ما في النار للظمئان ماء من المؤسف ان نرقب أوساط القوى الثورية الوطنية الديمقراطية تتحدث عن مفاجئة يطلقها القتلة انفسهم للتغيير أوليس طمسا للوجوه وإبادة لمنطق التغيير نفسه ذلك ؟ أولم يعودوا قادرين ؟ أم انهم يعلنون بذلك إفلاسهم السياسي ونضب رصيدهم من الصمود لمواجهة عسكرتارية طالما عملنا للإطاحة بها وإحلال النظام الديمقراطي بديلا رشيدا لها لنعلن بذلك تعافي جسد الوطن المغتصب النازف الممزق جراء تلك السياسات الصادق المهدي رجل رمادي ذو مواقف مثيرة للدهشة ولكن هذا لا يمنع اننا يجب ان نتجاوزه مرحليا ليواصل قطار التغيير تقدمه بخطى حثيثة بشقيه السلمي والمسلح البشير لا يستطيع ان يتنحى الا مكرها لتخوفه من المحاكمة بجرائم نظامه في لاهاي ونحن نعلم ذلك وهو يعلم وانتم تعلمون الفعل السياسي الثوري الحاسم هو ما يحمل في طياته السرور والحبور لامهات ثكالي وشهداء دمهم لم يجف وثورة تداعب مخيلة الجميع بما في ذلك قادة النظام فلنستعد للحسم الثوري والخروج الى الشارع الشارع هو الحل ولا شئ آخر من أراد أن يساوم على مواقف الثوار وطموحات الشعب بإنحيازه الى الجلاد لم ينل جزاءا لذلك سوى تكريم ملطخ بالدماء من يد السفاح نفسه الثورة مستمرة حتى بعد التغيير لمنع المتسلقين من الركوب على الموجة والتبرع بدماء الشهداء للغير لم يعد هناك شئ يقال عن التغيير سوى حتميته وضرورة التحرك العاجل نحوه إنقاذا لوطن يحتضر من أراد أن يشارك النظام رقصته الأخيرة فليفعل ولكن لا مكان له مطلقا في صفوف الثوار الصابرين الصامدين الذين سالت دماؤهم وشردوا واخرجوا من ديارهم بغير حق فلنعبئ حناجرنا بالهتاف ونخرج ونبشر بالتغير وحرية الوطن الصمت في وقت الثورة مهادنة للسلطان ومصافحة القتلة ذنب فلتمضي جحافل التغيير القاصدة نحو الهدف مباشرة ليحل وطن الحرية والسلام والعدالة ويبقى بيننا الامل في التغيير دوما،،،، [email protected]