد الجيش الشعبي في كل حين في اهبة الاستعداد للذود عن الحدود والوطن لو دعى داع ذلك,ودفع الحوباء والنفس.والا يتحول الجيش الشعبي لتحرير السودان من خميس مهاب الى جيش من مصير الابناء بعد رحيل اي منهم بمستقبلهم المجهول خائف ومصاب.وبالتالي تقليب المصلحة الشخصية عن مصلحة الوطن ككل.ورعاية اسر الشهداء يكفينا من تشتت ابناءهم اليوم في الاسواق والمعاناة التي يعيشونها في كل انحاء جنوب السودان. ثانيا:تجميع كل عناصر الجيش الشعبي في الثكنات العسكرية:نلاحظ في كل انحاء جنوب السودان انتشار عناصر الجيش الشعبي في الاحياء بالاسلحة وسط الموطنيين.وهذا يشكل خطرا في معظم الاحيان على حياة المواطن والشعب بشكل عام.وتجميع كل عناصر الجيش الشعبي الى الثكنات العسكرية المحددة داخل الوطن,ينتج لنا كردوسة قويا منضبطا بدينا وذات نفسيات عالية.ويعيد روح الضبط والربط العسكري المعروف في كل فرد من افراد الجيش الشعبي لتحرير السودان.ثم تاكيد العقيدة القتالية لهم في كل حين.ومن صفوة القول ان الجيش الشعبي لتحرير السودان بعد توقيع اتفاقية السلام الشامل بين حكومة السودان والحركة/الجيش الشعبي لتحرير السودان العام 2005 قد دخل عليهم عناصر غير منتمين للجيش الشعبي من الاصل,بمنطوق الاتفاقية نفسها.لانها نصت على خيارين للقوات التي لا تنتمي للجيش السوداني او الجيش الشعبي لتحرير السودان وهما خيار الانصمام للقوات المسلحة السودانية او الجيش الشعبي لتحرير السودان.وقد نفذ بعض المليشيات التي كانت تحارب ضد الجيش الشعبي لتحرير السودان امر الانضمام الى الجيش الشعبي لتحرير السودان.والبعض الاخر من المليشيات ظلوا يثيرون القلاقل والعراقيل بل واوتكاب بعض المجازر في حق شعب الجنوب السودان.نواصل [email protected]