ضجة الفرح الندى وظننت ألا تلاق يجمع شملنا يحمل البشرى يبدد الحرمان فأذا المساء يزف بشريات السعد يأتى بالأفراح وبالأمانى فأراك كما الغريد يأتى مغردا بالأمنيات يصدح بالأغانى جئت كما النسيم كما النوال كما الصباح يزف نداه على الجنان جئت كما الدعاش الطل كما الفواح بكل عطر يدهش بأفتتان جئت وأغنيات الفجر لحنها كالدعاء يرطب القلب يذهب الأحزان وأتيت تبحثى فى الغياب من بعد السنين تسألى عن مكانى يا ضجة الفرح الندى بالله من دلاك إلى دروبى على عنوانى..؟ أهى الأشواق نادتك أم جئت تشقينى بحبك فى الزمان.؟ أفتينى بربك حدثينى هل انت ناسكة أم قارئة لفنجان.؟ هل كان حلمك فى المساء بصحبتى ام طيف فى الغد يسلانى.؟ ان كان صدق ما أتيت لأجله فأنا بالعشق والأشواق حبك قد رمانى فالزاد حبك للمسير وفى دروب العاشقين يسمو الحب بالدفء وبالحنان الزاد أنت سمو الروح ما بقى عمر وقلب يصفو ينبض بالمعانى الحب أنت بدهشه والمنى يا رهف البعاد يا وترى وكمانى أنت حروف العشق أغنيتى ربيع الحب وروع الحانى الفرح أنت وبشريات السعد يا ضجة الفرح الندى يا روع الأغانى .....أبوناجى....... [email protected]