المؤتمر الوطني حدد موعد الانتخابات والان الاحزاب تتهافت علي الفتات اقامة الانتخابات في 2015 تعني بقاء المؤتمر الوطني في السلطة 4 سنة اخرى وهذا يعني ان شعبنا موعد باربعة سنه من القتل والابادة والاغتصاب والتشريد والخراب والدمار والمرض والجوع وربما ضياع ماتبقي من الوطن . نحن لانرفض الحوار الجاد الذي ينقذ الوطن من حالة الضياع والانهيار التي وصل لها بسبب سياسات المؤتمر الوطني وضعف احزاب المعارضة وبعدها عن الجماهير لكن نرفض الحوار الذي يمد من عمر النظام وبالتالي يزيد مشاكل ومصائب شعبنا ومعاناته ويزيد في تفتيت الوطن . كل الاحزاب السياسية جربت الحوار مع المؤتمر الوطني وشاركت معه في السلطة والكراسي والمناصب والاموال التي تدفق من دم الشعب وكانت جزءمن المنظومة التي وافقت علي كثير من القوانين التي تسببت بالضرر للوطن والشعب وجميع الاحزاب قالت بعد خروجها من السلطة وانهاء شراكتها الربحية والمنفعية والشخصية مع المؤتمر الوطني ان النظام لايحترم العهود والمواثيق ولايحترم الاتفاقيات التي تربطه بها . هل الان المؤتمر الوطني اصبح يحترم العهود والمواثيق والاتفاقيات وجاد في التحول الديمقراطي وانقاذ البلاد ما هذا المنطق وماهذا المبرر ؟ اي تنظيم يدخل مع المؤتمر الوطني في السلطة يخون الشعب ودم الشهداء ومبادي الشرفاء ويصبح بعيد عن الجماهير وتطلعاتها في الحرية والديمقراطية والعدل والمساواة والعيش الكريم لان هذه التطلعات لايمكن ان تتحقق في ظل نظام انقلابي فاشي فاسد السلطة تعني له الحياة . لذلك علي جميع الاحزاب التي تريد الدخول في حوار مع المؤتمر الوطني ان تتذكر ان الشعب قال كلمة في سبتمبر وكتبها بدماء ابناءه الطاهرة وهي اسقاط هذا النظام . وثورة حتي النصر [email protected]