نفى مجلس إدارة نادي الهلال السوداني الأنباء التي تناولتها بعض وسائل الإعلام والتي تحدثت عن انهيار مفاوضات النادي مع المدرب التونسي لطفي رحيم بعد أن وضع شروط تعجيزية رفضها المجلس. وكان التونسي لطفي محمد صالح رحيم الذي سبق أن قاد خلال مسيرته التدريبية التي امتدت لأكثر من 22 عاماً تدريب أندية المحرق البحريني وبني يأس الإماراتي والاتحاد المنستيري والنجم الساحلي التونسي قد عاد مساء أمس إلى تونس دون أن يوقع العقد مع نادي الهلال. وقال المنسق الإعلامي لنادي الهلال شهاب مغاربة الحاج :" لا صحة لهذه الأنباء وهي مجرد اجتهادات صحفية ، وليس هناك شروط تعجيزية لا من المدرب ولا من مجلس إدارة نادي الهلال ، وأضاف كل ما في الأمر هو أن المدرب أصر على أن يكون اختيار الجهاز الفني المعاون من بني جلدته تونس ، فيما تمسك مجلس إدارة النادي بضرورة وأهمية وجود مدرب وطني مساعد والذي تم بالفعل بقرار من المجلس في وقت سابق باختيار مدرب هلال كادوقلي صلاح محمد ادم مدرباً عاماً وخالد بخيت مساعداً للمدرب، وتابع مغاربة بكل تأكيد هي في مطلق الأحوال لا تمثل شروطا تعجيزياً ، ويمكن الوصول لصيغة يرضي الطرفين عن طريق الوسيط . وأشار شهاب إلى أن التونسي رحيم أكد عودته يوم التاسع والعشرين من يونيو الحالي أي قبل بداية الإعداد بيوم لتوقيع العقد مع النادي بصورة رسمية لقيادة تدريب الأزرق في حال التوصل لاتفاق على نقاط التي لا اعتبرها خلافية ، إلا أنه استدرك قائلاً: أن المدرب العام الوطني صلاح محمد ادم الذي تم تعينه مؤخراً سيشرف على بداية تحضيرات الفريق التي حدد لها يوم الجمعة المقبل لحين عودة التونسي لطفي رحيم أو مدرب أخر من ضمن الخيارات التي وضعه المجلس في حالة عدم الوصول لاتفاق نهائي مع لطفي.