*نحشد الالفاظ والتعبيرات والخطب في السادس من فبرائر من كل عام ونقدم كتابنا و بالخط العريض نذيله بالرفض ومناهضة ختان الاناث ونرفعها شعارا ونكتبها على الاعلان الرسمي للمناهضة ونحتمي بضروة واستدامة سلامة جسد المراة وحقها في العيش سليمة. *نسوق الدليل تلو الدليل على الضرر الصحي والنفسي لختان الاناث ونستعين بجهات الاختصاص واصحاب الراي الطبي لاثبات الدراسات العلميه والتجارب العملية وتقديم نماذج من الفتيات اللاتي تم ختانهن ومنهن من غادر الدنيا لهذا السبب واخريات مازلن يتجرعن كأس المعاناة المر كل صباح . *نرفق اوراقنا ومطوياتنا وبورشوراتنا التي تنادي بمناهضة ختان الاناث ونتلفح بثوب سليمه ونتشارك التواصل ونرفع اصواتنا عالية في المنتديات والورش حتى يكاد المايكرفون ان يتفجر من اصواتنا الملحة لتجريم الختان . *تجمعنا قاعات مجلس الطفولة والامومة حتى تضيق القاعة من انفاسنا الحرى واوراقنا الممهورة برفض العادة القبيحة المتوارثة في بعض الارياف التي لم تغشاها التوعية وان بلغت بعضها وتمنعت وتمنع معها الحضر فتمدد الختان فيهما وحسب احصائية المسح الطبي عام (2006) فان ممارسته بلغت 69% ثم انخفض الى 65% وفق خارطة جديدة . *تتبنى الدوله الاسترتاتيجية القوميه لختان الاناث (2008-2018)بالشراكة مع المنظمات المجتمع المدني ووكالات الاممالمتحدة وناشطات لمناهضة العنف ضد المراة والطفل وتصادق الدولة كذلك على المواثيق الدوليه والاتفاقات الاقليمية التي تعمل على حماية حقوق الطفل لياتي التزام السودان بالامومة الامنة وبروز المادة(32) من وثيقة الحقوق في الدستور السوداني والتي تؤكد محاربة العادات الضارة التي تقلل من كرامة المراة ووضعيتها وتؤمن السياسة القومية لتمكين المراه الصادرة من وزارة الرعاية الاجتماعية وشئون الطفل على اهدافها المتمثلة في اجتثاث ظاهرة ختان الاناث ويستنفر المجلس الطبي قراره رقم 366 الذي يوصي بعدم السماح لاي طبيب بممارسة اي عمل يضر بالانسان ويشمل ذلك ختان الاناث بكل انواعه اما ما اتى به المجلس الوطني عام (2007) فقد كانت التوصيه المعروفة وهي سن التشريعات اللازمة لمنع ختان الاناث ولكن هل فعلها ؟؟؟!!! *مازالت المادة (13(غائبة تماما من قانون الطفل ومازالت الدعوة لتجريم ختان الاناث شفاهة لايسندها القانون الذي اتى على جوفه مجلس الوزراء عام (2009) وسحب وابعد المادة (13) التى تجرم الختان بحجة تضمينها في القانون الجنائي فصار التجريم بلا نص او سند يحكمه *جاء اعلان داكار حول دور البرلمانيين للقضاء على ختان الاناث تناولت الخرطوم قلمها ومهرت توقيعها على الاعلان ولم تلتزم به وخرج من تحت قبة البرلمان السوداني نائبا ينادي بالختان ويلصق الفاظا مسيئة ومشينة على الطفلة السليمة بل وبات يجاهر بها في كل محفل اجتماعي والذي اطلق عليه الاعلام اسم النائب المثير للجدل !! *في هذا الطقس المشحون بالتناقض (الرسمي) نعيد النداء ونتمسك به وننصب الاعلان عاليا ننادي بتجريم الختان مهما كانت تسميته ونصطدم بذات الخرطوم تسرع في(التوصيات ) وتتمنع في( الانفاذ) فتاتي (خيبتنا) من سياسة الدوله التي (تجهض) مجهوداتها بيدها وتقفز بعيدا عن التزامها الدولي والاقليمي والقومي فهل يعقل هذا؟؟؟ همسة اناديك من خلف الجدار ... يتردد صدى ندائي .. بعيد انا ياوطني ..قريب انت في قلبي ولكني اجهل وقت اللقاء . [email protected]