بسم الله الرحمن الرحيم الجالية السودانية بكاردف وجنوب ويلز خطاب الدورة والميزانية 2012-2014 كاردف-فبراير 2014 الاخوة والاخوات اعضاء الجمعية العامة للجالية السودانية المحترمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واسعد الله اوقاتكم بكل خير اما بعد في البداية اسمحوا لنا ان نحي عبركم ذلكم النفر الكريم الذين اسسوا الجالية السودانية بكاردف,فلهم منا اجل التحية والود والتقدير.وضمن هذا الصياغ لايفوتنا الا وان نترحم علي روح احد هؤلاء المؤسسين الا وهو الراحل المقيم العم عبد اللطيف كمرات الاب الروحي للجالية السودانية بكاردف نسال الله ان يتقبله ويتقبل موتانا جميعا وموتي جميع المسلمين. الاخوة والاخوات الكرام نخاطبكم اليوم من منبر الجالية السودانية ايمانا منا بالدور الهام الذي تلعبه الجالية اتجاهكم وكذلك من موقع المسؤلية التي اوليتمونا اياها قبل عامين ونيف املين وراجين من المولي عزوجل ان نكون قد ادينا الامانة ورددنا اليكم العهدة كاملة غير منقوصة علي الوجه الذي ينبغي, فلكم منا كل الشكر والتقدير علي الثقة التي منحتمونا اياها. ايها الاعزاء وكما تعلمون ان الجالية السودانية بكاردف هي كيان جامع لكل السودانين دون استثنا اوتحديد وعليه وعلي هذا الاساس حملنا الامانة وشرعنا في تنفيذ خطة عمل اللجنة التنفيذية الجديدة من خلال عدة اجتماعات دورية منتظمة ومتواصلة بلغت في مجملها حوالي عشرون اجتماعا, اضافة الي بعض اللقاءات التنورية للتشاور والتفاكر من اجل الاعداد للنشاطات التي يراد اقامتها, تم هذا علي التو وبعد الفراغ من عملية توزيع السكرتاريات المختلفة ومراجعة توصيات الجمعية العمومية و اللجنة التنفيذية السابقة. فبدانا بتنشيط البريد الالكتروني للجالية لتسهيل مسالة انتقال المعلومة بين اعضاء الجالية وبالتالي سهولة التواصل, ليس هذا فحسب بل قمنا ايضا بانشاء ويب سايت خاص بالجالية وكذلك صفحة فيس بووك وتويتر وجريدة باسم عزة, اضافة الي الورق المرؤس والختم والشعار. الاخوة والاخوات الكرام وكما تعلمون بان اجتماع الجمعية العامة للجالية السودانية بكاردف والمنعقد بتاريخ 18/02/2012 قد انبثقت منه اللجنة التنفيذية الحالية, مع العلم بان الجمعية العامة قد اوصت بترك منصبين شاغرين في اللجنة التنفيذية لممثلي رابطة دارفور, ولكن هذا لم يتحقق حيث لم يوفق الاخوة في رابطة دارفور من اختيار من يمثلهم في الجالية السودانية ولكن ظلت علاقتهم بالجالية وطيدة وزالت كل اسباب الجفوة ولله الحمد. جدير بالذكر هنا ايضا ان عضوين من اعضاء اللجنة التنفيذية لم يوفقوا في مواصلة اداء تكليفهم نسبة لظروفهم العملية والاسرية, ولكن لم تصلنا منهم اي استقالة مكتوبة وهم الاستاذين. 1- احمدعثمان 2- علي صديق وعليه لجات اللجنة التنفيذية . وحسب أشارة الدستور,الي تصعيد عضوين اخرين لسد الفراغ, فتم تصعيد الاستاذ الفاضل يس للسكرتارية الثقافية والباشمهندس عبدالله عبدالباسط للسكرتارية الاجتماعية. ايضا قامت اللجنة التنفيذية في اجتماعها المنعقد بتاريخ 18/2/2013 بتجميد نشاط عضو اللجنة التنفيذية ونائب الرئيس الاستاذة جميلة النور للسلوك وعدم الشفافية ونزاع المصلحة. الاخوة والاخوات الكرام نتقدم لحضراتكم بخطاب هذه الدورة علما باننا اخلصنا النية في العمل واجتهدنا في ادارة شئون الجالية, تضحية بمالنا ووقتنا علي حساب التزاماتنا الشخصية والاسرية فكان نتيجة لذلك وكما لاحظتم وعايشتم مجموعة نشاطات قامت بها اللجنة التنفيذية في هذه الدورة نذكر منها, اقامة افطارات جماعية في شهر رمضان للعام الماضي وهذا العام وكذلك ايضا اقيمت ندوة بعنوان فوائد الصيام تحدث فيها كل من دكتور عبدالله يس ودكتور الضو الزاكي مشكورين, تلي ذلك الاحتفال بعيد الفطر المبارك وكذلك الاحتفال بعيد الاضحي وعيد الاستقلال ويوم المراة العالمي واسبوع اللاجئين, وبالتضامن مع منظمة باوزو اقيم ايضا احتفال بيوم الجاليات كان للجالية السودانية فيه حضور مشرف من خلال المعرض الثقافي التراثي السوداني. اما في مجال الفن فقد اقيمت مجموعة حفلات غنائية احياها كل من الفنان شكر عزالدين والفنان عبد الحميد خالد والفنان ايهاب بيرمنجهام والفنانة مني مروكو. ومواصلة للعطاء تم ايضا تنظيم برنامج فنجان شاي والمساهمة الفاعلة في حملة نفير لدعم متضرري السيول والامطار في السودان, واقامة اسواق خيرية دعما لميزانية الجالية بعد ان توقفت الاعانات الحكومية وغيرها. اما فيما يتعلق بالعلاقة بمنظمات المجتمع المدني الاخري فقد تم استضافة منظمة سلامات الطبية لدعم مرضي التراكوما والرمد والسكري والحا لات المستعصية في السودان,وكذلك الجمعية السودانية البريطانية للمعاقين ,ايضا كان هنالك عمل مشترك مع منظمة الاقليات. اما في اطار الوفاء لاهل العطاء وتحت عنوان لمسة وفاء تخليدا لذكري الراحل عبد اللطيف كمرات, فقد تم تنظيم يوم رياضي ثقافي تخللته مباريات في كرة القدم لفرق كاردف وبريستول ونيوبورت, ثم ندوة رياضية تحدث فيها الكابتن عمار خالد عن الرياضة في السودان المعوقات والحلول. الاخوة والاخوات الكرام كلنا يعلم كيف كان حال الجالية السودانية بكاردف قبيل هذه الدورة,ولكن بحمد الله استطعنا ان نضع الامور في نصابها ولا فخر,بل ليس هذا فحسب فقد استطعنا ايضا بحول الله وقدرته من تنظيم كل هذه الفعاليات والنشاطات من اجل اثراء الجانب الاجتماعي والثقافي لاعضاء الجالية السودانية والذي هو هدف رئيسي من اهداف الجالية. ايضا لا يخفي عليكم حضورنا المسئول في كل المناسبات الاجتماعية لاعضاء الجالية السودانية بكاردف, في الافراح والماتم وكذلك القيام بالدور الاعلامي واللوجستي وحجز الصالة والترتيبات التي تلي ذلك. ولكن وبعد كل هذا الالتزام الادبي من الجالية تجاه اعضاءها في منطقة الخدمة, وللاسف الشديد فقد تم سحب ممثل الجالية من اللجنة التنفيذية للصندوق الخيري, لاسباب نعتقد انها غير منطقية ولاسيما ان الجالية السودانية هي الواجهة الرسمية للسودانين المقيمين في منطقة الخدمة سواء كانوا احياء او اموات, وهي الجهة الوحيدة التي ينبغي ان يؤول اليها اي عمل خيري اوعلي الاقل يكون لها شرف المشاركة الشرعية فيه, منعا لتكريس مبدا الشلليات و فرز الكيمان. ومواصلة لمبدأ المسئولية الضمنية من مدرسة الجالية السودانية, تدخلت اللجنة التنفيذية للجالية لفض النزاع الذي نشب بين اعضاء مجلس اباء مدرسة الجالية السودانية وتم بحمدالله التقريب بين وجهات النظر المختلفة وتم نزع فتيل الازمة. اما فيما يتعلق بمدرسة الجالية السودانية فهي وكما تعلمون جزء لا يتجزأ من نشاط الجالية السودانية, وقد اوكل امر ادارتها الي نفر كريم من اعضاء الجالية نحسبهم ذوي خبرة ودراية بشئون العمل الاداري تتقدمهم الاستاذة عزة علي عبدالقادر, التي سترفق تقريرها للجمعية, للبت في امره, ايضا, فالمدرسة بحوجة لدعم الجالية .وبالمقابل ايضا قامت اللجنة التنفيذية للجالية السودانية بالتحاور مع مجلس ادارة مدرسة القدوة بغية التعاون بين المدرسة والجالية والتعاون بين المدرستين, وخلصنا الي ان لمدرسة القدوة حق اصيل في التواصل مع الجالية السودانية وسوف يكون ذلك عبر ممثل المدرسة وسكرتيرها العام الاستاذ عبد الهادي البروف ونوصي ان يستمر هذا التواصل والتعاون مستقبلا. الاخوةوالاخوات الكرام ان تاثير الازمة المالية العالمية قد القي بظلاله علي منظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية, حيث مارست الحكومة المركزية وكذلك الحكومة المحلية سياسات التغشف الممنهجة والمعروفة لدي الجميع, وهذا بدوره ادي الي انخفاض ميزانيات منظمات المجتمع المدني ككل والجالية السودانية علي وجه الخصوص, حيث تراجعت ميزانية الجالية من حوالي 30 الف جنيه استرليني في السنة قبل بضعة اعوام, الي 3 الف جنيه استرليني في السنة لهذا العام,( يرجي مراجعة خطاب الميزانية المرفق) مما جعل تنفيذ اي برنامج او القيام باي نشاط غاية في الصعوبة حيث لجأنا لتحصيل اشتراكات الاعضاء وتبرعات اعضاء اللجنة التنفيذية ولا شئ سواهما, مع العلم ان عملية جمع الاشتراكات اصبحت غير محتملة وغاية في الصعوبة, وخير مثال لذلك ان مجموع الاعضاء المسددين لاشتراكاتهم قبيل كتابة هذه الفقرة هم 37 عضوا من اصل 3000 عضوا في كاردف, اين المسؤلية الجماعية ياتري, وهل سألنا انفسنا كيف يمكن لاعضاء اللجنة اللتنفيذية للجالية اقامة اي نشاط ومعظمنا يتهرب من تسديد مبلغ 80 قرشا شهريا مع علمنا التام ان تسديد الرسوم بانتظام قد يساعد في الحصول علي اعانة من المجلس المحلي اوغيره. اما في اطار سعينا الدائم لايجاد مقر دائم للجالية السودانية بكاردف, فقد تحدثنا مع العضو البرلماني وممثل جنوب كارديف وبنارث, عن كيفية ايجاد مقردائم للجالية السودانية بكاردف وهو من جانبه خاطب الحكومة الولزية بهذا الخصوص, يرجي ان يستمر هذا التواصل مستقبلا. تجدر الاشارة الي اننا قمنا ايضا بالتعاون والتواصل مع معظم المنظمات الطوعية الاخري في كاردف مثل C3SC,BAWSO, WAN , رابطة دارفور , صالون بلدنا و منتدي عبد اللطيف كمرات, النادي النوبي. وفي هذا الاطار لابد لنا من ان نشكر كل الذين تطوعوا وتعاونوا مع اللجنة التنفيذية للجالية السودانية في هذه الدورة و نخص منهم بالشكر الاستاذة ثريا النور والاساتذة عبد المجيد وعبد العزيز عبد الرحمن وحاتم عثمان فضل السيد ووضاح احمد وعبد الحافظ وطارق السنوسي والريح الكاهلي و معاذ الفكي ومعتز بشير ونادر جدو,ومحمد مانقو وعبد القادر وباسل وعبد الهادي البروف وماهر الجيلاني والباشمهندس منصور وبكري العيلفون والاخوات طيبة هاشم وفتحية البشاري وماريا الزين, والشكر ايضا لكل من ساهم وشارك معنا في نشاطات الجالية ولم يرد ذكر اسمه. الشكر ايضا اجزله واوفاه لادارة الارت سنتر ممثلة في شخص بروفيسور قلين والاستاذة شان. الشكر ايضا لاهل الوفاء والابداع زملائي اعضاء اللجنة التنفيذية للجالية السودانية لهذه الدورة علي ما بذلوا وقدموا من اداء مميز وتخصصية فائقة فلهم الف تحية. الاخوة والاخوات الكرام اخيرا وليس اخر يرجي ان تتقبلوا توصياتنا والتي اردنا ها ان تكون علي غير العادة نقدا للذات,نقدا واضحا لمجتمعاتنا في المهجر اينما وجدت وبالاخص مجتمعنا هنا في كاردف. ما مدي تاثيرنا واندماجنا في المجتمع المحيط ما هو موقعنا في تصنيف مجتمعات الاقليات من قبل الجهات الرسمية ما هي نوعية الخدمات التي تقدم لنا من دور عبادة ومراكز للتعليم الخاص والوظائف الخاصة ايضا ما هي نسبة تمثيلنا في مجلس البلدية والحكومة المحلية مقارنة باخرين ام هل اشباع الجانب الاجتماعي لاعضاء الجالية السودانية وبهذه الطريقة التقليدية هو فقط المطلوب الاخوة والاخوات الكرام بين ايديكم خطاب الدورة والميزانية للعامين المنصرمين, يرجي مناقشته لاجازته او غير ذلك فالامر متروك لجمعيتكم الموقرة, ونحن اعضاء اللجنة التنفيذية سوف لن تضيق صدورنا من اي نقد بناء طالما الهدف هو تجويد العمل والمصلحة العامة. ولذلك نحن نوصي بمواصلة المشاريع الاستراتيجية مثل المقر الدائم وملحقاته مثل مركز تعليم للكبار والصغار, مسجد,دار رعاية للاطفال بكامل مستلزماتها ,وتصعيد بعض اعضاء الجالية لشغل مناصب بالمجلس المحلي والحكومة الولزية. كما نقترح تعديل الدستور في الفقرتين 8 و16 واي اقتراحات اخري تري الجمعية العامة انها مفيدة. وفي الختام لايسعنا الا ان نسال الله العلي القدير ان يجمعنا علي الجادة ويوفقنا لعمل الخير لامتنا قال تعالي قل اعملوا فسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون صدق الله العظيم عن اللجنة التنفيذية الصديق الضؤ ابراهيم رئيس اللجنة التنفيذية للجالية السودانية بكاردف