+ لا أنكر أنني رجل صوفي .. تأسرني الصوفية كيف لا والعبد لله شخصي الضعيف حفيد للشيخ / عبدالحميد عبدالحافظ المتعارض رضي الله عنه (صائم الدهر) الذي كان صواما قواما طوال العام وتشهد بذلك منطقتنا (أمدوم) بمحلية شرق النيل ، بل تشهد بذلك كل شرق النيل. + وجدي الشيخ/عبدالحميد عبدالحافظ (صائم الدهر) وهو والد والدي عليهما رحمة الله هو ابن حافظة كتاب الله الحاجة /الحاجة بنت الشيخ بانقا ، عليهم جميعا رحمة الله الشيخ بانقا (سيد البنية) الذي سميت عليه (حوش بانقا) بإسمه بولاية نهر النيل بدار جعل بجوار شندي. + وجدي الشيخ/عبدالحميد عبدالحافظ المتعارض (سليل الحافظاب) الممتدين في كثير من بقاع السودان وأقربها أمدوم وحلفاية الملوك بل وتمتد جذورهم حتى الجزيرة العربية في السعودية أعود وأقول أن جدي الشيخ/عبدالحميد عبدالحافظ هو أول من أدخل (الطريقة السمانية) في كل منطقة شرق النيل بولاية الخرطوم ، فقبله كانت (الطريقة القادرية) (وحدها) هي المنتشرة في شرق النيل. + لهذا تجدني مشدودا دائما للصوفية والتصوف .. ولكل فكر صوفي ولكل شيخ صوفي ولكل عالم صوفي. + وقد تشرفت بزيارة كريمة من الشيخ / المهندس أزهري محمد سعيد النجار شيخ الطريقة السمانية الطيبية البشيرية ، وأمين عام البركة .. ودار بيني وبينه حديث صوفي روحي عميق عن (البركة). + ولفائدة الصوفية والمتصوفة والصوفيين والعامة أنقل لهم هنا ما قاله الشيخ / المهندس أزهري محمد سعيد النجار شيخ الطريقة السمانية الطيبية البشيرية ، وأمين عام البركة ، حيث يقول : البركة تعني النماء والزيادة وهذا لاشك أنه التنمية الحقيقية الذي يتصف بكمالها يأتي في مقدمة سلم الوجود وهو الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم صاحب المولد النبوي الشريف والاحتفال بميلاده ابتداءً شكرًا لله فهو رحمة للعالمين وكان يسمى قبل البعث بالصادق الأمين وهذا هو المقصد والقيمة المطلوبة لظهور البركة في كل شيء . + البركة ثمرة يعطيها الله سبحانه وتعالى لمن يتحلى بهاتين القيمتين وضدهما والعياذ بالله الكذب والخيانة وهما ناقضتان للإسلام والإيمان معًا. + عليه لابد أن نعرف أن جميع الأشياء الظاهرية لا يمكن أن تصلح إلا بالثنائية لذلك لابد لنا من إعادة البناء المجتمعي الذي أصله إسلامي من خلال تمكين مفهوم البركة للخروج بدون خسائر بل بأرباح لا يمكن حصرها فقط بتمكين بسط الدين الشامل المرتبط بمحاوره الثلاثة الثوابت . + المحور الرابع الذي هو مركز المعرفة لحاضرنا (فقه التحولات) ومن بعد ذلك يبنى دستور( مدني أخلاقي) دائم قوامه الصدق والأمانة لنحصل على البركة وليس قميص يوسف عليه السلام الذي أعاد الإبصار لسيدنا يعقوب عليه السلام ببعيد عن العبرة. + الحقيقة والنتيجة التي كانت إجماليًا في سورة يوسف عليه السلام في أرقى وأبهى وأجمل إخراج قصة على الإطلاق على مر العصور والأزمان لعدم وجود خسائر سائلين الله الرحمة والبركة وما ذلك على الله بعزيز وصلى الله على سيدنا محمد بحر الشريعة ومعدن الحقيقة وعلى آله وصحبه وأجمعنا به يقظة يا رب العالمين والحمد لله رب العالمين. أسامة عوض الله [email protected] مستشار التحرير بصحيفة أخبار اليوم 912364384 249 + 123787670 249 + 999782999 249 +